[مُكتملة]
بين أوراق الزمن، تتأرجح قلادة وونيونغ على شكل قلب. نصفها الآخر مفقود، كما لو أنه ينتظر في أعماق الكون. هل يمكن أن يكون هذا النصف المفقود هو الشخص الذي يكملها؟
وونيونغ تبحث في عيون الغرباء، تراقب الأيدي المارة، تتساءل: هل هو هنا؟ هل يحمل نص...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قبل أن تعرف ذلك ، جاء يوم الاثنين مرة أخرى. عادة ما تخشى وونيونغ المدرسة بسبب مدى مللها ، لكنها أرادت حقا رؤية أصدقائها مرة أخرى على الرغم من أنها رأتهم للتو يوم السبت. تتنهد وتقرر الاستعداد مرة أخرى ، كانت دورة استعدادها مملة للغاية لأنها كانت تترك شعرها مموجا وتضع نفس المكياج كما كانت تفعل في كل مرة.
ولكن لأن اليوم كان يغلي جدا ، وضعت شعرها في كعكة لأنها أحبت أيضا أسلوبها. كانت ووني خارج المنزل قبل أن تعرف ذلك ، ولم يكن هناك أحد ليمشي اليوم حتى تكون بمفردها. كانت تكره أن تكون هادئة في طريقها إلى المدرسة ، شعرت أن المشي سيستمر إلى الأبد إذا كانت بمفردها. ولكن عندما كانت مع صديق ، كان الأمر أسرع بكثير ، أرادت فقط أن تنهي الأمر حتى تتمكن من أن تكون مع أصدقائها.
أغلقت الباب ، وخرجت من البوابة وأغلقتها خلفها. نسيم خفيف يهب عليها ويهدئها قليلا ، كانت تكره الصيف كثيراً. فضلت الشتاء والربيع لأنه لم يكن حارا جدا أو باردا جدا. بدأت المشي ، كان الأمر مملا بالفعل عندما وصلت إلى نهاية شارعها. تركت تنهيدة أخرى ، واستمرت في المشي لأن الطريق كان خاليا.
"وونيونغ!" صوت يناديها ، تدور حولها لترى سونغهون يمشي عبر الطريق ، ليس بعيدا عنها. لم تستطع إلا التحديق في قلادته قبل أن تلمس عقدها. تلوح له وتتوقف حتى يتمكن من اللحاق بها.
"لماذا يجب أن يكون الجو دافئا جدا اليوم؟" يتمتم ، لاحظت أنه لم يكن يرتدي قلنسوته اليوم - كانت هذه هي المرة الأولى التي تراه فيها بدون قلنسوة.
"أعلم ، أشعر بالرغبة في الذوبان." أجابت بينما يواصل الاثنان المشي ، ذهبت تحت الشجرة لتبرد قليلاً
"أين مينجي و هاني؟" يسأل وهو لا يزال ينظر حوله.تعبس وونيونغ عندما يخرجون من تحت الشجرة وتضربها الشمس مرة أخرى. لم يكن لديها كريم شمس أو أي شيء ، لذا كانت تأمل ألا تحترق. من المحتمل أن يكون لدى جايك بعض لأنه كان يعلم أن شخصا ما سينسى.
"قالت مينجي إنهما لا يستطيعون المشي اليوم، ربما لأن الجو حار جدا. لكنني لا أعرف حتى لماذا لأنهم لم يقولوا حتى لماذا". تمتمت وونيونغ ، وتتوقف عند الطريق بينما كانت السيارات تأتي ذهابا وإيابا من كل جانب. ي
