21-صدف.

33 3 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم.
فارس في معركه الحب²¹.

نظر فارس الي الأسفل ليجده هو بالفعل،قال:

-ده ايه الي جابو ده.

-بص،هو اكيد جايلي انا،ف انت ادخل الاوضه و انا هشوف عايز ايه.

قال بغضب و هو يبتعد عنها:

-طيب ماشي.

امسكت يديه و قالت بنبره حنونه:

-متخافش يا فارس،هو اكيد مش هياكلني.

أومأ لها و ربت علي كتفها و تحرك متجها الي الغرفه،بالفعل بعد 67 ثانيه دق جرس الباب،تحركت فريال و هي تتصنع النعاس و فتحت الباب ليقول:

-ازيك يا فريال هانم انا مروان قري....

-عرفاك،الي كان في المستشفي،اتفضل.

دخل مروان و هو ينظر الي كل زاويه في المنزل،جلس مروان و قالت فريال:

-تحب تشرب ايه.

قال بتردد:

-لا لا...شكرا،اتفضلي اقعدي.

جلست فريال و قال مروان:

-طبعا انا آسف اني جتلك في الوقت المتأخر ده،بس انا كنت عايز حضرتك في موضوع.

أومأت له سامحه له بالكلام و قالت:

-اتفضل.

-احم...بما ان حضرتك تبقي قريبه جدا من فارس ف انا كنت عايز من حضرتك خدمه.

-ادخل في صلب الموضوع.

سعل مروان بحرج و قال:

-كنت عايز حضرتك تقوليلي ع شويه اسرار تخص شغل فارس.

وضعت فريال قدميها فوق بعضها و قال:

-طيب،مبدأيا كده دي حاجه مستحيله،لإن انا مش خاينه،ثانيا انت مهما حاولت معايا علي حتي باسورد تلفونو مش هدهولك و هتخرج من هنا قفاك مأمر عيش،ثالثا حضرتك كان ممكن تتصل بيا و تقولي بدل ما انت جايلي وش الفجر،تفتكر الناس هتقول عليا ايه.

كان يهز قدميه و يضغط علي يديه و ينظر الي الأسفل و من ثم رفع رأسه و قال:

-عندك حق،هجيلك بكره،عن اذنك.

تحرك مروان متجها الي الخارج و فريال خلفه و هي تشبك يديها امام صدرها،قال مروان:

-فرصه سعيده.

قالت فريال:

-سعيده دي تبقي امك.

قال مندهشا:

-افندم.

قالت بابتسامه متصنعه:

-انا اسعد.

اغلقت الباب بدون أن تعطيه فرصه للتحدث،زفرت بضيق و قالت:

-يا لهوي،عشر دقايق قعدتهم معاه و اتخنقت أومال صحابوا و أهلوا يعملوا ايه.

<فارس في معركه الحب>Opowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz