أهيم بك عشقاً (مٌكتملة)

الفصل السادس عشر ♥️

الفصل السادس عشر ♥️
‏"ضربتين على الراس توجع..♥︎"
𝓔𝓷𝓳𝓸𝔂𝓪𝓫𝓵𝓮 𝓡𝓮𝓪𝓭𝓲𝓷𝓰 ..💜 ☻️

طمأنينة: ﴿فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ ۚ﴾.
أمان: ﴿لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ﴾.
توكل: ﴿وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ﴾.
رعاية: ﴿وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ}.
ايهآ المشتآقون ( لنوُر جمآله ) صلوآ عليه وسلموآ تسليمآ..

صلى على الحبيب🩵

✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿

"نميل إلى من يشعروننا بالحب دائما،إلى من يحيطنا بالسور من الأمان💛

✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿

♣︎في قصر آل دسوقي ♣︎

كانوا جميعا يجلسون في البهو ومروة حرفيا لم تترك خالد يتنفس الا وتتحدث عن امر خطوبته لحبيبة قبل يومين وعن انه كاذب واخبرها انه لا يحبها ثم يأتي بكل بساطة بعد شهر يخبرها ان تستعد حتى يخطب حبيبة!!؛ كان خالد المسكين ينظر للجميع الضاحك عليهم بإستعطاف طالبا مساعدتهم عل ينقذه أحدهم ولكن ما من مجيب وكأن الوضع برمته نال استحسانهم..

ظهر الاحدهم وأخيرا ولم يكن الـ"احدهم"سوى شهاب الذي اعتدل في مكانه وهو يدلك رقبته من الخلف بإرهاق يوجه حديثه لوالدته قائلا بإقتضاب:
"وبعدين يعني يا ماما الحكاية فات عليها يومين سيبيه في حاله بقى !!"

رمقته والداته بغيظ وهي ترفع سبابتها في وجهه تقول بشر:
"اهاا قول بقى ان المصالح بتتصالح وانت والبيه فيه ما بينكم مصلحة الايام دي بس على مين مبقاش مروة يا ولاد بطني ان ما عرفتها ودلوقتي اركن على جنب عاوزة اقعد جنب ابوك"

رمقها شهاب بصدمة ولكنه سريعاً ما استسلم بقلة حيلة وهو يقف يهمس لأبيه بشفقة:
"ربنا يصبرك يا حاج؛ ان حسيت بالخطر واحتجتني اديلي رنة عشان أعرف انجد أنا واهرب"

ضحك عادل بقوة وكذلك عز الجالس بالقرب منهم تحت ملامح الغضب من مروة التي تشدقت بنزق تنظر لعادل:
"هو الواد دا كان بيقولك ايه بالظبط يا عادل؟"

ابتسم عادل متوترا ينظر لشهاب الذي جلس بجانب خالد يضع رأسه على قدم اخيه وقد ذهب في سبات عميق؛ للحظة حاول يستوعب عادل سرعة ابنه في النوم ولكن ما وصل لشيء سوى ان شهاب تركه في مقدمة المدفع :
"ولا حاجة يا حبيبي،شهاب بس كان بيعرفني مزانية الشركة فيها كام؟"

ضحك خالد بعنف وكذلك مدحت وياسمين وسيلين،وعز الذي صاح بصوته كله بفخر:
"دا يخربيت الخوف بجد عاااش يا حاااج عاااش يا بطل..دا انت لو كنت قولت الحقيقة كان هيبقى ارحم كلنا في ذمة الله عاش يا بطل!"