اللقاء المنتظر.

21.4K 861 106
                                    

#اماندا

تناولت طعامى سريعا، وبدات بارتداء ملابسى التى عباره عن تنورة كحليه متوسطة الطول وضيقة وجاكيت رسمى كحلى اللون ايضا تانك توب اسود

ارتديت حذائى العالى وارتديت ايضا نظارتى الشمسية لان الشمس ساطعة اليوم.

سمعت صوت الهاتف وانا اضع بعض احمر الشفاه.

"الو..مايكل

حسنا سأنزل الان

وداعا."

قلت ووضعت هاتفى بالحقيبة وخرجت من الغرفة.

+

"هل المكان بعيدا مايكل!" قلت بملل.

-اقتربنا سيدتى.

"بربك مايكل، كم من مرة قلت لك نادنى ماندى هاا؟!" قلت وانا اقرص اذنه من الخلف كمزاح.

تقريبا الفرق بين عمرنا عامان فانا اعتبره صديقى.

-حسناا، فقط اتركى اذنى ماندى.

قال وهو يضحك.

*بعد مدة ليست طويلة*

-هاا قد وصلنا ماندى.

قال وهو ينزل ويفتح لى الباب.

"وواو المكان رائع!" قلت وانا انظر للمبنى الكبير الذى امامى.

جاء الينا بعض من الرجال، اخذونى للداخل.

"هل جئت متأخرة؟" تحدثت لرجل اعتقد انه اكبرهم سنا.

-لا لست متاخرة، لكن تبقى انتى فقط جتى يبدا الاجتماع.

قال، وبعدها وصلنا لباب خشبى كبير.

زاد التوتر والخوف بداخلى..

امسك الرجل مقبض الباب، وبدا بفتحه ببطئ شديد.

اخذت نفسا عميقا، وتقدمت بخطواتى للداخل.

اخذت نظرة سريعة على الحضور، وخلعت نظارتى.

ووقعت عيناى على شخص، لم اتوقع ابدا ان اراه ثانيٱ.

+

كنت بعالم اخر، نعم.

كنت غارقة فى عيناه التى دائما ما كانت تسحرنى.

كانت علامات الدهشة تملئ وجهه.

قاطع تفكيرى صوت رجل ما عاليا.

-الانسة اماندا ستيفان هنرى

النائبة عن شركات هنرى.

قال وصمت قليلا ثم استأنف

-تفضلى بالجلوس.

قال وانا بدورى جلست بالمقعد المخصص لى.

+

مر الاجتماع بسلام فى مصلحة شركات جدى، كنت احاول جاهدة ان لا اعيره اى اهتمام.

Love After Hate. | Z.MWhere stories live. Discover now