part 13

198 12 8
                                    

(شعر ماهر بخوف شديد حينما إقترب ذلك الرجل و معه صاعق كهرباء ، صعق ماهر بالكهرباء مما جعل ماهر يطلق صرخه عاليه ثم فقد وعيه ، في تلك الأثناء فقد رين وعيه أيضاً ، هرع والده إليه و الذي ذهب سريعاً لينادي الطبيب و الذي أتى سريعاً ، "لا أعرف ما سبب إغماءه أسف و لكن يبدو أنه إنهيار عصبي" قال الطبيب بحيره ، شكره والد ماهر ،
في تلك الأثناء كان المحقق يقترب من الوصول إلى موقع المجرم (تتذكروا حينما صدمت شاحنه السائق سيارة نيزك ، عندما هبط الرجل و إتجه إلى سيارة
نيزك ليتأكد أنه مات هنا سقط هاتفه دون أن يدري !!) ، كان الهاتف ذو رقم سري و إقترب المبرمجين من حل كلمة المرور ، بعد ساعتين فككوا
كلمة المرور و إستطاعوا الدخول إلى شاشة الهاتف ، أخذ المحقق الهاتف سريعاً و فتح تطبيق الصور لم يجد شيئاً ، فتح تطبيق الرسائل و وجد .....

كانت المحادثه كالأتي:-

الرجل:"أريدك في المكان المطلوب الساعه الثامنه مساء بالقرب من طريق**** أن تصدم سيارة نيزك
و الذي يكون إبن قاسم أوي ، و تتخلص منه راقبه
إلى أن تتثني لكَ الفرصه".

صورة نيزك ...

"ما المقابل؟؟"

"المقابل ٢٠٠٠٠٠ ين و ستأخذهم حينما تتأكد أنه فقد الحياه و ستقابلني في المكان******* بالقرب من ميناء*******".

"حسناً سيدي".

إنتهت المحادثه

.... و هنا علم المحقق أنه كان حادث مدبر بالتأكيد كان يعلم و لكنه تأكد الأن ، فتح تطبيق المكالمات فوجد إسم (إسكندر عصابه***** رئيس شركة****)...

و هنا علم المحقق من هو المجرم و علم مكان الشركه
"أيها الرجال تجهزوا فسنبدأ مهمة إنقاذ ماهر و القبض على المجرم"قال المحقق بحزم و عزيمه ، "حاضر سيدي"قال جميع الرجال في صوتٍ واحد ،
في تلك الأثناء إستيقظ ماهر و شعر بألم شديد في جميع أنحاء جسده تذكر انه مخطوف فشَعر بالخوف
، رأى انه في غرفه ثانيه و لكنه لاحظ أنه داخل أنبوب زجاجي إسطواني الشكل ... حاول أن يخرج و لكنه لم يستطع الخروج و هنا لم يلاحظ إسكندر الذي كان يضحك بخبث و شر ... ، "هذا الزجاج عديم الكسر و انت الأن ستموت غرقاً قبل أن يعرف أحدٌ مكانك هههههههههههه" ، شعر ماهر بالفزع و الخوف الشديدين و ضرب الزجاج بقبضة يديه بفزع
"ساعتين و ستنتهي هههههههههههه". قال إسكندر بخبث!!!!! ...)

*****************

يتبع...

رأيكم و توقعاتكم💙

أراكم في البارت القادم💙

ماضي ماهر (مكتمله)Where stories live. Discover now