ƤΔΓƬ"²³

4K 160 56
                                    

.
.
.
جونغكوك
- 2:02 - صباحاً

"هل انت بخير ؟"
سئلت بصوت تملكه القلق
بعد ان اصبحنا بغُرفة الفندق

اومئ لي عاقداً يديه امامه
ورأسه مُنخفظ نحو الاسفل

تنهدت لأضع سبابتي تحت ذقنه
رافعاً رأسه لأجعل عينيه المُحمره
تنظر إلي

"لا تبكي فتاي "
قُلت بلطف وصوت خافت

لأحاوط وجنتيه بكفاي
وعن طريق كم قميصي
كُنت قد مسحت الدم المتجمد
على المنطقه بين انفه وشفاهه العلويه

عينيه كانت تلمع نحوي
كان لطيفاً وصغيراً جداً
هو صغير على كُل مايحدث الان

تنهدت بثقل
ووضعت جبيني على خاصته مستنشقاً انفاسه
لأحس بيديه تتشبث حول كلتا معصمي

يبدو مرعوباً بشده
"جونغكوك"
همس بصوت مُرتعش
لأهمهم بهدوء محاولاً طمئنته
وتهدئة خوفه

"انت لن تترُكن..
"ااشش"
قاطعته عن اكمال جملته التي اعرف
ما تنص
من خلال وضع سبابتي على شفاهه الطريه

قُبله صغيره تكاد ان تُحس
نقرتها فوق شفتيه بلطف
ورسمت ابتسامه مُحبه ناظراً بعُمق عينيه

"لن افعل تايهيونغي، لن أُفكر بذلك حتى همم ؟
سنكون معاً سنُربي طفلنا مع بعضنا حسناً ؟"
بصوت أقل ما يقال عنه هادئ اردفت

وهو كان قد تنهد وكأن الحمل من فوق
صدره قد زال

رفعت احدى يديه التي مازالت تتمسك بمعصمي
لأوجهها نحو شفاهي طابعاً قُبله على سطحها

"نم الان حبيبي همم ؟
لدي بعض الاشياء يجب ان أُنهيها
بالتأكيد لن ادعك تبقى في فُندق ،انتظرني هُنا"
نبست مُداعباً خُصلاته الحريريه
كان قد عاد القلق يجول بمُقلتيه
مما جعلني احتضنه لصدري مُربتاً على رأسه بحُب

"لا تخف ، لن اتركك ابداً حبيبي
سأذهب فقط لتدبير مكاناً لنا ، موافق؟"
بلُطف العالم اردفت

لأسحبه وامدد جسده الصغير على الفراش
ورفعت الغطاء فوقه حتى كتفيه

حاوطت وجنته وتأملت مُقلتيه المُهتزه
لأبتسم واقتربت واضعاً قُبله على جبينه

"انتبه لنفسك ، سأحاول ان لا اتأخر ، وسأحضر
العشاء معي "

اومئ لي بتردد لأرسل له قُبله
طائره من عند الباب
لأخفف من خوفه قليلاً

فُآتن آلُِعينين | 𓂐𝚃𝙺+18 Where stories live. Discover now