• ورطة! •

193 18 12
                                    

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته ♡

لا تنسى الفوت و التعليق  ♡•

______________________

عـاد جونغكوك الي القصر الملكي بعد جولته بالقرية

اخذ بخطواته نحو الغرفة يفكر كيف ينقذ تايهونغ و يجعله ان يكون معه دون ان يشك احداً

حين دخوله غرفته وجد نفس المرأة جالسة علي سريره

كان واقفاً بشموخ ينظر إليها بأستحقار

نطق قائلا بحدة و رجولة عقدا حاجبيه

و يداه في ظهره

"مـا الـذي تفـعليـنه هنـا!"

ضحكت بنعـومة شديدة لـه و قـالت

"ما الـذي حـدث لأميـري جيـون!.... الـن نـمرح قليـلاً"

تحدث بغضـب شديد لقد فهم ما تعنيه بالظبط

"تـأدبـي إيـتها الانسـة...! إخـرجي مـن غرفتـي يـا الا سـوف اخبـر الملكة الكبيرة عنك!"

لـم تنال ما تريده!.. قامت من مكانها و اقتربت من جونغكوك تهمس له

"هل سـوف تكـون قـادر إخبـارهم ان انـا حـامل مـن الـوريث الشـرعي للـعائلة!"

إنـدهـش جونغكوك و كان ذلك بالنسبة له كـصدمة و ورطـة كيف سيتعامـل معها!

إبتلع جونغكوك ريقه من الصدمة واجابها

"حـامـل!!..منـذ مـتي و انـتٍ حـامـل!"

اعطـته قبلة علي خده و حسست علي وجه

"منـذ شـهران يـا زوجي الـعزيـز"

أمسـك بيـدها يبعد عنها لمساتها

"تبـا....زوجـك!"

هـزت برأسها مبتسمة له بسرور

"نـعم تـزوجنا بـالسـر الأ تتـذكر يـا اميـري"

حـاول جونغكوك ان يبتعد عنها

لكن يشعر كما لو انه تحاسره

حاوطت ذراعيها حول عنقـه

"جونغكـوك لقـد إشتقت إليـك الـم تشـتاق إلي؟"

دفعهـا جونغكوك من عليه و خرج من الغرفة مسـرعاً

ركضاً بين الطرقات شارد في تفكيره ما هذه الورطة التي حلت عليه ام هي لعنة من السماء

𝑰'𝒎 𝒇𝒊𝒏𝒆 𝒘𝒊𝒕𝒉 𝒚𝒐𝒖 - انا بخير  معك ✓Where stories live. Discover now