نَظر كُل مَن بُالغُرفة إلى مِيرڤا بِصدمة...
"مَا اللعنة ألتي تَقولينها!!"
هَمست بِيلا لمِيرڤا
"أذن أنتِ أعترفتي؟ تَهانينا...أُود أن أقتُلكِ اليَوم...لَكن سأُعطيك يوم واحد! لِتوديع مَن تُحبين...لَستُ مِن النَوع ألذي يَرحم...لَكن سأُعطيك فُرصة تودعين فِيها أشخاصكِ المُقربين و لرؤيتهم لِأخر يوم...وَ أيضًا أعطيتك هَذه الفَرصة لَأنني لَم أُرد حُرمانكِ مِنهم بِأخر لَحضاتك مِثلما فَعلتي بي...حَرمتيني مِن كرَيس وَمن أخر لَحضاتي مَعه...لَكنني لَن أحرمكِ...يُمكنكم الخُروج الأن..."
خَرجوا ثَلاثتهُم...
بَقيت بِيلا تَنظُر لِمِيرڤا وَ هي عَلى وَشكِ البُكاء...
هِيونجين لِلأن لَم يُصدق أيَ شيء...
لأنهُ لِلأن لَا يستطيع تَصديق أن فِيليكس قَد سَلمَ حَياتهُ وَ حَماهُم...وَلكنه لَا يزالُ حَي...
وَلا يَستطيعُ تَصديق بِأن قائِدهُ...ألذي يُحبه...قَد تَوفي...وَ على يَد مَعشوقتهِ وَ صديقتِها...
تَبعثر دَاخلهُ بِشدة...لَو بَقيَ لِألاف السِنين يُحاول تَرتيبَ دَاخله لَن يَستطيع...
كَانت يَديه تَرجفُ...وَ نَظرهُ موَجهُ نَحوَ الأرض...
عَيناهُ تَتَساقط مِنها الدُموع...
كَانَ مُدمرًا بِالكامِل!
"لِماذا قُلتي هٰذا...بِحقكِ مِيرڤا! سَتموتين...سَتنتهي حَياتُكِ! مِيرڤا! كَيف لَكِ فِعلُ هٰذا بِي!!؟ مِيرڤا...أرجوكِ مِيرڤا أجيبيني! لِماذاا فَعلتي كُل هٰذا!!؟؟ مِيرڤا إستوعبي فِعلتكِ!!"
نَطقت بِيلا كَلِماتها وَهي تَبكي...
تُعاتِبُ مِيرڤا بِسبب فِعلتها...
"مَن قأل بِأنني سأموت...هَل تَضُنين بِأنني سأجعلُ هٰذا البِريطاني السَخيف يَقتلُني بِسهولة!؟"
"مِيرڤا...أياكِ!!!"
"سأجعلهُ يَلحق صَديقهُ...سأجعلهُما يَلتقيانِ فالجَحيم..."
"كُفي عَن هٰذا مِيرڤا!! قَتلتي قَائِدي وَ الأنَ تَقتُلين صَديقي؟!! مَالذي تَضنين نَفسكِ فَاعِلة!! لَا تَضُنيني سَامحتُكِ عِندما قَتلتي كرَيس!!"
"لَيسَ لَكَ شأن!!! صَديقُكَ بِنفسهِ قال عَن حَبيبتك قَذرة وَ عاهِرة! وَ قائدُك نَفس الشيء!! وَ أرادوا قَتلك!! لَولا خُِطةِ فِيليكس لَما هَرِبتُم! وَلَولا فِعلتهِ لَما نَجوت الأن!!! كُنت سَتكون تَحت التُراب لَولا فِيليكس!! وَهُم أرادوا قَتل صَديقِكِ المُقرب!! وَقتلَ حَبيبَتِك!! وَلا زِلت تُدافعُ عَنهما الإثنين؟! تشه، فَاشل..."
"ولكن كَيف سَتقتُليه؟"
سألتها بِيلا...
"سَترينَ غَدًا..."
YOU ARE READING
تَعَلقتُ بِكَ .
Romanceلَم اتصور في يومٍ ما سَوُفَ أتَخَلىٰ عَن مَوطِني، وَ أخونَ شَعبِهِ...بِسَببكِ... -هوانغ هيونجين . - أڤِيسنيس بيلا .
