قراءة ممتعة 💗
تايهيونغ توقف لوهلة يحاول استوعاب ما قالته ، هي طلبت من أن لا يتركها ، هل ما يسمعه صحيح ؟
جيسو : أرجوك لا تذهب .
دقات قلب تايهيونغ كانت تضرب بسرعة شديدة ، هو بلع ريقه عندما عانقته فجأة ، هو تمنى أن يستطيع النظر الى عينيها الآن لكي يعرف ما تشعر به ، لكن هو لا يستطيع، عوض ذالك هو سيتبع ما يمليه عليه قلبه الذي كان متجمدا منذ سنوات.
هو عانقها كأنه عناقهم الاخير ، هو كان حقا خائفا أن تتركه بعد أن رأت هيئته ، لكن الآن هو يشعر كأنه في الجنة و هذا كله بسببها ،هم فصلوا العناق بعد لحظات ، ثم أمسك يدها .
تايهيونغ: أنا سابقى طالما تريدين ذالك .
جيسو بوف هو قد يبدوا كشيطان لكن قلبه دافئ كأنه ملاك ، لا أتذكر أنني شعرت لهذا القدر من السعادة في حياتي ، و الفضل كله يعود إليه، هو اقتحم قلبي و جعل من دقاته تنادي بإسمه فقط، و كل ما تشتاق إليه اذناي هو سماع صوته الاجش ،و عيناي تأبى أن التوقف عن النظر إليه كأنه لوحة فنية في غاية الجمال ، متى أصبحت متيمة بعشقه ؟ .
تايهيونغ: لا أريد احراجك لكن انا أستطيع أن أسمع أفكار الناس عندما ألمس يدهم ، و أنا لست نادما على سماع اعترافك لمشاعرك تجاهي ، عوض ذالك انا سعيد لأنك تبادليني نفس المشاعر .
جيسو شعرت بصدمة كبيرة ، هذا هو أكبر موقف محرج في حياتها ، هي تركت يده و ركضت إلى الكوخ ثم أغلقت الباب.
جيسو : محرج ، هذا محرج جدااااااااا .
تايهيونغ ضحك و هو يسمع ما تقوله ، يبدو أنها لم تنتبه إلى اعترافه لها ، هو قرر أن يعطيها بعض الوقت لكي تستوعب ما قاله لها .
تايهيونغ: جيسو انا سأذهب لإحضار بعض الأشياء و سأعود بعد دقائق .
جيسو : ح ..حسنا .
جيسو ظلت تعيد عدة مرات، شريط ذالك الموقف الحرج الذي تعرضت له ، لكن بعض لحظات هي استوعبت ما قاله تايهيونغ "عوض ذالك انا سعيد لأنك تبادليني نفس المشاعر"
جيسو : انتظر ، هل هو اعترف لي ، يا إلهي لماذا استوعابي بطيء ، إذن هو يبادلني نفس المشاعر .
خدي جيسو احمروا و هي تفكر في كيف ستواجهه الآن، ما الذي ستقوله له بعد أن تراه ، هي لن تستطيع أن تتحكم في خجلها و احمرار خديها .
هي أخذت نفسا عميقا ثم خرجت من الكوخ لكن كانت هناك مفاجأة قد تغير مجرى كل شيء ، بعد دقائق تايهيونغ عاد و وجد الكوخ يحترق هو فتح عينيه وفمه بصدمة.
هو نظر إلى غطاء عيني جيسو الذي في يده ثم أغلق عينيه و لم تمر ثواني حتى عرف أين هي ، لأن هذا ضمن قدراته الخارقة ، عندما فتح عينيه ، عينيه كان تغلي غضبا ، هو لن يترك الأمر يمر بسلام ، فما رآه كان حقا قاسيا .