الفصل الثامن

279 27 2
                                    

"اللهم ارزقني أجمل مما تمنيت، وأكثر مما توقعت، وأفضل مما دعوت، وادخل الفرح في قلبي يا الله"

صلوا علي من بكي شوقا لرؤيتنا

                                         

حين أدرت لها ظهري فقالت لي لا تديري لي ظهرك فقولت لها لا اريد ان انظر لكي لا اريد ان أرهق كفاكي و ارحميني فابتسمت لي مردفه حسنا لنعقد اتفاق فوقفت مكاني  استمع لما تقول تعالي وعانقيني وسارحمك نظرت لها اقول متلهفه حقا، حقا سترحميني، فاومأت لي فجريت سريعا اعانقها بقوه ولكني بعد ثواني شعرت بسمها يندث بظهري ولم اري ابتسامتها الخبيثه فقولت لها لما فعلتي بي هذا لترد قائله  لأنني هكذا هذه هي الحياه، لم احب يوما احد ضعيف مثلك عندما رأيتك متلهفه علي الرحمه أردت أن اعلمك دراسا حتي تتعلمي ان لايوجد احد سيعطيكي يده من الفراغ حتما سيأخذ مقابل  ها أنا اخذتك مقابل فا انتِ لم تنتظري رحمه الله وماديتي يدك للفراغ.

صرخ بهم مصطفى عندما لم يجد تولين في المنزل كيف خرجت ولم يحث احد بها ، هل ذهبت كما تريد ولكن كيف ملابسها كما هي كانت هذه الاسئله تختر ببال الجميع

كانت عايده وندي نائمتنا فوق بعدهم علي الاريكه لينتفضه علي صراخ مصطفى ثانيا،
اعدلت ندي من وضع حجابها فنظرت الي عايده بنعاس شديد لتجدها نائمه تضح حجابها علي وجهها ولكن انتفضت هي الاخري علي صراخ زوجها بها لتصرخ به بالمقابل

" في ايه حرام عليكم عاوزه انام دي الساعه ٧، تليقها اخدت العجله تتمشي بيها شويه وبعدين انتم خايفين كده ليه دي تولين "

" لأ العجله بره في الجنينه انا شوفتها"
رد عليها حازم

نظرت له ثم جلست علي الاريكه ثانيه تنام بجانب ندى مردفه بنعاس

" يبقي كده لازم تخافوا"

اقترب منها مجدي بغضب ثم رفعها يمسكها من تلابيب ملابسها من الخلف يهزها قائلا

" انتِ بتهزري يا عايده قومي شوفي البت فين"

اهتزت عايده في يده مردفه

" لو مكنتش جوزي وحبيبي كنت هسيبك تتخيل هعمل فيك ايه بس انا مش هتكلم واسأل صحبتها هي قدره بيها "

نظر مجدي الي ندي ولكن لم يجدها علي الاريكه ولكن وجدها واقعه علي الارضيه، عندما قامت عايده من جانبها كانت ندي تنام عليها فوقعت.

وقفت ندي تسند نفسها قائله بصراخ

" كان يوم ملهوش ملامح يوم ما شوفتكم ووقعت معاكم ما تتصلوا بيها علي التليفون"

" علي أوتار الحياة " حيث تعيش القصص. اكتشف الآن