هنية فتحت الباب ، انخلعت 😧
لقت قدامها دبدوب كبير ، و يطلعلها رأس عبد المالك من تالي .
هنية : لمني الدبدوب 😻😻 ؟
عبد المالك طلع الكرت و قال بليبي مكسر : لقيته توا كدام الباب و اني جاي .
هنية : باهي 😑 و خداته .
إيناس طلعت وراها و قالت : دخليه الداخل .
مارن فرحت هلبا بالدبدوب و شكرت عطيات عليه .
عطيات : تستاهلي عشان نجاحك يا ئمر 😘
و في الليل جت هنية تلعب به ، مشي مارن ضربت يدها .
وفاء : السلام عليكم و رحمة الله .
وفاء : خيركم على بعض يا بنات ؟
هنية : زوديلها يا عمتي .
وفاء شدت شعر هنية و قالت : شدي حيلك في قرايتك و تو يجيبولك زيه .
هنية : عمتي معاش تتكلمي معاي على أني صغيرة .
كلهن في الغرفة : ههههههه .
هنية : خيركم تضحكوا أني وليت أولى جامعة .
مارن : باهي أس أس .
و جي الصبح ..
كالعادة باسوا إيدين جداهم ، و راسهم و حتى عبد المالك شاركهم القبلات و التسليم المرة هدي .
و وفاء كانت فرحانة و تشبح لناهد من تحت لتحت ؛ متاع هدا حفيدهم الوحيد و الباقي بنات 😏
ناهد و مارن ورقولها ، و هنية عقلها في الدبدوب و تشبح لعبد المالك بحقد و حب في نفس الوقت .
و بعد ما تم التسليم ، خدي طاسة شاي من البراد و قمعز بعيد عنهم ، هنية شبحت له ، و لما أمها ناهد جت بتصبلها قالت لها : حطي لي شاي بس .
ناهد : علاش ؟
شبحت لعبد المالك و قالت : ما عاش حبيته الحليب الحكة خلاص .
ناهد كسرت لها خبزة ، و عطاتها قدامها .
هنية : لا ، ما نبيش .
ناهد : باهي ديري نص جبنة .
هنية : ما عنديش خلوق كليت هلبا في الحفلة أمس .
و خدت الشاي ، و جت قمعزت في الجنان برا مع عبد المالك .
سميرة طلعت للبلكونة ، و شبحت لهم .
سميرة : نجي نفطر معاكم ؟
هنية تحشمت و عبد المالك رد : Come Samira
هنية تمت شاهيها بسرعة و النص على عكس عبد المالك .
سميرة عمتها نقذتها لما جت و يدها سفرة فطورها .
و كعادة عمتها الحنونة قالت لها : سايريني .
هنية : إيه يا عمتي 😁
و قعدوا يأكلوا الزوز .
سميرة : هنية ماشية للمدرسة أني نرفعك معاي للجامعة ؟
هنية : لا ، الدكتور مش جاي اليوم قالت لي ريم أمس .
سميرة تمت ماكلتها و ناضت و قالت : كعادتي اليوم كله شغل و برا ، قوليلي إذا عندك غدوة .
هنية : حاضر يا عمتي .
و سوت شعرها و شبحت لعبد المالك ، و لقاته يشبح لها .
مشي إبتسمت له .
هنية بعدما تم عبد المالك فطوره ، و خش للحوش ، و ركب لداره شوره .
خشت الماكلة جوا ، و فتحت الكوجينة تأكل من حلويات الحفلة أمس .
مشي شرين تليفوتها .
هنية قالت و هي تأكل : ألو يا لميس 😲
لميس : هنية خيرك مش جاية اليوم ره فيه محاضرة ؟
هنية : شني ؟!
لميس : إيه ، الدكتور نزل أمس في قروبه متاع الجامعة ، و أكد إن بيجي .
