أُريدُ المَنزل{9}

43 8 2
                                    

~DON'T BE AFRAID TO FAIL JUST KEEP TRYING~
[أذْ لمْ تُقاتل مِن أجل ماتُريد، فلا تبكِي على ماخسرت]
(لاحول ولاقوةَ ألا بالله)

12:20PM.Seoul

Pov إيلن

كان يقِل عدد الفتيات بالتدريج كانوا يقولوا لنا أن عائِلتهُم أخذتهُم لكن لماذا لمْ تأخذني عائلتي أنا و أيفْ هل والدتي لا تهتم لأمري هل كانت تبحث عن الفُرصة لِتتخلص مني مُستحيل والدتي ليست هكذا كان تدريبُنا شاق قليلاً كانوا يُعلِمونا أن نكون مُطيعات للأشخاص الأكبر مِنا تعلمنا التنظيف و الطبخ و التدْليك لكن لماذا التدْليك أشعر أنني أتدرب لأصْبِح خادِمة لدى أحدهم الجميع أخذَ حبته ألا أنا أدَعيتُ بأني أخُذُها وضعْتها تحت لِساني عِندما كانوا يفتشون الفتيات ليتأكدوا أنهُن أبتلعنها بعد هذهِ الحبه جميع الفتيات ناموا أخبرت أيفْ ألا تبتلعها لكن كُشِفت وأضطرت أن تبتلِعها أشعر بالأختناق كل يوم أكتُب بمذكرتي حتى أخرج مافي قلبي أعرف لو تكلمتُ مع أيف سأكون أفضل لكن أحياناً أريدُ فقط أن أكون لِوحدي أشتقتُ لأمي وخالتي وجدي وراي أشتقتُ لهُم جميعاً"
،سقطت دُموعها على ورقة الدفتر أغلقت مُذكرتها وأدخلتها بالدرج ثم أطفئت شمعتها تأملت السقف حتى غفت حُلَ الصباح وأستيقظ الجميع عدا إيلن حاولت إيفْ إيقاظها لكن هل جربت من قَبل إيقاظ جُثة ميتة؟! كانت إيف تُريد تغيير ملابسها لكن أتت العاملة وقالت لها،

"أيف أيقظي إيلن وأرتدوا فُستانكُن الأبيض مع ذلك الكعب الأسود عائلتكُم بأنتِظارِكم"

فرحت أيف كثيراً وقفزت فوق النائِمة أستيقظت إيلن بِفزع،
" ماذا يحدث "
،أردفت إيلن بصوت عالي مُتعجِبه،
"ماذا حدث أتمزحين؟ عائلتنا بأنتظارنا قالت العاملة أن علينا أرتِداء الفُستان الأبيض هيا"
،نهضت أيلن بِسرعة وهي سعيدة وكذلك أيفْ دخلتا غرفة الملابس كانوا الفتيات يحسِدونهم لأنهم سيغادروا مَنزلهُم أرتدوا فُستانهم الأبيض الحريري الذي يصِل طوله لِمُنتصف الفِخذ وأكتافة عارية لازالوا الفتيات يتسألوا عن هذا الفستان الذي بالكاد يُغطِيهُن ثم أرتدوا ذلك الكعب المتوسط الطول ذو اللون الأسود ثم أسّْدَلن شعرهُن على أكتافِهُن أتت العاملة لأِخْذهُن مُتجهين لِغرفة المُدير طرقت العاملة الباب ثم فتحته وأشارت بِرأسها للفتيات بمعنى أدخلوا دخلتا ذلك المكتب بِحماس خرجت العاملة مُغلقة الباب ورائها لكن الغريب أنها أغلقته بِالمفتاح أستغربوا الفتاتان لكِن لم يعطوا أهتمام للأمر تجولوا بأعينهُن في الغرفة باحِثات عن والدتهُن لكن! لاأثر لهُن شعروا الفتيات بالخوف عند رؤيتهُن لثلاث رجال جالِسين على الأريكة ينظرون لهُن بأبتسامة قصيرة ومريبة أشارا المُدير بأعْينه للحارسان أومأ الحارسان برأسهُم ثم توجهوا للفتاتان مُمْسِكين أذرعهُن من الخلف مانِعينَهُن من الحراك أردفت أيفْ بتوتر وخوف،
"ماذا يحدث أين والدتي"
،كانتا ترتجِفان مِن الخوف رفعت رأسُها تلكُ الصغيرة لِتنظُر أليهم،
"أنا خائِفة جداً أُريدُ العودة إلى المَنزل"
،كانت هذهِ أيلنْ نَظر الرجُلان المُسترخيان على الأريكة لهُن بِأعجاب تحدث ذلك الوسيم سوك ،
"ستذهبين إلى مَنزِلكِ"
،صمتَ لِلحظة نظرنَ إليهَ بأمل لكن الأمل لم يدُم ،
"الجَديد"
*قبلَ نصفِ ساعة*
طرقَ الباب تحدث القابع بالداخل

