Part 14

721 15 2
                                    

و اغمى عليها من الخوف ، و بعد ساعه و هي فاقده الوعي ، حاولت تفتح عيونها بس في شئ مغطي عليها ..
و كانت تسمع اصوات رياييل ، و ريال و حرمه يضرابون..

الحرمه : هاذي هي البنت الي يباها؟؟ .

الريال : هيه هاذي هي ! .

ميثا " ف نفسها " : ياربي.. ، منو الي يباني ؟؟ ، و منو مطرشنهم .. ، صدقت عاشه يوم قالت تحس انه شئ بيستوي ..

و مسكها الريال و قالها تقوم ، و كانو رابطين ايديها من ورا و مسكرين ريولها بسلاسل..

ميثا " قطعت صمتها " : وين بتوديني؟؟! .

الريال : مايخصج! .

ميثا " و هي تصارخ " : منو مطرشنكم ؟؟! ، لي حق اني اعرف!! .

مسكها الريال من رقبتها و بدا يختقها ، و قاله الريال الثاني يوقف .

الريال ٢ : وقف! بتذبح البنت! .

الريال ١ : تستاهل لانها قليله اصل و تربيه .

و هداها الريال الاول .

ميثا " و صوتها يتقطع " : اخخ حسبي الله عليك..

و سمعوها باقي الرياييل و كلهم اسطفو ف طابور واحد ، و بدو يضربونها ، الي يدوسها ، و الي يمط شعرها ، و خلوها مغطايه بالكدمات ، و عقو عنها ثيابها خلوها عريانه..

ميثا " ف نفسها " : ياربي انا شو سويت عسب اخلص هاذا كله.. ، والله اني ابغي الخير حق الناس..

الريال ١ : هاذا الي يصير فالحلوين الي يتكلمون وايد ، اسمعي الكلام مره ثانيه .

و الا تحصل ضربه ثانيه على راسها و طاحت مغشيه مره ثانيه .

                              نرجع لبيت ميثا

اتصلو الاهل على ميثا لاكنها ما ترد عليهم ، صار لها ثلاث ايام مختفيه ولا حد يدري عنها .

الام : ياربي بنتي انتي وين .. ردي عالتلفون  .
الام : يابو راشد قلبي قارصني عالبنت حاسه انه فيها شئ .

بو راشد : مافيها الا العافيه انشاءالله ، انا قدمت بلاغ و الحين نترياهم لين ما يلقونها .

نروح لبطي >>>>

بطي : هاذي وينها .. ، لا ترد عالمسجات ولا الاتصالات، ليكون حصلت غيري ..

عبيد ( ربيع بطي ) : اتصل ع ربيعتها يمكن تعرف وينها .

اتصال من بطي ~
******************************
بطي : الو ، السلام عليكم عاشه .

عاشه " و هي تدمع " : وعليكم السلام اخوي بطي..

بطي : عسى ما شر شكلج تصيحين..

عاشه " و هي تنزل دموعها اربع اربع " :  ميثا..

بطي : شو بلاها ؟؟ تعورت؟؟ تأذت؟؟ .

عاشه : صار لها ثلاث ايام مختفيه ولا حد يدري عنها..

بطي : شووه ؟؟! .
بطي : كيف ما ردت البيت من ثلاث ايام !! .

عاشه : مادري بطي مادري..

************************************

و سكر بطي التلفون..

عبيد : شسالفه بطوي..

بطي " و هو دموعه تنزل " : ميثا مادرت البيت من ثلاث ايام و محد يدري عنها..

بطي : ردني البيت عبيد ..

مرت ايام ، اسابيع و شهور و بعدها ميثا ما رجعت ..
كانت ميثا محبوسه ف غرفه صغيره ، و زوجوها غصباً عنها ب ريال غير بطي ، و كل يوم لمن يخلص منها الريال يقفلها فالحجره هاي لين اليوم الثاني .
و استمرت على هالحال خمس شهور و نص ، من تعذيب من اغتصاب من رياييل غير الي تزوجته ، و بعدها ما تعرف منو الي اختطفها..

لين ما فجأه شلاها ال تزوجها وودها عند الشخص الي امرهم يخطفونها ..

و فتحوا الغطا من عينها و جافت حميد و هيا ( زوجه راشد اخو ميثا ) و حميد الابتسامه شاقه خده ، اما هيا كانت متوتره وايد..

ميثا : هيا؟؟؟! ، حميد؟!!! .

حميد : هيه حميد.. ، قلت لج رديلي و انا مشتاق لج بس انتي ما تسمعين كلامي نفس دايماً .

ميثا : لهاي الدرجه الحقد مالي قلبك؟؟
ميثا : ما توقعتك قاسي هالكثر .. لي شهور محبوسه ف هالمكان ، و اهلي يدورون عليه ، و عذبتني و سويت الاشياء الي تباها فيني ، شو تبا اكثر عن جي هاه؟؟! .

حميد : ابغيج انتي .

ميثا : لو اموت ، حرام ما رديت لك .

رفع حميد ايده عسب يضربها و سكته هيا بسرعه قبل لا يبدا مشروعه..

هيا : لا دخيلك لا تمد ايدك عليها..

يتبع..

ليتك ساكتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن