░الفصل الثاني░

48 11 7
                                    

𝐕𝐎𝐓𝐄/تَـصْوِيٓـتـ
فَضـلًا تَجَـاهَلُـوا الْـأَخـطَـآء الْإِمْـلَآئِيَّة إِنـ وُجِـدَت..

么صلُۆا عٍلُى الُحٍبيَب +استمتعٍۆا بالُقرٍآءة米

☟♡
...

في هذا اليوم الجميل المشمس تقف مديرة المدرسة أمام الأطفال وهي تلقي بعض الكلمات اللطيفة و التشجيعية على مسامع الأطفال فاليوم سوف يكون أول يومٍ لهم في المدرسة، الجميع يستمع لها بإصغاء إلا التوائم المشاكسين يتهامسون في ما بينهم

"أراهن انها قد جلبت كل هذا الكلام السخيف الذي تتفوه به من الإنترنت"

همس جيمين بسخرية عند أخويه، ليرفع الأكبر حاجبه باستنكار بعد أن هزت الأخرى رأسها كإشارة على موافقتها على كلام جيمين وهي تضحك معه" وهل تعرف أنت ما معنى الإنترنت يا عقلة الأصبع أنت؟" ابتسم الآخر بتوتر و هو يحك مؤخرة رأسه"بالتأكيد أعرف فكيف لي أن أتكلم عنه وانا لا اعلم عنه شيء همم؟!" رمقه الآخر باستهزاء ليميل برأسه تجاهه قائلا
" إني مدركٌ أنك تكذب فعمرك لم يتجاوز السادسة و أصبحت تعلم ما هو الإنترنت أنت حتى لم تخرج من الميتم لترى العالم الخارجي، أراهن أنك قد سمعت أحدهم يتفوه بذلك"
تكشرت ملامح جيمين بانزعاج ليخاطب الآخر بلهجة غاضبة مصرة
"بلى أعلم ما هو كما أني قد طلبت من أحد أصدقائي أن يجلب لي واحد لكنه قد سقط من يده فتكسر فلولا انه قد كسره كنت قد أريتك إياه" أنهى كلامه بنبره واثقة واضعا يديه الصغيرة على وسطه

"جيمين رجاءًا توقف عن الكذب إن سمعتك سوزي و أنت تكذب لأخبرت باقي الراهبات فمسحن بوجهك الكنيسة"
ضحك آخر كلامه وهو يرى إحمرار وجه الآخر بسبب تكذيب تشانيول المستمر له، هو يعلم بحد ذاته أنه كاذب هو بحق لا يعلم ما هو الأنترنت لكن إن أراد أحد أفراد التوائم بارك شيء فسوف يفعله لا محال

"أخرس أنت وما أدراك عن العلم و التكنولوجيا ها؟ أنت أكبر أحلامك أن تقرأ كتابًا لذلك السيد ما كان أسمه أه لقد كان تيمو براز، أليس كذلك سيو-آه؟"
"أظن ذلك"
بدأ الآخر بالضحك بقوة على إخوته غير قادر على فتح أعينه من فرط الضحك وهو ينبس بتقطع
"يا إلهي كم أنتم مضحكين هل تقصدون العالِمُ تيم بيرنرز لي؟"
رمقه الآخران بانزعاج وهما يكتفان أيديهما بعدم رضى، ليردفا في آنٍ واحد"نعم هذا ما نقصده"
" جيمين و سيو-آه يا عباقرة جيل الہ𝟏𝟗𝟗𝟓 ألا تعلمون أن العالِم تيم بيرنرز لي هو مخترع الأنترنت؟، لذلك أنا أريد شراء كتابه"

شحب وجه الأثنان وكأنهما قد شاهدا شبحًا لتوهما" حسنا هذا لا يهم، تعالي سيو-آه إن هذا المتحاذق يرى نفسه علينا لذلك لن نحدثه مرةً أُخرى"
امسك بيدها يجرها وراءه بخطواته الغاضبه اللطيفة بينما الأخرى تمد لتشانيول لسانها بشقاوة محاولتًا إستفزازه

الإخوة بارك||𝐏𝐚𝐫𝐤 𝐛𝐫𝐨𝐭𝐡𝐞𝐫𝐬.Where stories live. Discover now