"أُدخُل"

دخَل وأنحنى لرئيسة،
"سيدي أنه السيد بيونغ والسيد سوك"

،وقف المُدير مُبتسماً ،
"أدخِلهُم ماذا تنتظر"
،دخلا ثم أردف بيونغ مُصافِحاً المُدير،
"سُررت برؤيتك سيد مارفن"
،"أنا الذي سررت برؤيتِكُم تفضلوا أجلسوا جون أجلب لنا الشاي"
، "حاضر سيدي"
، أردف سوك وهو يجلس ،
"دعنا نخْتصر ذلك أُريدُ أن أرى الفتيات"
، فوجئ المُدير من أستعْجالهِم،"حسناً"،وقفَ ليجلب شيئاً من مكتبةِ أخرجَ ملف سميك أخضر اللون من الدُرج ثم توجهَ أليهم واضِعاً الملف على الطاولة
،"هذا الملف يحتوى على جميع الفتيات الموجودات لكِن أُريدُ أن أقترح عليكُم فتاتان أجنبيات أفتح الصفحتين ثمانية عشر وتسعةَ عشر"
، أبتسم لهم بِثقة أخذَ بيونغ الملف مُتصفحاً حتى وصل للصفحة المُقترحة
الأسم: أيفلينا فَراي
الطول: مئة و أربعة وخمسون
العمر: سبعة عشر عاما
الجنسيه: ألمانيهَ
الأم على قيد الحياة الأب مُتوفي بِحادث.
لاحظ سوك أعين بيونغ المُهتمه بِصفحة رقم تسعةَ عشر مَدَ سوك يدهُ طالِباً الملف بِفضول نظَرَ للصفحة التي أبدى بيونغ أهتمامه بِها أبتسم بِخبث ثم نظرَ لِصفحة ثمانية عشر
الأسم:إيلنا بَاينْ
الطول:مئة وخمسون
العمر:سبعة عشر عاما
الجنسية: ألمانيه
الأم على قيد الحياة الأب مُتوفي بِحادث
ملاحظة:مات الأب مع أخاه بِحادث سير أيلنا قريبة أيفلينا
أردف بيونغ
 

  "لما لاتُناديهُن"


أبتسمَ الرئيس مُنادياً على حارِسِه ليجلب الفتاتان
*رجوع للوقت الحالي*
مَسك الحارِسان الفتاتان بِقوة ثُمَ حَنقوهم بِمُخدِر في عُنقهم أُغمى عليهُن ثم حملوهم الحارسان على أكتافهُم مُتجهين بِهم للمخرج الخلفي كان الحارس يضع أيف بالخلف في سيارة بيونغ ×الشفروليه ديلوكس 1939× وأيلن بسيارة سوك ×البي أم دبليو 1960× ركِبَ بيونغ سيارتهُ ثم قام بِتشغيلها عَدَلَ المرآة الأمامية لينظُر نظرة جيدة على أيف المُستلقية بالخلف ثم ركِبَ سوك سيارتهُ ليلتف بِجسده للخلف ناظِراً لأيلن وكان شعرُها على وجهِها أبعدَ شعرها بأنماله ليتأملها مُردفاً،
"سأحظى بالكثير من المَرح".

ضع نجمة يانجمتي
The end of the Part nine.......

☆~DON'T STOP UNTIL YOU ARE PROUD OF YOURSELF~☆

[أنا لِنفسي قبل أن أكون لأحَد]☆

(سُبحان الله، ولاأله ألا الله ، والله أكَبر ، والحمدُلله)☆

SCARY LOVE -1997Where stories live. Discover now