الفصل السابع💎

291 7 0
                                    

نظرت بصدمة وركضت ناحية لؤي وامسكت بذراعه وانا احاول ان ابعده عن مازن

_سيبه يا لؤي عشان خاطري...لكنه ظل يسدد له عدة لكمات حتى تجمع الناس حولهم وابعدوا لؤي عن مازن بصعوبة

جاء والد مازن وصرخ في لؤي بغضب قائلًا : انت بتمد ايدك على ابني ليه يا جدع انت

رد لؤي بعصبية

_ربي ابنك يا حاج وابقى تعالى اتكلم....ثم نظر لي وقال بحدة: يالا امشي قدامي

كنت اسير بجانبه وانا أشعر بالذعر فكانت هذه أول مرة أراه بهذه العصبية!

وقف فجأة ونظر تجاهي وقال: انتِ كنتِ نازلة ليه؟! ومين ده اللي كان بيشدك من ايدك

نظرت له بخوف فكانت عيناه تطاير منها شرارة الغضب، قلت بفم مرتجف : ده..ده كان زميلي في الدراسة وانا كنت نازلة عشان اقولك جهز العربية عشان هنمشي!

التقط أنفاسه وهو يضع يده على جبينه المتعرق بينما انا كنت مندهشة من حالته تلك...!

قال بهدوء: طيب

ثم سار متجهًا ناحية السيارة بهدوء بينما انا كنت أنظر له بدهشة

وجدت امي قادمة ناحيتنا ومعها اشرقت و نور ثم نظروا لي متسائلين ماذا حدث؟ ولماذا لؤي ضرب مازن

نظرت لهم وانا حقًا لا أعلم لماذا لؤي فعل ذلك ولكن قلت اخيرًا: مازن كان بيسلم عليا و لؤي افتكره انه بيضايقني عشان كدا ضربه

حدق لؤي اليّ بصدمة وقال: بس هو كان بيضايقك يا جوهرة وانا سمعتك وانتِ بتقوليله ابعد عني...ايه كل دي تهيؤات من عندي؟!! قالها بغضب ثم اتجه ناحية السيارة وقال بصوت عالي

_يالا عشان منتأخرش اكتر من كدا

نظرت له بصدمة وحاولت كبح دموعي لا أعلم كنت اريد ان انفجر في البكاء "لماذا تصرخ في وجهي يا أحمق انت لا تعلم شيء!"

ثم اتجهت ناحية السيارة بعدما ودعت اشرقت و نور انطلقنا عائدين الى الإسكندرية

"لا أعلم لماذا شعرت بالخوف وقتها، غضب لؤي المفاجئ جعلني اذعر منه، كنت اختلس إليه النظرات أثناء عودتنا إلى الإسكندرية فكانت قسمات وجهه هادئة ومنصب تركيزه على القيادة، تأملت ملامح وجهه فكانت جميلة للغاية ومريحة للنظر فهذه كانت المرة الأولى التي الاحظ فيها معالم وجهه فكنت دائمًا لا انظر في وجهه كثيرًا بسبب بغضي منه في البداية، تخيلت في عقلي الصغير أنني أرسم هذه الأنف المدببة الرائعة فستكون جميلة في اللوحة بكل تأكيد ولكن السؤال المُحير هنا لماذا غضب لؤي إلى هذا الحد هل معقول انه اح...لالا افيقي يا جوهرة انتِ نكرة لم ولن يُحبك أحد قط".

وصلنا إلى الإسكندرية بعد عدة ساعات وشكرت امي لؤي وصعدنا إلى شقتنا ،ارتميت على الفراش بتعب فكان اليوم طويل وشاق وغرقت في نوم عميق حتى الصباح، استيقظت على صوت رنة قصيرة من هاتفي

كوني جوهرةWhere stories live. Discover now