part: 6

758 20 9
                                    

کْآنِ جّمًآلَهُّ يَنِآدٍيَنِيَ لَآقُدٍسِهُّ، مًنِ عٌيَنِيَنِ
وٌشُفُتٌيَنِ، کْنِتٌ آريَدٍ تٌقُبًيَلَ کْلَ آنِشُ فُيَ وٌجّهّکْ
يَآ مًجّهّوٌلَيَ♡
*
*
*
*
*
*
*
*
عندما قال هذا الكلام شعرتُ بفراشات بمعدتي، لقد صدمني كلامهُ، لا اعلم ماذا يجب ان اتكلم انا حتى لا انظر اليه ولا اريد ان انظر الى عينيه التي تطلق شرار،

_لا تتهربي من سؤالي

كسر الصمت الذي بيننا بقوله، نظرتُ له ولقد تهتُ بين مجرتين يحملنَ جمال الكون بأسرة،

_لقد اذيتُ نفسي بالغلط!

لقد قلت كلامي بثقه و لم اقطع التواصل الذي بيننا،

_هل الذي امامكِ مراهق ليصدقكِ؟

_ولما قد اكذب عليك!

حاولت قدر المستطاع ان لا ابين توتري، لكنه لم يقتنع،

_هل تتكلمين ام استعمل طرقي الخاصه؟

_اخبرتك اني اذيتُ نفسي بالغلط، لماذا لا تقتنع، لماذا الجميع مُصرَ على تكذيبي.!

تكلمت و عيوني بدأت تحرقني، انا اتحسس بسرعه وقد رفعتُ صوتي مره اخرى وعندما انتبهت لعنة نفسي في داخلي على ما فعلت،

كان ينظر لي بنظرات غير مقرؤه، كان هدؤه مخيف،

_لا ترفعي صوتك مارسل ، انا احذرك للمرة الاخيرة

تكلم بأكثر نبرة جافه لديه وقد برزت عروقه بشكل مخيف، ولم يتكلم اي شي بعدها فقط قطع التواصل بيننا، وشغل المحرك وبدأ بالقيادة وانا انظر من النافذه و أوبخ نفسي على مافعلت!

اوصلني الى البيت،، شكرتهُ ولم يرد عليَ ، فورَ نزولي  ذهبَ حتى انه لم ينظر في وجهي.،، هل هو انزعج مني،،

ولما انا مهتمه به،، فالينزعج هو الذي بدأ..،
٠٠
٠
٠
٠
٠
٠
٠
٠
العاشرة مساء

كنت جالسه في غرفتي واقلب في هاتفي،، ارسلت صديقتي هانا التي تعرفتُ عليها منذُ فترة ليس ببعيدة،  كانت تسئلني عن حقيقة نقلي من الجامعة،

بقينا نتكلم بعدها اخبرتني انها سوف تسافر وتريد ان تراني، فأتفقنا على ان نتقابل غدا بأحدى المقاهي،، ارسلت لي موقع مقهى لا اعرفه واخبرتها انه لا يظهر بالموقع،، اخبرتني انها ستأتي وتأخذني معها،،

It's not mine.. Where stories live. Discover now