part 11

1K 28 14
                                    

في سكون الليل و عتمته كان يقف اور مقابل ذلك الباب الزجاجي المطل على الحديقة ينضر بعيونه الخاوية الى قطرات الغيث التي شهدتها سماء ايطاليا وبيدة كاس من النبيذة الاحمر بينما الجميع نائم و غارق باحلامه كان هو غارق في افكارة لماذا ضهرت بونة بعد تلك السنين لقد انها سلالتهم مع هاري

الامر مرهق جدا ان تفعل شيء لا تود فعلة لكنك فعلتة لتحمي عائلتك لتنتقم لهم ان تتحول من شاب لديه احلام و طموحات في يده الكراس التي تحتوي على المعدلات الكيميائية و امور الاقتصاد الى شاب يد ملطخة بالدماء "يد دموية"سبع سنوات و اكثر كفيلة لجعلة مسخ متعطش للدماء و القتل نسى من يكون وكيف تربى لهوا امر مرهق جدا

قاطع تفكيرة احتضان ريتال له من الخلف وهي تطبع قبلة على رقبته بالتاكيد بعدما رفعت اقدامها قليلًا لكي تصل له ابتسم بخفة فهي الشيء الوحيد الجديد في حياته مسك يدها و ادارها له ليصبحا وجهه لوجهه مرر ابهامه بلطف على وجنتيها و بتعقيده بسيطة بين حاجبيه اردف

اور/لماذا.......؟؟

ريتال/‏ ‏لم افهم

اور/‏‏‏لما وقعتي في حبي لما ضهري امامي تلك الليلة المضلمة لما كنتِ فضولية لذلك الحد يا ريتال انتِ تستحقين حياة افضل من ان تقعي مع مسخ هددك في اهلك من اجل ان تكوني زوجة له

ضهر الاستغراب على محياها
وضعت يدها على ذقنه واخذت اصابعها العبث
ب فكه الملتحي اغلق عيناه مسترخي للمساتها

ريتال/في طريقه او باخرى كنتِ ستصبح زوجي وانا اصبح ريتال الماكسميليان لاني في الإسطبل عندما قلت لي يا صاحبة عيون الكافيين حينها وقعت في حبك اذا لم نلتقي في الاسطبل او لم أكن فضوليه نحن مقدرين لبعضنا يا اور في النهاية نحن اولاد خاله

اور/مهما كان انتِ الضوء وانا الظلام و انا اسحبك للظلام و الهلاك اخاف عليكِ من نفسي ومن ان يصيبك مكروه اذ غبت يوما
كونك زوجة اور الماكسميليان هذا يعني حتى الهواء الذي يحيط بكِ خطر

قلبها اعتصر خوفا لما يتحدث هكذا كانه وداع قبل الموت وكانه قرء افكارها ليحتضن وجنتيها بكفيه بعدما شرب النبيذة دفعه واحد ووضع الكاس جانبا قبل راسها مطولًا ليردف

اور/لا تقلقي زوجك ليس بذلك الضعف ليسمح بموته بهذه السهولة

ابتسمت بخفه

ريتال/اعلم لذلك انا واثقه من انه سوف ياتي يوم وتخرج من هذا الظلام

أومأ لها لانه يعلم هي كانت ذلك النور الذي يذكره بأنه أنسان رغم غرقه بالظلام شيء فشيء لكن كان دائما هناك ضوء يحاول سحبه وكان ذلك متجسد في ريتال ......
امسك خصلات شعرها بابهامه ليضعها خلف اذنها لقد مرت فترة طويله على زواجهم لكن كلما كان يلمسها كانت تسير الرعشة من اخمص قدمها الى راسها ليست رعشة خوف بل حب

You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Jan 26 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

المذنب ام الضحيه Where stories live. Discover now