Love After Hate. | Z.M

يوم سيئ جداً.

#اماندا

"هاري، ارجوك اهدأ انك..."

-كيف لي ان اهدأ ماندي، انا الان متهم بقضية قتل اتدركين خطورة الامر؟

قال هاري واشتدت قبضته علي مقود السيارة.

"يا الهي، ا-لشرطة تحاصر منزلك!"

-ولكن، كيف؟

"اعتقد من آثار يديك علي العصا؟"

قلت وانا ابتلع ريقي.

هز رأسه، ووضع رأسه بين يداه مستسلما.

توقف عقلي عن التفكير، لما لا استطيع ان اكون سعيدة لمدة طويلة.

لما يجب ان يحدث شيئا يجعلني ابكي.

احسست بدموعي الباردة علي خداي.

-لما تبكين؟

"لانني السبب، انا من يستحق العقاب، انا من ظننت انه تغير واصبح افضل، لكن تحول كل شئ بلحظة واحدة. "

قلت وانهمرت في البكاء.

-اكره ان اراكي تبكين ماندي.

قال هاري وازاح يداي عن وجهي.

"وانا اكره ان اري احدهم يعاقب بسببي."

-انا متأكد انني ضربته ضربه ليست قوية كفايه لجعله يموت.

"اذا؟، اتعتقد ان احدهم جاء بعدما خرجنا من المنزل؟"

قلت ماسحة دموعي بيداي.

-اظن ذلك، والدليل اللكمات والكدمات التي بكامل جسده.

قال هاري،فكرت قليلا لو اننا استطعنا ان نبحث عن من فعل هذا بكريس سيصبح هارى بريئأ.

-اعذرينى ماندى, سأجيب على ايميلى على الهاتف واعود اليكى

اومأت له، خرج من السيارة وسمعت بعدها هاتفى يهتز معلناً مكالمة.

"اللعنة، زين!"

#زين

فتحت الظرف، اخرجت مابه على السرير.

اخذت لحظة لاستوعب ما اراه، كانت صوراً بها ماندى وهى تدخل بيت كريس وهو يستقبلها بفرح.

الدم اصبح يغلى بعروقى، هل كذبت على عندما اخبرتنى انها ذاهبة لان لورين مريضة؟

هل تركتنى وتركت بيرى من اجل هذا الحقير؟

لما فعلت ذلك؟

اصابتنى حالة من الجنون واصبحت اكسر جميع الاشياء امامى.

سمعت طرقات على الباب.

"لا اريد احد ، اتركونى بحالى."

قلت بصراخ.

اصبحت ابحث عن الهاتف بجنون، واخيراً وجدته.

بحثت عن اسم ماندى، وضغطت اتصال.