Part 4

868 19 0
                                    

ركبوا ميثا و مايد  السياره و رجعوا البيت و بعده عمهم وولده موجودين .

مايد و ميثا : السلام عليكم .

الكل : وعليكم السلام .

مايد * يصاصر ميثا * : اكوه العاشق الولهان يطالعج .

ميثا : اففف لوعه متى بيروحون..

سار مايد يبدل ثيابه و رجع تحت ييلس مع باقي الاهل ، و ميثا بعد بدلت و سارت المطبخ تسوي حلويات ، و دخل عليها ولد عمها عبدالله .

عبدالله : اهلين ميثا..

ميثا : بسم الله الرحمن الرحيم ، تنسنس قبل لا تدخل خوفتني .

عبدالله : آسف .

ما ردت عليه .

عبدالله : متى تخلصين الجامعه ؟.

ميثا : ليش مستعيل ؟ ، اليوم اول يوم لي .

عبدالله : انا الصراحه حاط عيني عليج .

ميثا : حط عينك على غيري احسن ، و شل الفكره من راسك لانه مستحيل اتزوج من الاهل .

عبدالله : و بلاهم الاهل ؟

ميثا : امراض .

و قاطعت حديثهم ام ميثا

الام : انتوا شو تسوون هني روحكم ؟!

ميثا : لا ابد بس يالسين نلعب ورقه ، ماما يعني شو بنسوي؟

عبدالله : رمسي امج عدل .

الام و البنت : و انت شو يخصك؟! .

ما رد عليهم عبدالله من الفشله و نزل راسه و طلع مسرع ، و طلعت وراه ميثا فالصاله عسب اقول شئ لكل الموجودين .

ميثا : السلام عليكم جميعاً ، بس ابغي اقولكم اني اتخذت قرار ، اني رافضه زواج الاهل تماماً ، ف الي يفكر يزوجني ولده مشو بوزكم .

عبدالله : مب انتي الي تقررين .

ميثا : و هاذا هو السبب ، التحكم الزايد و الغيره الزايده ، عبدالله يباني و انا عايفته ، و بنات خالوه جان تبون واحد عينه زايغه عندكم عبود و سلامتكم .

كلهم انتصدموا من كلامها و جرأتها ، الا مايد ما كان منصدم منها ابداً لانه يعرف انه هي صريحه بزيادة و قلبها ع لسانها ( و هي اول مره تطلع هالجانب منها ) .
بعدها ردت المطبخ بكل برود و كانت احس بالأنتصار بعد ما دافعت عن نفسها جدام كل اهلها ، و طبخت لهم عشا و رتبت لهم السفره و راحت غرفتها فوق تتسبح ، و لبست ثياب النوم ، و تمت يالسه ع شبريتها تتصفح تويتر  ، و بعدها سمعت حد يدق عليها الباب .

مايد : عادي ادخل؟

ميثا : تفضل .

مايد : بردتي جبدي تحت.. ، بس ما تخافين ينتشر الكلام ( بين العايله ) ؟ .

ميثا : آخر همي الإشاعات الي بتطلع عني فالتجمعات العائليه .

مايد : كفو .

طلع مايد من غرفه ميثا و توجه لغرفته و فتح تلفونه و كان يكلم لولوه و البسمه شاقه خده ، اما ميثا كانت تفكر بكلام مايد عن بطي " يحبج " " كيف مستحيل و البسمه شاقه خده " كانت تتردد هالكلام ف راسها لين ما غفت .

ليتك ساكتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن