٥٢

118 8 20
                                    


لا غيب الله وجهك الذي أحبه، ولا أطفأ النور فيه، أرجو أن يظل هكذا دائماً، يلمع في زحمة الوجوه، يعرفني وأعرفه، يتألق حين يصبح كل شيءٍ باهتاً، يحملني في ملامحه وأحمله في قلبي

لا غيب الله وجهك الذي أحبه، ولا أطفأ النور فيه، أرجو أن يظل هكذا دائماً، يلمع في زحمة الوجوه، يعرفني وأعرفه، يتألق حين يصبح كل شيءٍ باهتاً، يحملني في ملامحه وأحمله في قلبي

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

استيقظ عدي صباح اليوم التالي فقد كان الصباح يتمايل على أكتاف الجبال، والشمس تدغدغ بدفئها الأرض ، ذاك الصباح الذي كان اسعد الصباحات في حياته .... نظر بجانبه كي يطمئن بأنها ما تزال موجودة ولم يكن ما عاشه ليلة البارحة مجرد حلمًا .... كانت بالفعل نائمة بجانبه تشبه الملاك
هنا أغفل عن كل شئ واخذ يتأملها بحب ثم بدأت انامله تتسلل علي ملامحها تداعبها بحب ورقة ، كانت عيناها شبقتين، فاحشتين، عاريتين. وكان قلبه يحدّثه، يريد قبلة غائرة، ووسادتين حمراء وبيضاء، ووردتين مماثلتين الأولى يشمّ ريحها، والثانية ينثرها على جسدها 🤍

عدي : رحتلچ فدوة يا بعد روحي انتي

قام عدي من سريره ثم اتجه الى الحمام وخرج بعد بضع دقائق مرتديا منشفة رداء ، حمام ، نظيفاً ويشع وكانت العروس سدرة ما تزال نائمة فجهز لها الافطار الصباحي بنفسه وما ان انتهى من التحضير حتى اقترب منها وهى راقدة على السرير، فجلس على حافة السرير وأخذ وجهها بين كفيه، وظل يقبل بحب وشوق ثنايا عنقها ثم حرك شفتيه علي خديها الناعم متجها الي شفتيها ليقبلها ببطء قبلات رقيقة

بنات ناجي الجميلي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن