[مُكتملة]
بين أوراق الزمن، تتأرجح قلادة وونيونغ على شكل قلب. نصفها الآخر مفقود، كما لو أنه ينتظر في أعماق الكون. هل يمكن أن يكون هذا النصف المفقود هو الشخص الذي يكملها؟
وونيونغ تبحث في عيون الغرباء، تراقب الأيدي المارة، تتساءل: هل هو هنا؟ هل يحمل نص...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان اليوم يقترب بسرعة أكبر مما توقعت ، وكان حماسها يتزايد بسرعة. بعد فترة وجيزة ، وصل اليوم الذي انتظرته أخيرا ، ولم تعرف وونيونغ حتى كيف تشعر بشكل صحيح في هذه المرحلة.
شعرت بالتوتر ، لأنها لم ترغب في إفساد هذا الأمر - كانت هذه هي المرة الأولى التي تذهب فيها مع شخص ما كزوجين. لكن في الوقت نفسه ، كانت متحمسة لرؤية ما سيحدث. ستكون ليلة لن تنساها أبدا ، شيء سيبقى دائما عزيزا في قلبها.
تبتسم وونيونغ بينما ترشدها والدتها نحو الباب الأمامي وهاتفها في يدها. "تبدين مذهلة جدا يا حبيبتي!" تصرخ والدتها في وجهها بابتسامة عريضة على وجهها.
"سألتقط لكِ بعض الصور"تقول والدتها ،
عادة ما لم تكن تحب التقاط صورها ولكن هذا كان استثناء - كانت تلتقط صور لها في المناسبات الخاصة.
تبتسم وونيونغ لكاميرا والدتها وهي تلتقط صورة ، ومن المحتمل أن تنشرها والدتها على صفحتها على وسائل التواصل الاجتماعي. "وونيونغ ، تعالي وانظر إلى هذا!" تصرخ والدتها بقهقهة ناعمة ، وتدير الهاتف حتى تتمكن من رؤيته. تبتسم للصورة ، يمكن أن ترى تايون فستانها الأحمر يتلألأ في الضوء من فوقها.
كانت ترتدي فستان أحمر بسيط وجميل متوسط الطول
و كعبا فضيا متناسق مع لون فستانها ، وشعرت تايون بأنها أطول قليلاً ،
كان عليها أيضا ارتداء قلادتها ، ولم تستطع أبدا نسيان ذلك - خاصة في مناسبة مثل هذه. كان رفيقها سيكون هناك أيضا -
قلبها يتسارع لمجرد التفكير في رؤيته الليلة ، متسائلة عن الأشياء التي سيقولها لها
كما قامت بفرد شعرها وساعدتها والدتها في بعض جوانب مكياجها لأنها لم تكن الأفضل في ذلك.
مما أثنى على ملابسها بشكل جيد حقا. لم تكن قد ارتدت مثل هذه الملابس أبدا لحفلة موسيقية ، لأنها لم تكن ترتدي ملابس لأي شخص على وجه الخصوص حتى جاء سونغهون ودخل حياتها. شعرت أن الليلة كانت شيئا مميزا للغاية ، لذلك كان عليها على الأقل أن ترتدي ملابس جيدة
