الفَصل الحَادِى عَشر

294 14 0
                                    

|السَابِعة مَساءَاً|

خَرج تايهيونغ الذِى كَان يَستحِم

عَلى صَوت طَرق أحدهُم لِلبَاب بِقوة

حَتى كَاد مَن بِالبَاب يكسِرهُ

"حَسناً ... لَحظَة وَاحِدة ... قَادِم ... قَادِم"

أردَف يُجفِف شعرهُ بِالمِنشَفة

بَينمَا يَتجِه نَحو البَاب

فَتح البَاب وَ عَلى رَأسه مَنشَفة

يُجفِف بِها خُصلاتهُ السَوادء

"جيمين هيونغ !"

أردَف بِإستِغراب فهُو لَم يَأتِ

مُنذ مُدة لَيست بِقصيرَة

كَما يَبدو مُتعبَاً

يَتنَفس بِسُرعَة

"تَفضَل !"

أردَف مُبتعِداً عَن البَاب

"أينَ ڨيولا !"

أردَف جيمين بَعدمَا دَخل

"رجَاءاً أخبِرنِ أنهَا هُنا"

أردَف بِنبرة مُترجِيَة

"لَا لِلأسَف"

أكَد تايهيونغ شكُوك الأخَر

عِندمَا نَطق بِتلك الكلِمات

"مَاذَا هُناك وَ أينَ هِى ؟"

سَأل تايهيونغ يُرِيد أن يُطمئِن قَلبهُ

أنهُ لَم يَحدُث مَكروهَاً لِحبِيبتهُ

"لَقد أخبرتنِى أنهَا ذَاهِبة لِمكَانٍ مَا

فِى الإستَراحَة لكِنهَا لَم تَعُد وَ أنتَ

أيضاً لِذا ظَننتُ أنهَا مَعك

وَ لَم تَعُد لِلمنزِل مُنذ ذلِك الوَقت

وَ حَقِيبتهَا أنَا مَن أعدتَها مَعِى"

قَص جيمين عَليه كُل مَا حَدث

"أعتَقِد أن المكَان الذِى كَانت ذَاهِبة

لَهُ هُو السَطح فَكان

Wings | KTHWhere stories live. Discover now