partOne

2.7K 52 12
                                    

يوما ما ستشرق الشمس على نافذة غرفتي ولكن لن اكون موجوده و يوما ما لا احد سوف ينزعج من صوتي ولا احد سيسمع صوت شهقاتي ان بكيت و لا يسمع صوت ضحكاتي و ستسقط ورقة حياتي من الشجره بعد انتهاء وقتي ك ضيفه في هذه الحياة...
.
.
.
.
.

.
.

هي فتاة عاديه لم تفكر بالحب يوما ولكن.؟
ماذا لو دخل شخص بالصدفه ليقلَب لها حياتها تلك..

.
.
.
.
 
       الساعه السابعه صباحا تستيقظ مارَسل
  بملل وتكاَسل كالعاده... وراحت تجر نفسها لتنجزَ ماعليهاَ اليوم.... عندما انتهت من ارتداء ملابسها التي هي عباره عن سواد كعادتها..
ذهبت الى المطبخ فوجدت امها تعد الافطار
القت عليه تحيه وكالعادَه لارِد... نعم هي هكذا كل من هنا يتجاهلها ويعتبرونها غير موجوده..              
في حياتهم.. ولاتعلم مارسل لماذا يفعلون بها هكذا بعد ان دخلت في سن المراهقه  اصبحو يعاملونها هكذا... هذا كان اخر همها لمارسل..
        اخذت حقيبتها وارتدت حذاءها وسماعاتها
وذهبت تمشي الى المدرسه.....

وصلتُ وكانت الحصه الاولى ممله لذالك قررت التغيب عنها والذهاب الى ملاذي الجميل...
.
.
اتجهت الى مكانها المعتاد وبدأت بأتمام رويتها..
لماذا يجب على البطل ان يكون مخنث هكذا.؟
كانت تكلم نفسها عن رويتهاَ التي انغمستَ بقرائتهاَ....  نظرت لساعه لتشهقَ بفزعَ.. لقد بدأت محاضرتهاَ الثانيه.. اخذتَ اشيائهاَ بسرعه وذهبت مسرعه.!..
.
.
لقد كنتُ مسرعه لذلك لم انتبه حتى اصطدمتُ بشئ صلب..؟  عندما رفعتُ رأسي قابلني بملامح جامده...لا اعلم
لكن زارني بعض الخوف او الكثير ان هيئته مخيفه..
عندما انتبهتُ انني اطلتُ النظر اليه.. تحمحمتُ محرجَ
وانحيتُ لهُ وذهبت..
.
.
.
لقد انتهى اليوم بسرعه وبعدها عدتُ الى المنزل.
دخلت وصعدتُ الى غرفتي اريد ان انعم بحمامً ساخن
لأريحَ جسدي..
.
.
الساعه التاسعه مساءً

دخلت امي دون طرق الباب كالعاده
وصرختُ الا يوجد خصوصيه في هذا البيت.
ألزمي حددكِ معي يافتاة لقد طال للسانك اخر فتره
يحتاج للتأديب. على كُلَ ابوكِ يريدكِ انزلي في الحال.
بحق الجحيم ماذا يريد هل يريد اخذ الهاتف ككل مره لم افعل شئ. لاتطيلي الكلام هياا..
....
نزلت بعد ما نبست بكل الشتائم لكن بيني وبين نفسي لان امي ستقتلني ان سمعت.
...
جلست على الاريكه مقابله لوالدي الذي فور نا لاحظ وجودي
وضع تركيزه عليَ
...
هل طلبتني ابي.؟؟
نعم اردت اطلاعكِ على امر قبل حدوث كي لاتتفاجئي
كنتُ استمع لكل حرف وبدأ قلبي ينبض بعنف..!
غدا ستقابلين زوجكِ المستقبلي
جائني الخبر كالصاعقه كأنَ احدا رمى عليَ دلواً من الماء..
اكمل والدي قائلا انا لا انتظر رئيكَ بل اطلعكَ عل الخبر فقط.
بعد مصارعه مع افكاري قلت وانا احارب دموعي
لماذا؟
بصوت هادئ بعدها صرخت بأعلى صوت امتلكه..!
لماذااااا؟؟
لم اشعر الا بسخونه على خدي و مازلت لم استوعب انَ والدي ضربني حتى شعرت بكف اخر على وجنتي وسقطتُ على الارض وبعد امسك بشعري حتى شعرت انه سيقتلعهُ من جذوره فأمسكتُ بيده التي على رأسي.
فنفث انفاسه السامه في وجهي وهو يهسهس بغضب.
....
لقد تهاونت معكَ كثيراً يبدو اني عليَ تربيتكَ من جديد.
....
وبعدها ترك شعري بعنف فسقطت على الارض خارت القوى
وذهبَ..
بعد ان استوعبت ماجرى معي استقمتُ وانا احار الالم الذي اصاب جسدي ذهبت الى غرفتي..و تسطحتُ على سريري وقد نمت بعد مصارعه بين افكاري..
.
.
.
.
.
السابعه صباح

استيقظت وشعرت بجسدي المحطم وذهبت لكي اغتسل..
عندما نظرت بالمراء رأيتُ انتفاخا اسفل عين كان كدمه بسبب
ضرب والدي لي.
تنهدت بحزن واكملت اغتسال لكي اذهب لجامعه.
.
.
نزلت من السلالم وسمعت صوت صراخ والديَ مشاكلهم لاتنتهي ابدا ونظرت لاخي الكبير الذي كان يتصفح بهاتفه بملامح جامده..علاقتنه ليست بممتازه ولكن يمكن القول انها جيده. عندما لاحظ وجودي نهض واتجه الى الباب بعد ان القى عليَ تحية الصباح وذهبت خلفه لكي يوصلني بدراجه معهُ لاني تكاسلت ان امشي
......
.
.
.
.
.
..........................
نهاية البارت الاول عجبكم شنو رأيكم بالروايه..؟

توقعاتكم للبارت الجاي..؟

.
..
تردون اخلي صور لشخصيات بالبارت الجاي؟؟

وبس بايي..

It's not mine.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن