الفَصل الثَانِى عَشر

326 11 0
                                    

ضِحكَة مُختَلة خَرجت مِن ثَغر فيليكس

صَدى صَوتهَا فِى أرجَاء المَكان

هَكذا أصبَحت حَياتهُ أفضَل

بِالنِسبة لهُ !

فَجأة تَحولت القَهقَهات

العَالِية لِدمُوع

وَ صَوت بُكاءٍ صَاخِب

"أنَا سَعِيد الآن"

أردَف يَبكِى وَ يَضحك فِى آنٍ وَاحِد

كَالمَجنُون !

وَصل يونغى لِلمكَان لكِنهُ وَجد الشُرطَة

وَ ڨيولا وَ وَالِد تايهيونغ

"مَا الذِى يحدُث ! .... لَيس

مِن المُفترَض أن تَكُونوا هُنا"

أردَف يونغى بَعصبِية

"أيُها المُحقِق مين

تايهيونغ بِالدَاخِل وَ فيليكس ..."

أردَفت ڨيولا بِحالٍ يُرثَى لَها

"لَا تَقلقِ تايهيونغ سَيكُون بِخير"

أردَف مُقاطِعاً إيَاهَا

"بِخيرٍ كَ ...."

قَاطعهَا فَتح فيليكس لَلبَاب

مُسلِماً نَفسهُ لَلشُرطَة

رَفع يَديه بِإستِسلام

أقتَرب بَعض ضُباط الشُرطَة بِحرصٍ

مِنهُ وَ ألقَوا القَبض عَليه

وَ أخِيراً !

دَخلت ڨيولا وَ المُحقِق مين

وَ وَالِدهُ لِلمنزِل الذِى يَبدُو

عَلى وَشك الإنهِيار

"تايهيونغ ... تايهيونغ ... أستَيقِظ !"

ظَلت تهز جَسدهُ بِخفَة

لكِن بِلا فَائِدة

"أنهَض الفَتاة أُصِيبت بِإنهِيار عَصبى

أأحبَبت الدَور أم مَاذَا ؟"

أردَف يونغى بِبرود يضرِب جَسدهُ

Wings | KTHWhere stories live. Discover now