تَعَلقتُ بِكَ .

Part 2

"كَلا، إنها مُجرد صَديقة...لَكَنني أشعُرُ بِشعورٍ غَريبٍ تِجاهها ."

"وَ مِن مَتىٰ أنتَ تُحب الفرنسيين؟"

"تَوقف عَن طَرح الأسئِلة!...وَ إيضاً هِيَ لَطيفةٌ حَقاً! مَا رأيُكَ بِأن تَأتي مَعي غَداً لِتراها؟"

"حَسنًا..."

لَا أعلم لِما وافقت عَلى القِدوم...

لَم تُعجبني مِنَ البداية...

لَكن لأجل هِيون سأذهب...

الثُلاثاء
8:47 صَباحًا بِتوقيت فَرنسا

صَاح الأكبر مُخاطِبًا الأصغر
"فِيليكس! ألجو رائعٌ أليوم دِعنا نَخرج!"

أجابهُ بِنعاس
"أترُكني أنام هِيون! أخرُج وَحدك"

رَد عَليهِ بتذَمُر

"لااا، أُريدُكَ مَعيي! لَكي تَرى بِيلا!"

"لا أُريدُ رؤيةَ تِلكَ الفرنسية ، غَيرتُ رأيي!"

"سَتأتي يَعني سَتأتي!"

سَحبهُ هِيونجين مِن الفِراش

"إذهب وأغتسل وَتعال!"

"كَم أكرهُك! يا مُفسد النوم!"

ذَهب للحَمام وغَسل وَجههُ وَعاد لهِيونجين

عَدلَ هِيونجين شَعرَ فِيليكس وَ أردف

"هَيا بنا!"

سَحب هِيونجين فِيليكس لِلخارج

تَوقف هِيونجين أمام إحدى المَحلات وأشترىٰ قِلادة بِغاية الجَمال

"لِمن هٰذه؟"

"لِ بِيلا"

وَ ثُم توجهُوا نَحو مِنزل بِيلا

عِندما وَصلوا رَأو بِيلا جَالسة فِي حَديقة مَنزلها بِرفقة فَتاة

عِندما نَظرَ لَها فِيليكس لَرُبما دُهِشَ قَليلًا

كَانت تَملِكُ نَمشً رائِعًا {بِالنسبةِ لِ عَزيزِنا فِيليكس}

وَ عينانٍ بُنيةُ اللون

وَ شعرٌ بِلون الشوكُولا

ظَلَ يَنظرُ لها غَير مُنتبه لِ مُناداة هِيونجين له

"فِيليكس! هَي فِيليكس! أجبنيي!"

نَظرَ هِيونجين عَلى المَكان ألذي كَانَ يَنظرُ لَه فِيليكس

فَ ضَحك ثُم قَال

"أنَ هُناكَ مَن وَقع فالحُب!"

"أصمت"

"قُلت الحقيقة لا أكثر"

إنتبهت لَهم بِيلا وَ دَعتهم لِلدخول

دَخلوا وَجلسوا مَعهُن

ثُم قالت بِيلا

"هِيونجين أعرفُكَ عَلى مِيرڤا...وَ مِيرڤا هٰذا هِيونجين ألذي أخبرتُكِ عَنه!"

نَظرت مِيرڤا لِ بِيلا ثُم تَكلمت بِالفرنسية

"بِحقك! أتكونين صَداقة مَع جُنديٌ بريطاني! وَ أيضًا أنتِ مُعجبةٌ بِشكلهِ وَتصرفاته؟!"

أجابتها الأُخرى بالفرنسية

"أصمتي وَ رَحبي بهِ!"

وَ اخيرًا تَحدثت ميرڤا بالأنجليزية

"تشرفتُ بِ مَعرفتكَ..."

"لِي الشرف...وَ أيضًا هَذا فِيليكس...صَديقي المُقرب"

تَبادلوا أطرافَ الحَديث

ثُمَ قَبل رَحيلهم أهدىٰ هِيونجين القِلادةَ لِ بِيلا

مِما جَعلها تَحمرُ خِجلًا

أخذت مِنه القلادة وَ وَدعوا بَعضهم البَعض وَ رَحلوا

أثناء مَسيرهُم تَكَلم هِيونجين

"مَا بِكَ كُنت تَنظر لِ صَديقتها هَكذا؟"

تَوردت وِجنتي فِيليكس ثُم قال بِتعلثم

"ل،لا ل،لا شَيء"

قَهقه هِيونجين عَلى رَدة فِعل صَديقه ثُم قال

"هُناكَ شَخصٌ قَد وَقع بالحُبِ بِسرعة"

"يَاا! أصمُت هِيونجين!"

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

وبسس خلص البارت الثاني

أرائكُم؟

ال vote لا تنسونه قايزاتي 🥹💗

{ دُمتم سالمين 🫶🏻}