ƤΔΓƬ"²⁹

3.7K 147 42
                                    

.
.
.
تايهيونغ
-1:39 - صباحاً

اجلس على الاريكه بملل اقلب بين تلك
القنوات الغبيه ولا يوجد شيئٍ نافع

اتصلت على جيمين ايضاً
وطلبت منه المجيئ ولكنه في المدرسه

تمددت على معدتي ناظراً بسعاده
لقناة اغاني الاطفال
كانت لطيفه بشده بتلك الالوان الزاهيه
والكلمات المفيده بالنسبه للاطفال
وكان اكثر شيء مثير للاهتمام من بين
هذه القنوات

"أُريد جونغكوك"
همست بضجر لأنام بشكل مُعاكس
اي ساقاي اسندتها على ظهر الاريكه
ورأسي ساقطٌ منها وبقي يتأرجح في الهواء

كانت دقائق هي حتى استمتعت لصوت قُفل الباب
الذي احبه كثيراً فهو دليل على عودة رجُلي للمنزل

ابتسمت بوسع واستقمت سريعاً
فجأه اختفى اي ملل كان فيني

لأهرول جاعلاً منه يخلع حذائه بسرعه
ويقهقه فاتحاً يديه لأجلي

قفزت في حُضنه ضاحكاً وحاشراً وجهي
في صدره ، لأبدأ بالتدلل عليه كما أُحب
حيث ارخيت قدماي بشده حتى أصبح
يشدني نحوه ليثبتي دون ان انزلق نحو الاسفل
وأبتسامه مرتاحه كانت مرسومه على شفتاي
عند الشعور بيديه تحاوطني

"حبيبي الصغير مُتعب"
سئلني وهو يسير بخفه
جاعلاً من ساقاي تتجرجر خلفي على الارض
لأحاوط كتفيه بخفه جاعلاً من سُترته البُنيه
تنتزع لتتعلق بأذرعه السميكه

وبأبتسامه راضيه نطقت
"لا ، حبيبك فقط يُحبك"

سمعت ضحكته الخفيفه
" يالحظي "
وسار بي اكثر حتى إِنتَزَعَتْ جواربي من اقدامي
بسبب احتكاكها بالارضيه

داعب خُصلاتي بلُطف حتى جلس على الاريكه بمكاني السابق واضعاً اياي على فخذيه وتنهدت بعمق مُقرراً النوم

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

داعب خُصلاتي بلُطف
حتى جلس على الاريكه بمكاني السابق
واضعاً اياي على فخذيه وتنهدت بعمق
مُقرراً النوم

"هل انت نَعس؟"
سئلني مُخللاً انامله بين شعري
لأبتسم وهززت رأسي رافضاً

فُآتن آلُِعينين | 𓂐𝚃𝙺+18 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن