↜السابع↝

107 15 29
                                    





اولاً و قبل كل شيء ، رددوا جميعاً :

||يا رب ثبت المجاهدين من إخواننا المجاهدين، اللهم سدِّد رميهم، وثبت أقدامهم واربط على قلوبهم واقذف الرعب في قلوب أعدائهم. اللهم إننا استودعناك جنودنا فاحفظهم بحفظك وانصرهم وسدد رميهم وردهم لنا سالمين يا حي يا قيوم، اللهم انصرهم. اللهم من أراد بلادنا وبلاد المسلمين بسوء فأشغله بنفسه ورد كيده في نحره واجعل تدبيره تدميرا يا سميع الدعاء. اللهم احفظ بلادنا و بلاد المسلمين من عث العابثين وكيد الكائدين وعدوان المعتدين.||

اقل ما يمكن فعله في مثل هذه المصائب هو الدعاء و لعل الله يكتب لنا فيه استجابة لذا اكثروا.

-

-الفصل السابع-

-

-رجاءً أظهروا رد فعل و تفاعلاً على الفقرات و الأحداث بترك كومنت 🗨️+ ڤوت⭐-

-

-بِـسـم الـلـهِ-

-بِـسـم الـلـهِ-

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

»--𓆩🌼𓆪--«





تلك الليلة و كالعادة لم يقوى إيدن على السهر كثيراً و نام بعد قراءة عدة صفحات فقط من القصة المصورة. لم أغادر جانبه إحتضنته و ظللت مستيقظة حتى حل الصباح و أنا أفكر فقط فيما آلت إليه الأوضاع..



فارق العمر بيننا كبير و بطريقة ما هذا جعل منا قريبان من بعضنا للغاية ، فلطالما كنا معاً أغلب أوقاتنا ، بينما والداي مشغولان بإدارة المطعم و خدماته كنت أنا و إيدن نملأ فراغ بعضنا. أستطيع القول أني شاركت في تربيته فكم من ليلة إضطررت للسهر عليه مريضاً أو الإعتناء به صباح كل يوم و تجهيزه لمدرسته ثم أخذه في طريقي لمدرستي و أعود لإلتقاطه بنهاية اليوم..




لا أقول أن والداي حملاني مسؤوليته بل كلانا ممتنان للحصول على والدان يحباننا و يعملان بجهد ليل نهار من أجل راحتنا و مستقبلنا ، حتى مع إنشغالهما كنا دائماً ما نتناول غدائنا و عشائنا معاً كعائلة في طاولة واحدة ، نتبادل في هذه اللحظات أحداث يومنا و لم يملا يوماً من الإستماع لأحاديثنا الطفولية و التي لا معنى لها ، و بنهاية كل إسبوع هي عادة لدينا كعائلة الخروج في نزهة إلى أي مكان قد أختاره أنا أو إيدن و لن يرفضا البتة حتى لو إضطرا لدفع عائدات شهر كامل مقابل حصولنا على وجبة طعام في مطعم فاره..






You've reached the end of published parts.

⏰ Last updated: Apr 23 ⏰

Add this story to your Library to get notified about new parts!

ثَـمِـيــن | KTHWhere stories live. Discover now