الفصل التاسع عشر♥️

1.5K 85 39
                                    

الفصل التاسع عشر ♥️
"حقيقة غير مُعترف بها ..♥︎"
𝓔𝓷𝓳𝓸𝔂𝓪𝓫𝓵𝓮 𝓡𝓮𝓪𝓭𝓲𝓷𝓰 ..💜 ☻️

‏كان اليهود يعطسون أمام الرسول عمداً حتى يدعي لهم بالرحمة، لأنهم يعلمون أنّ دعوته مستجابة
فما بالك بمن يصلي عليه فيرد عليه برحمة بركة وسلام .

صلي على الحبيب 🩵

✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿

نعم أحبه ، أحبه كثيرآ
أريده لي ؛ لي وحدي "!♥

✿✿✿✿✿✿✿✿✿✿

بغرفة سهر...

كانت تتقوقع على نفسها تبكي بين اللحظة والاخرى لا تصدق إنها تحبه بل تعشقه ، لمَ من وسط كل هؤلاء الرجال في العالم الوحيد الذي تقع بعشقه والذي استطاع ان يخطف قلبها منذ رآته هو حازم لمَ هو؟!...هو شخص لا تفهمه تعجز بكل مرة ان تفك شفراته!!

دق باب الغرفة بخفة لترد بضيق وبحزن:
"مش عاوزة حاجة يا أية ريحي نفسك سيبيني لوحدي بقى"

فُتح الباب لتحتد نظرات سهر بغيظ،ولكن سريعا ما هدأت ملامحها بعدما ابصرت الطارق والتي لم تكن سوى مريم،هتفت باسمها بإستغراب:
"مريم..!!"

دلفت مريم وهي تتحدث بنبرة مرحة:
"ايوة مريم يا ست سهر،مريم اللي بقالها اسبوع بتحاول توصلك ومش عارفة!"

ازاحت وجهها جانبا وهي تقول بنبرة منكسرة عكس طبيعتها:
"تعبانة شوية يا مريم ومحتاجة فترة ابقى كويسة فيها ولوحدي"

إقتربت مريم منها بقلق تسألها :
"مالك يا سهر بُصيلي وكلميني هنا ، إنتِ مش عاوزة تتكلمي معايا ليه؟!"

أغمضت سهر عينيها بقوة وهي تحاول ان تبعد نظرها عن مريم حتى لا تفضح امرها:
"يا مريم لو سمحت أنا حابة ابقى لوحدي.."

حدجتها مريم بنظرة مُعادية وهي تصيح بها بغضب وإنفعال:
"لاء ما هو أنا مش متحركة من هنا غير لما تقوليلي انتِ مالك وفيكِ ايه ؟؟ إنتِ مكنتيش كدة وانا لازم افهم ايه اللي حصلك بالظبط.؟"

قاطع مريم رنين هاتف سهر الذي ارتفعت نغمته الهادئة تعتلي الاجواء المشحونة بالغضب؛ لتحدج مريم صديقتها بتوعد قبل أن تقف وتتحرك الى حيث الهاتف يوجد أعلى مكتب سهر ، نظرت للهاتف للحظات بإستغراب وهي تبصر المُتصل والذي لم يكن سوى حازم

تحركت إليها مجددا وهي تعطيها الهاتف تقول بخبث:
"خُدي ردي حازم بيتصل"

اخذت الهاتف منها بحدة وبعنف شديد ألقته ارضا؛ إبتسمت مريم تقول بعدم تصديق:
"على كدة سي حازم هو السبب يا سهر مش كدة؟؟ هو السبب في قلبتك دي عشان كدة مش طايقة حد فينا ويا ترى البيه بقى عمل ايه؟"

أهيم بك عشقاً (مٌكتملة)Where stories live. Discover now