part: 10

645 20 8
                                    

انهُ باتَ وتيني وهيامي، بات كالروح
التي تسكن جسدي،،
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مارسل


_ أمي،أمي

ذهبت اهرول وكل ظني انها أمي،وما ان عبرت مكتب أبي حتى شعرت بيدي قد خلعت ورميت على الارض بقسوه،

_أين كانت حبيبة والدها البارحه

وما ان اخترق صوت أبي الهادئ والغاضب مسمعي حتى شعرت برجفه بكامل جسدي،وما ان رفعت عيناي قابلتني هيئة والدي، التى الان بنظري مشمئزه.

_هل ستجيبني حبيبتي،أو...

تكلمَ وكان يسحب بحزامه، ويتقدم ناحيتي بهدوء،وانا بدأ الرعب يسيطر عليَِ،وبدأت بالزحف الى الخلف حتى ارتطمت بالحائط،وعرفت انها نهايتي،واخر مانبست به

_أنت مجرم

انهالَ عليَِ بالضرب ،كنتُ اصرخ وابكي واشعر ان جسدي لم يعد لي،كل ضربه يضربها تخترق روحي وليس جسدي فحسب،وكنت اصرخ حتى شعرت اني سأفقد احباليَ الصوتيه،ولكن لا حياة لمن تنادي،

_هل انجبتُ عاهره،هااا

اخر مانبس به وابتعد عني يلهث وكان الحزام بيده قد تقطع من شدة الضرب،عاده الى الخلف، وجلس على الكرسي وبدأ يضحك بهستيريه كالمجانين،وانا كالجثه الهامده لا اشعر بجسدي،ولا لي طاقه للحديث كنت فقط احدق بهدوء،،

_اسمعيني جيداً،ستفصخين خطوبتك من هذا الدعو ب لينو، وستفعلين ما اقوله لكِ، وكُل ماحصل معكِ البارحه تمحينهُ من ذاكرتك،وألا لن تسمعي صوت أمكِ مجدداً،هل هذا فهوم يا ابنتي الحبيبه،

بعد ان انهى كلامه بدأ يضحك بهستيريه من جديد،وانا دخلت في دوامه من التفكير،لكن ألم جسدي كان اقوى منا،اخر شيء رأيته هو خروج أبي من الغرفه وسمعت صوت قفل الباب،واغمضت عيناي مستسلمه لأنتقل الى الظلام،جاهل ما سيحصل معي مستقبلاً،،
.
.
.
.
.
.
.
.

سوما

اخبرونا الاطباء عن استقرار وضع لينو وأنهُ تجاوز مرحلة الخطر،ويمكننا اخراجه من المشفى بعد ان ينهي علاجه،

قاطع صوت افكاري اهتزاز هاتفي معلناً عن وصول رساله،كانت من مارتن يخبرني انهُ امام المشفى،احاول ان اكبح ابتسامتي التي بدأت تشق وجهي،ونهضت من مكاني لأذهب اليه،،

It's not mine.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن