اقتباس الروايه الجديدة

56 3 0
                                    

أجواء الشتاء القاسية يداويها صوت البرق في السماء بقوة، ولكن هناك صوت صراخ أليم يشق سكون الليل، يفوق صوت البرق بمراحل، وصوت انين ببكاء صامت يشاهد تلك الجريمه بعجز تام من وراء الباب ، وابتسامة تلك الحيه الخبيثة مردفه بفحيح سام

" أدبها قليله الأدب اللي ماشفتش أدب في حياتها ولا أمها عرفت تعلمهولها "

" متجبيش سيره امي علي لسانك يا ***** "

أخرجت سبه نابيه  مع صراخها الأليم ليهتاج الاخر ينزل عليها بالحزام ثانياً حتي اردفت بصراخ عالي

" لو فضلت تضرب فيا لغايه ما اموت مش هوافق، وهفضل اقولهالك اني بكرهك سامع بكرهك "

" انا بقي هوريكي ازاي تكرهيني "

انزل عليها بلكمات علي جسدها حتي تكورت ارضاً صارخه تحاول محاوله بائسه منها ان تخفي وجهها عن متناول يده ثم تراخي جسدها بتخدر تترك له العنان بأن ينال منها بصدر رحب، صوت صفير ما تسمعه ولسعات من النار علي جسدها تحترق به، الي ان وقف أخيراً ذلك الذي يشاهد تلك الجريمه بكل برود مانعاً إياه بأن يكمل وصوت خبثه يدوي براسها

" خلاص بقي كفايه عليها لحد كده، بنتك عاقله وهتسمع الكلام"

اقترب منها ينزل الي مستواها ثم اسندها لتجلس أمامه بتراخي يبعد خصلاتها من أمام وجهها بكل تقزز مكملاً

" مش كده يا حياتي هتسمعي الكلام ولا نبدأ من جديد"

تلاقت اعينهما بحقد وبريق غريب في الاخري لتفعل ما لم يتوقعه منها وتبصق علي وجهه بدماء فمها مخرجه سبه نابيه اخري بكل جرائه منها

" ده ****** انت وامك"

أبتسم طاحناً أسنانه أسفل فكه بقوه، ليرفع يده يمسح وجهه براحت يده ثم علي غفله منها دوي صوت صفعه قويه رجت ارجاح الغرفه الصامته وصوت الشتاء، ادي الي وقوعها ارضاً بكل قوة ، ليقف هو مرددا علي مسامعها الاخيره

" جهزي نفسك يا عروسه"

علي جانب بعيد عن تلك الألم الجسديه ولكن مشتركه في الألم النفسيه ، امسكت قلبها تشعر بخفقانه بشده فهذه النغزات والغصه به يدل علي شئ واحده وشعور سيء يحدث الأن، وقفت تتجه بخطوات راكضه الي غرفتها ثم امسكت هاتفها، ثواني ورفعته علي وجهها ليعطيها ان الهاتف الاخر مغلق، حاولت مراراً وتكراراً، فباتت كل محاولاتها بالفشل، تجمعت العبرات بعينيها هامسه

" يارب، انت عالم بكل شيء احميها منهم يارب"

__________________________

هذه المره روايتنا بعيده البعد عن توقعاتكم ودعوني اقول لكم ان هذه الروايه تتراوح ما بين الخمسون للستون بالمئه في الأحداث الحقيقية.

وسوف اجعلك تقف في الصفوف الأولي حتي تحارب معنا.... لذا انتظروني في اجازه نصف العام ان شاء الله وانتظروا اقتباسات ثانيه فانتم لم تروا شيئاً بعد....

في انتظار تعليقكم....

قربياً.

ياسمين أحمد

" علي أوتار الحياة " Onde histórias criam vida. Descubra agora