CH.4

137 28 18
                                    

مـا الـذي يُـمـكـنـه إظـهـار مـبـادئ الأشـخـاص الـحـقـيـقـيـة؟
الـمـال؟ الـجـاه؟
لا بـل الـجـوع

************

«في المساء»

1:56 ص

كان يونجي مُستلقي على الاريكة شارِداً في السقف أما أماي لم تستطع أن تنام لذا خرجت لـتجلس بالخارج

كانت تقِف في الشُرفة و تُشاهد الشارع الهادئ على غير العادة

لم يكن هناك أي أحد بالخارج

إن شرفة المنزل صغيرة و بابها زجاجي على أيةِ حال

«يونجي!»

نادت أماي على يونجي فـنهض من على الأريكة و وقف بـجوارها

أشارت على الشارع بـخوف فـنظر يونجي للخارج حتى رأى فتاة وحيدة، كانت تركض والموتى الأحياء كانوا يُطاردونها

إرتمى عليها أحدهم فـسقطت على الأرض ثم تجمع عليها ثلاثة من الموتى الأحياء

أخذوا يلتهمونها لـيشعروا بـدمائها بين أسنانهم ويتذقوا لحم البشر

كانت هي تصرخ بـألم لكن ما باليد حيلة

خبئت أماي نفسِها خلف يونجي الذي يودُ أن يُخبئ نفسه خلف أي أحد ولكنه الأكبر لـذلك يجب أن يكون مسؤولاً

سحب الموتى الأحياء تلك الشرطية على الأرض ثم دخلوا بها الى أحد الأزِقة

تمسكت الفتاة بالعامود فـعلم يونجي أنها لم تستسلم بعد

هو يعلم أن ما سيفعله يُعتبر تصرُفٍ غبي لكن لم يهمهُ أي شيء

صرخ بـصوتٍ مرتفع لـيجذب إنتباه الموتى الأحياء وبالفعل نظروا للأعلى نحو مصدر الصوت

في هذه اللحظة عندما حاولت الفتاة الفرار من بين أيديهم جذبوها للداخل فـصرخت بـصوتٍ مرتفع

ضرب يونجي السور بـقدمه بغضب لكن لم يستطع أن يثور لأنه إستمع الى صوت دفعٍ قوي للثلاجة

نظر الى الثلاجة فـرآها تهتز بسبب دفع الجانب الآخر لها

إلتفت يونجي الى أماي ثم قال:
«إبقي هنا»

خرج بعد ذلك من الشُرفة ثم أغلقها جيداً

أخذ مضرب كرة القاعدة الذي كان موضوعاً بـجوار التلفاز ثم ذهب نحو الباب في خطوات حريصة

LIFE BATTLE {✓}Where stories live. Discover now