رواية Dior (زواج مصلحة ٢)

الفصل التاسع part 9

#الفصل_التاسع من #رواية_Dior
#زواج_مصلحة٢

كل ما اكتبه من خيالي أنا ك كاتبه من شخصيات إلى أحداث

أرجوا إعادة قراءة الفصول الاولى من الرواية كي تستطيعوا أن تكملوا الأحداث....

قراءة ممتعة 🌟

في تركيا صباحاً ...

أمام فيلا كبيرة يقف فريق من الممثلين والمساعدين والمخرج تقف مع ريتا واخصائية التجميل تضع لها المكياج المسرحي

ريتا: خلي وجك يكون اكتر برائة ما تنسي
المخرج : هيا رشا نحن مستعدين
ريتا: بالتوفيق

اقتربت رشا من مكان التصوير لتلتفت يسارا تشاهد بلال والشباب ينظرون إلى الفيلا المقابلة لها رفعت راسها مكان نظراتهم لترى رجل في بداية السبعينات تقريباً ومعه واحد بعمر الأربعين ينظر لهم سرعان ما رأت إمرأة تتقدم منهم استمعت إلى المخرج ينده لها وقفت أمام زميلاتها في التمثيل تنتظر بدأ المشهد أعادت رفع نظرها إلى هؤلاء الرجال فشاهدت علامات الغضب على وجه الرجل الاشيب والمرأة والرجل الآخر ينظرون له بخوف

المخرج: أكشن
دخلت في جو مشهدها مبعدة أي اشتبهات حوليها
رشا باللغة التركية: أرى إنها تغتر بنفسها كثيراً لا أعلم ما يميزها عنا حتى لو كانت ابنة هذه الفيلا ونحن الخدم الخاص بها ليس عليها أن تعاملنا هكذا

اردفت أحد زميلاتها في التمثيل وهي تركية الجنسية ذات شعر بني قصير يصل إلى أسفل رقبتها بقليل و عسليه العيون ترتدي ملابس معدة من فستان بلون الأبيض عليه حزام بلون الاسود وكعب مرتفع قليلاً

ليس عليك قول ذلك بينار نحن نعمل لديها في النهاية
بينار (رشا): هل حقاً تسمع أذنك ما يقول فمك سيدا حتى لو كانت ملكة من العصور الوسطى لن أستمع لها ابدا ، ابدا
ياز: اتركيها يا سيدا لن تقتنع حتى يتم فصلها عن العمل
بينار: أتمنى ذلك ولكن الرئيس الكبير لا يريد فصلي....لو كنت استطيع العوده للماضي واقنع أبي من ترجيه للرئيس بأن يقوم باعطائي عمل فقط لو كنت أعلم

ياز: الجميع يتمنى العمل مكانك هنا ولا تنسي السيد الشاب معجب بك
بينار: ليس معجب
سيدا: حسنا ، ليس معجب ولكنه مهتم
ياز بصرخة متفاجاة: علمت
نظرتا لها باستغراب فأردفت ، ياز: إنها تعاملك بطريقة سيئة لأنها ترى سيد الشاب مهتم بك وهي تحبه كما نعلم جميعنا وقد وجدتك وسيلة لإفراغ غضبها
سيدا: أدعم ذلك

بينار: لا أنكر ، حسنا أنا أيضاً معجبة به ولكن ليس هي فقط عائق بيننا يوجد الكثير من العوائق
المخرج: اقطع
اقتربت ريتا من رشا سريعاً وبيدها كوب من الماء الدافئ تقدمه لها سارت معها إلى أولئك الشبان الذين حتى الآن تلاحق نظراتهم بخفية إلى هؤلاء الاناس

رشا: كلشي منيح
بلال: منيح
اقترب مساعد المخرج منهم قائلا: رشا هذا مشهدك القادم
أخذت من يده كتيب صغير يكتب به السيناريو تقرأه رفعت راسها باستغراب لهم ابتلعت ريقها تنظر لهم بتقييم
بلال: شوبك
رشا: وين البائيين (الباقيين)
كارلوس: من قصدك
رشا: ادريان ، ديميتري وكلارا أين هم