مارن خشت بسفرة الغطور و قالت : مني تكلمي يا ليلا هنية ؟
هنية صكرت .
هنية : عمتي سيارتها برا ؟
مارن : لا ، مشت .
هنية : و بوي ؟
مارن : كالعادة بوك طلع معاها .
و طلعت موزة تأكل فيها و قالت : علاش ؟
هنية : لميس قالت عندي محاضرة .
خشت ناهد و سمعتها و قالت : شني ؟
هنية بدأت تتوتر و قالت : حي ! كيف بنمشي توا يا أمي ؟
ناهد : تو نشوفوا عمتك نكلموها الله غالب يا بنيتي .
و طلعت برا ، رنت عليها مشي ردت عليها وحدة من الطالبات .
ناهد : سميرة ؟
الطالبة : عمتي قولي الأبلة سميرة ره سرقت تليفونها و كل حاجة فيه عندي ، و زي ما كلمت بوي و دارت لي مشكلة و خلت بوي يأخد تليفوني و معاش نكلم في صاحبي ، انتقمت منها بطريقتي .
و صكرت الخط .
مارن : شني صار ؟
ناهد : حي ! شوره طالبة من طالبات سميرة المريشات سرقت تليفونها منها ، و صورنا كلها غادي .
مارن ضربت خدودها الزوز و قالت : حيه علينا !
وفاء : شني ؟!
ناهد شبحت لهم و قالت زي ما سمعتوا .
و شبحت لمارن و قالت : أختك وين ؟
مارن : قاعدة فوق تغير في حوايجها لين يفرج عليها ربي .
وفاء : مش محصلين حد يرفعها ؟
مارن : إيه .
هنية ( الجدة ) : خلوها تطلع مع راجلنا عبد المالك .
ناهد : بس معاش سيارة هو ؟
وفاء : يرفعها بالتاكسي .
و ناضت و قالت : تو نمشي نكلمه ، بالمرة حيحب يطلع يشوف البلاد ؛ مش متعاود على جو الحوايز .
هنية : فيسع ما نبيش حفيدتي هنية تأخر على قرايتها .
وفاء قعدت تجري و قالت : حاضر يام .
ناهد : و كيف حنطلبوا تاكس ؟
مارن : إستني يا أمي !
و فتحت هاتفها و قالت : مرة عمتي سميرة سجلت رقم شركة نقل على هاتفي .
هنية : فيسع سلم بنتي .
و قالت : أه .
وجعها قلبها ؛ عندها مرض مزمن في القلب اللي يجي للشيابين .
مارن إتصلت و عطت الرقم لأمها و قالت : سلامتك يا حناي .
حناها بدت تبكي و قالت : مش عارفه سميره بنتي خيرها 😭 ترفض في كل العرسان ، و قاعدة و يصير لنا هدا كله علاش 😥 ياريت نتهنى عليها حتى في بلاد برا زي وفاء .
مارن بكت و قالت : ما تزعليش روحك يا غالية دمعتك غالية .
و باست يدها .
و حطت رأسها على رأسها ، و تغمرتها .
هنية ( الجدة ) : و البنت اللي غابت على محاضرتها زعما تسقط ؟
مارن : لا يا حناي مش حتسقط ، أهو أني اللي حفلة تخرجي أمس كملت الجامعة لا صاحبات و لا محاضرات و ديمه جنبكم .
ناهد جت من المربوعة و قالت : خيرك يا عمتي ؟
مارن رتبت على ظهر حناها و قالت : وجعها حال سميرة و هنية .
ناهد : ما تزعليش روحك يا عمتي في حاجات أصعب من هكي قاعدة تصير و ساكتين .
شرين تليفونها و كان صاحب التاكس يبلغها توصف لها المكان ؛ لأنه قرب .
وفاء نزلت مع عبد المالك و طلعوا للتاكس ، لكن هنية نزلت بعدهم ؛ تأخرت بعدهم و هي توتي في روحها .
حناها قعدت تعيط عليها من تحت : يا هنية ! يا هنية !
هنية : بري يا مارن بنتي شوفيها .
مارن ناضت تبي تكلمها ، لقتها نزلت .
مارن : خيرك عطلتي ؟
هنية و هي تجري : أني طلعت .
هنية : مع السلامة حناي .
هنية : ربي يبهليك طريقي يا بنتي .
و مارن ولت قمعزت بحنب حناها ، قدام التلفزيون .
أخت فايز : يا إيناس ! إيناس !
إيناس : تعبانة أني فوتوني .
أخت فايز : نوضي كنسي قولتلك !!
إيناس ناضت بتثاقل ، و خدت المكنسة قعدت تكنس .
هنية خشت للتاكس ، لقت عبد المالك مقعمز .
هنية : بتركب معاي ؟
عبد المالك هز رأسه موافقا .
أخت فايز طلعت من دار إيناس و قالت : يا إيناس عادي نأخد منك هدي !
و لقت إيناس طايحة على الأرض .
وفاء وصت عبد المالك على هنية ، و مشت هي و ناهد لحوش جارتهم منصورة ؛ لأن طلعت كنتهم قصقصت شني فيه ، و كلمتهم يخشو معاها الداخل ، يشربوا عصير معاها و يتريحوا على البنت مع ولد عمتها ، و يهدرزوا معاها و يونسوها ؛ عشان منصورة و راجلها و أخته لمياء ماشيين يعزو خالتهم اللي تسكن في جنزور .
فايز خش للحوش ، لقي مرته متمدة على الصالون ، و بحداها كباية ماية .
فايز : يا بسمة 😠 يا ربيعة 😡
ربيعة جاته و قالت : مش عارفة خيرها مرتك .
فايز لوي ذراعها و قال لها : كيف مش عارفة خيرها 😠
أمه جت و قالت : نحي إيدك من بنتي ! و بري خود مرتك للمستشفى بالك تطلع فيها حاجة و تكون مشكلة الحمل منها هي .
فايز شبح لإيناس ، و مشي جهتها ؛ باش يرفعها فيسع للمستشفى .
عبد المالك قعد يشبح من الروشن ، عجباته طبيعة جنزور و ورشفانة .
هنية : قنينة و لا ؟
عبد المالك هز رأسه .
هنية : معاه حق جدي اللي خدي أرض هني .
عبد المالك : Are you late ؟
هنية شبحته شبحة عبيطة و قالت : إيه إيه إيه ، ليت نعرفها ؟ قصدك كافي لاتي ؟ خلينا نتكو عليها و إحني مروحين توا وقت معاش فيه على المحاضرة .
عبد المالك قال للتاكسي : حاول تسرء شوية .
السواق : شني قال ؟
هنية : كان يبيك تسرع السيارة ؛ عشان عندي محاضرة بكري .
التاكسي على صوته و انخلعوا الزوز .
سواق التاكسي : شني يحسابها السويسري هدا سيارة و لا طيارة يا أختي ؟!
سواق التاكسي : تشبحوا في الزحمة قدامكم و لا ؟ و لا تتشرطوا علينا عشان العشرين جنيه ؟
هنية شبحت لعبد المالك .
عبد المالك : شني جال ؟
هنية : الأخ مش عاجبة الفلوس ..
و أشرت بيده على علامات الفلوس و من ثم استطردت : و مش عاجبه إنك تدوي انجليش .
عبد المالك : أني انجليش ؟!
عبد المالك وجه كلامه للتاكسي حينما قال : لا ، ما يغركش كلامي و لا هوايجي أني ليبي و نفهم في البلاد غير منك . هطنا جنب .
سواق التاكسي وقفهم على السيمافرو .
هنية طلعت وراء عبد المالك .
و قعدوا واقفين لين جي اوفيكو وقفلهم .
و ركبوا ..
