★ دُنياي .

690 79 70
                                    

أُنثروا الحُب بالأرجاء..

________

ها هُو الشّتاء على الأبواب ، و أنا هنا رفقة زوجي المجنون ، أُحِبُّ تايهيونغ ، لأنه كُلُّ ما أملك .

لقد مرَّ الوقتُ سريعاً ، و لكن أنا سعيدة الآن ، أشعر بكميةٍ كبيرة من الدفء برفقته ، تايهيونغ زوج ، و صديق ، و حَبيب رائع .

لقد كان بمثابة الجميع بالنسبة لي ، عوضني عن كل ما خسرت ، رُبّما عليّ أن أشكر جيمين على تفكيره ، تايهيونغ هو دُنياي .

لو لم أصبح قطة بذلك اليوم لما التقيتُ بتايهيونغ مجدداً ، تنهدتُ بهدوء بينما أتجه نحو الباب لأقوم بفتحه ، أعلم جيداً من صاحب هذه الطرقات الصاخبة ، ابتسمت لها بخفة " تفضّلي "

" ڤيورينا ، بُنيتي لمَ تأخرتِ بفتح الباب هكذا ، هل كلُّ شيءٍ على ما يرام ؟ " سألتني بقلق ، و لكنني نفيتُ برأسي قبل أن أعانقها .

ربّتت على ظهري برفق " ما بكِ يا ڤيورة ابني ؟ "

أجل إنها والدة زوجي التي كانت حِرباء ، لقد تقبلتني أخيراً ، هي حتى باتت تهتم لأمري ، أنا ممنونة لها على هذا الاهتمام .

" لا شيء ، أنا فقط أشعرُ بالقليل من التعب " ابتسمتُ لها بينما أوجهها نحو الداخل .

" أوه أنظروا من هنا " قالت تشير على بلو و طفلها .

بالمناسبة يا رفاق لقد زوّجت ابنتي بعد بحثٍ طويل عن عريسٍ مناسب ، و الألطف من هذا بأنني أصبحتُ جدة ، بلو الصغيرة أصبحت أمّاً الآن .

" بلو تعتني بطفلها جيداً ، و زوجها ينام بالداخل ، يا له من كسول " أردفتُ بينما أربّت على رأسها بخفة .

" كزوجي تماماً " تحدّثت ، لأقهقه بصخب ، والد تايهيونغ تقريباً نسيّ عائلته و استقرّ بالخارج .

" هل أخبرتي تايهيونغ ؟ "

نفيتُ لها برأسي ، بينما أعانق بلو التي تعانق صغيرها " سأخبره بالمساء "

" أنا سعيدة لأجلكما ، ماذا ستعدين على العشاء ؟ "

" لا أدري ، هل يمكنكِ مساعدتي ؟ " سألتها بهدوء .

" بالطبع ، و لمَ أنا هنا إن لم أساعدكِ ، هيا إتبعيني " أشارت لي بابتسامة بينما تتجه نحو المطبخ .

_________

تبقت ساعتان على موعد وصول تايهيونغ للمنزل .

Cat or Bat | K.THWhere stories live. Discover now