ثَـمِـيــن | KTH

↜الثاني↝

ويلكم ايفريون ، متأخرة بس كان لي ظرف ، كل عام و انتم بألف خير♡

بنهاية البارت هخت صورة للحلوة يلي تلعب دور ليلاني حسب نظري و كمان صورة لآشلي صديقتها ، كيفكم يلي يبي يتخيلها زيي يشوف و يلي ما يبي براحته كمان جست اقنور ات نو بروبلم.

-

-الفصل الثاني-

-

-رجاءً أظهروا رد فعل و تفاعلاً على الفقرات و الأحداث بترك كومنت 🗨️+ ڤوت⭐-

-

-بِـسـم الـلـهِ-

»--𓆩🌼𓆪--«

دون أن تحاول حتى إخفاء حقيقة شعورها بالضيق ، في النهاية لحقت بي حتى مقعدينا و حرصَت على ترك مسافة أكبر بيننا ، فتحت هاتفها و تحققت من الزمن للمرة الثالثة في الخمس دقائق الأخيرة..

-لما انتِ في عجلة من أمرك لهذا الحد؟

سألتها ثم إرتشفت جرعة من كأسي الذي يحمل مزيجاً من التيكيلا و جاك دانيلز..

-مجدداً ، لا ضغينة ضدك لكن في الواقع الأمر لا يتوجب قلقك.

ضغطت على شفتي معاً في خط مستقيم و أومأت برأسي متفهماً. حسناً ، إنها محقة هذا ليس من شأني لكني فضولي لأعرف ما الذي يصرف نظرها عني هكذا ، فهي لا تزال تتلفت بتوتر و تتفحص هاتفها بقلق كما لو أنها تنتظر رسالة أو مكالمة من شخص ما..

-هل ذاك الرجل..ستيڤن ، من المفترض أن يتفقدك أو ما شابه؟

-لا.

ليست من نوع النساء الثرثارات كما لاحظت ، على الأقل الآن هي ليست كذلك و فهمت ، إنه ليس الوقت المناسب لأحاول أن أسألها عن حياتها الشخصية ، بعد كل شيء لقد قابلتها للتو لكن كل ما أحاول فعله هو البدء بمحادثة فهذا النوع من السكوت يبعث شعوراً بعدم الراحة. ربما أنا فقط أسأل الأسئلة الخاطئة؟..