الفصل الرابع part 4

4 3 1
                                    

الفصل الرابع من #رواية_Dior
#زواج_مصلحة٢

كل ما يكتب من خيالي أنا ك كاتبة من شخصيات إلى أحداث

                              قراءة ممتعة

بداية شهر نوفمبر شهر الشتاء القارس تخرج نور من غرفة العمليات وعلى وجهها علامات التعب تقدمت من والدة ميرنا بعد أن تنهدت: صارت أحسن وإذا ضلت هيك لبكرا حندخلا لغرفة عادية
والدة ميرنا: أنا بشكرك كتير انقذتي بنتي إنتي عنجد احسن دكتوره يمكن شوفا
نور: متل ما اتلك وبرجع بقول هيدا واجبي بالاذن.

تمشي في ممرات المستشفى لتصادف بعض الأطفال يلعبون اقتربت منهم: شو عم تعملوا
دكتورة نور شتأنالك (اشتقنا لك)
وأنا اكتر يا روحي
هذه الاطفال ملائكة على الأرض رغم مرضهم السرطان لازالو يكافحون من أجل العيش بسلام

فرنسا ، باريس

تقف أمام المرآة تأخذ عدة صور لها ، هي تعد الأكثر الإناث متابعة على انستغرام رغم تقدمها بالعمر تظل المفضلة لدى الكثيرين. تقدم منها معانقا لها من الخلف مبعد شعرها الأشقر على كتفها الآخر ابتسمت آخذة صور لوضعيتهم المفضلة لها: ما بك.

مازن: متعب
ميلسا: ما رأيك أن نخرج قليلاً معا أنا وأنت فقط
مازن: نعم لا مشكلة
ابتسمت ثم بهتت ابتسامتها تدريجياً: لا لا نستطيع الذهاب بمفردنا
مازن: لما
ميلسا: وكلارا
مازن: ما بها لتذهب مع خطيبها سيتزوجون قريباً لم ازوجها له لتبقى معي لا استطيع ان انفرد بك بسببها تلك الفضولية كل شيء أفعله تريد فعله
سمع صوتا يناديه: ابييييي
مازن: ها هي ليتني لم اذكرها

لبنان ، جبيل..

تنام على السرير و طفلتها بجانبها تبكي دخل إلى الغرفة ينظر إلى طفلته الباكية ثم إلى زوجته التي كان التعب والارهاق على وجهها اقترب من الطفلة حاملا إياها
حمزة: يا عمري انتي ليش كل هل بكي لشو كل هيدا اه جعانه تعي لماما
قرب نفسه من سجى يجلس على السرير بجانبها والطفلة داخل أحضانه: سجى... سجى قومي البنت جيعانة

سجى بنوم: تركني بدي نام نعسانه هلء نمت
اقترب لاثم رأسها ثم أبتعد والطفلة بين يديه ذاهبا إلى غرفة أخيه طرق الباب ليفتح له عمار: شو
حمزة: عم تبكي ومني عارف شو اعملا وسجى نايمة

أخذ عمار منه الطفلة بين يديه يهزها قليلا ويلاعبها بوجهه فبدأت بالضحك ثم نظر إلى أخيه الذي ينظر له وكأنه فضائي فهو يعرف أخيه عمار خبير بالأطفال ولكن ليس لهذه الدرجة عمار: خود لالك بلشت تنام وإذا رجعت فائت هزلا شوي يلا أحط

أغلق عمار الباب بوجهه فعاد متجهاً إلى غرفته يضع الطفلة التي نامت في سريرها الصغير ثم أقترب هو أيضاً ينام قليلاً معانقا زوجته

في الأسفل داخل مكتب الجد

احمد: شو صار بعتلك أخوك
بلال: اه قال جايه بكرا
أحمد: كتير منيح
بلال: وصلك شي جديد
أحمد: لء اسا بعد هيديك ما وصل شي
بلال: منيح لكن أنا رايح بدك شي
أحمد: لء

رواية Dior (زواج مصلحة ٢)  Where stories live. Discover now