الحلقة الخاصة 10

441 59 3
                                    

لماذا بدأ تشيستر في البكاء؟

كان ذلك قبل 5 سنوات ، عندما بلغ رافائيل 13 عامًا.

"تهانينا!"

الطبيب الذي أكّد الحالة الصحية لليزيل بعد الإغماء ، أحنى رأسه ووجهه متأثّر.

"ماذا؟"

نتيجةً لذلك ، تصلّب وجه تشيستر ، الذي كان مضطربًا.

ماذا كان يقول عندما رأى زوجته ببشرةٍ شاحبةٍ ولا تستطيع حتى تحريك جسدها؟

"إنها حامل! الدوقة حامل! "

أضاف الطبيب بسرعة حيث لاحظ الطاقة الشرسة المنبعثة من الدوق.

"......"

أغمض عيناه عدّة مرّات عند سماع الكلمات التي تردّد صداها في رأسه.

' ماذا؟ ماذا سمعتُ للتوّ؟'

"إنها حامل! إنها حامل، دوق! "

ورفع الطبيب الذي قرأ تعابيره شدّة صوته مرّةً أخرى.

"عمّتي حامل...".

كان رافائيل متفاجئًا أيضًا.

الفتى ، الذي كان مذهولًا لدرجة أنه لم يستطع النهوض من مقعده ، فتح فمه عند سماع الأخبار غير المتوقّعة.

"حمل...".

كرّر تشيستر بوجهٍ فارغ.

حمل ، إنها حامل.

"سأعرف بعد الفحص الدقيق ، لكنني أعتقد أنه قد مضى أكثر من خمسة أسابيع بقليل."

تحدّث الطبيب ، الذي فحص نبض ليزيل مرّةً أخرى ، بصوتٍ واثق.

"حامل؟ زوجتي؟"

بكت تيا ، التي هرعت مع بعض المناشف وحوض الاستحمام المليء بالماء ، عند سماع الأخبار السعيدة.

"سيدي، هل أنتَ بخير؟"

سأل لوهان وهو يقرأ وجهه.

لأن الشخص الذي يجب أن يكون أسعد من أيّ شخصٍ الآن لم يقل أيّ شيء.

"... ..."

كان تشيستر صامتًا لفترةٍ طويلة.

كان لديه فقط تعبيرٌ لا يبدو أنه يفهمه ، لكن كان من المستحيل معرفة ما كان يفكّر فيه.

"ليخرج الجميع".

في غضون دقائق قليلة ، غادر فمه أمرٌ صارم.

كلّ من كان مجتمعًا في غرفة نوم الزوجين غادر الغرفة ، ينظرون إليه بصمت.

نقر.

أُغِلَق الباب وغُلِّفَت غرفة النوم في صمتٍ تام.

جلس الرجل على كرسيٍّ بجانب السرير ثم نظر إلى وجه زوجته التي كانت نائمة.

تشيستر وليزيلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن