حكايات خلف الأسوار(مازال للحكايات بقية)

مهم ♥

أيوا أنا كاتبة وحشة، ومش ملتزمة، وبخلي الناس تنتظر كتير، من حقكو تقولو أي حاجة، ومش هلوم حد
بس صدقًا عندي ظروف الفترة دي، مش قادرة أكتب، ولا قادرة أنتبه لمذاكرتي والجامعة، وكل علاقاتي الاجتماعية على المحك، وفي منهم انتهى بالفعل، ومعنديش طاقة اكتب حاجة ولا النفسية تسمح بكده، وأنا بحب أكتبلكو بارت يليق بنظرتكم للرواية، مش عايزة أكتب أي كلام يكون كروتة او حاجات ملهاش لازمة
بحب كل كلمة اكتبها تطلع بحب، عشان اعرف اوصفلكم صح، وتأثر فيكو
حاجة كمان، الكتابة على الفون شيء صعب جدا، وانا مش بكتب خواطر وسرد وحوار وخلاص كده لا
أنا بحاول على قد ما اقدر اتلاشى الاخطاء الاملائية والنحوية، يعني متخيلين اني بعرب، وبراعي القطع والوصل، والتنوين وكل ده!!
فـ فضلا مش طالبة غير تقدير لظروفي
انا عارفة اني مفيش غير كام واحد على البيدج، وزيهم على واتباد لكن بحس اني مقصرة في حقهم، ومينفعش مقدرهمش

**********

أخيرًا بقى
اقروا الاقتباس ده، ده اقتباس من الفصل القادم، وهحاول اخلصه بسرعة♥

"إنتَ بتغير عليا يا يونس"

ابتسم وقال:

"حبيبتي دي الأصول، أنا مقدرش أخلي مراتي تبقى فُرجة للي رايح واللي جاي، لكن مش موضوع غيرة وبس، يعني أنا لو مبغيرش عليكي هسيبك تنزلي عادي؟ أكيد لا مينفعش، ولو عملت كده أبقى مش راجل بيخاف على حُرمة بيته"

نظرت له بحب وقالت:

"إنتَ جدع قوي يا يونس، وكمان محترم قوي، أنا مكنتش واخدة بالي من اللي إنتَ قلت عليه ده كله، لكن إنتَ فهمتني ومسبتنيش، أنا بحبك قوي بجد"

نظر لها بعينين متسعتين مما تفوهت به، بينما هي انتبهت للتو من جملتها التي قالتها منهية حديثها، ولم تنبث ببنت شفة، فقال هو بمرح:

"ما إحنا حلوين وبنقول كلام حلو أهو، أومال كنتِ معذباني ليه؟ "

خلعت رداء الخجل، وتحدثت بطريقة جديدة عليها كليًا:

"أنا من زمان اتعودت أقول اللي في قلبي، واللي حساه، أنا مش عارفة بكره مخبيلنا إيه، بس كل اللي أنا عارفاه إني مهما هيحصل بكره فـ أنا عاوزاك تشاركني فيه بكل تفاصيله"