Part-7-قوه جديده

30 4 6
                                    

في بيت ليفاي وعند المساء يجلس بقرب السرير ويتكأ على ذقنه فوق كفيه ويبرطم شفته

«متى تستفيق؟..»
سأل نفسه وهو يضيق عينه بنعاس بينما يجلس بقرب سرير هانجي الملفوفه بالضماد

مع اغماض عينه تفتح عينها بهدؤ بتحرك كفها بتعب ويستفيق ليفاي بسرعه

«أخيراً»
نطق بسعاده وهو يجلس لتفزع متراجعه للخلف
«مابك؟ «

«كنت انتظرك انظري هذه نسخه من لعبتي جديده لـنجربها»

تحدث ليفاي بابتسامه متسعه وسعيده على لعبته لتعبس
«مستحيل»

«لكن لماذا»
تحدث بخيبه وهو ينزل رأسه لتمسك راسها بصداع وتسمع صوت تذمر مزعج يعود للذي أمامها

«تتصرف بغرورو فقط لأنها فضائيه»
رفعت هانجي حاجبها استفزاز عرفت انها المقصوده لكن لاحظت عدم تحرك شفته وهو يتحدث

«مالذي قلته ليفاي»
«هم لم أقل اي شيء «

اردف بتعجب كان واثقاً انه لم ينبس باي حرف وكان فقط يفكر تشابك هانجي يديها ومازالت تسمعه يتحدث

«هل قلت اي شيء بصوت عالي... ام انها تقرأ الأفكار... وجدتها تقرأ الأفكار»
فكر بهذا كان سيفتح فمه ليتكلم ليفاي

«تقرأ....»
قطع حديثه رد هانجي بسرعه لتسبقه
«ربما اقرأ الأفكار»

«لما فعلتي هذا انا من كان يجب أن اقولها... مهلا سافكر بشيء وقولي ماهو لنتاكد»

اغمض عينيه وامسك رأسه لتميل عينها بملل وهي تستمع أفكاره
«انت لا يهمني ان ترجيت لأجل لعبتك الجديده تعتني بالفضائيه هذا كافي... أغلق هذه الاغنيه التي تفكر بها و اللعنه انها صاخبه وانا أشعر بصداع»

امال شفته بسبب صراخها بغيض ليشعر بذات الصداع التي شعرت به لثواني ويسمع صوتها تتذمر

«اتمنى لو بقيت بالمختبر على المجيء والعيش هنا»

«انت من أتى لهنا».
صرخ بها بغضب لتفتح فمها بتعجب..

«كنت افكر فقط.. كيف سمعت!؟»

«ل.... لا أدري... جيناتك الفضائيه معديه»

صرخ وهو يضربها بالوساده لتنزعج لكنها بدأت بالضحك فجأه

مشهد لطفل بشعر بني يضرب فتاتاً تكبره بقليل بالوساده وتضحك بسبب اغاضتها له وتعانقه بشده بعدها

استغرب ليفاي لما تضحك ليزيد سرعة ضربها بالوساده على وجهها وكتفها

«لما تضحكين مجنونه»
قطع هذا رمي نفسها نحوه لتعانقه ليتصلب مكانه باحراج وهي تخبا وجهها بكتفه وتبتسم

«ا.. انتِ ماذا حدث كنت أنوي على شجار»
قالها بغيض واحمرار وجنات طفيف لتبعده وهي تمسح عينيها

«حسناً كنت سأفعل لكنلم تشفى قدمي ويدي نهائيا لضربك»
. اردفت وهي تنظر جانبا ليتنهد ويقف
«حسناً تعالي نجرب لعبتي»

قالها وهو يسحبها لتقف ويخرج لغرفة الجلوس حيث يضع اللعبه

بينما يلعبان صرخت هانجي
«بئساً اتمنى ان تختفي شخصيتي حتى اقدر على هزيمتك دون أن تراني»

فجأه ينظر ليفاي نحوها ليقع مقبض يد اللعبه

«هانجي قدمك...»

«مابها....ااااا»
صرخت بذعر وهي تقفز على الارض وتبقى تقفز

«اين...اين قدمي.. أين هي ليفاي ابحث عنها»

قد اختفى كعب قدمها فعلآ

«انتظري.. انتظري انت متوازنه لو كانت مختفيه لوقعتي لكنها فقط شفافه... غير مرئيه»

قالها لتشهق وتنظر لها وهي تقف
«وكيف ستعود»

قالتها بذعر ليخلع جواربه.
«آر تديها إلى أن تعود قدمك»

اخذتها بشمئزاز لتجلس وترتديها ليسمعو صوت الباب لذلك أسرعت بارتداءها قبل أن يدخل احد..

___

يتبـع..

التجربه 500 LEVAHAN Donde viven las historias. Descúbrelo ahora