encounter (اليوم الذي التقينا فيه)

121 11 4
                                    

.
.
.
taehyun :
3مارس

7:45مساءًا
"حيث كنت استمع إلى موسيقتي المفضله في الحافله عائدًا للمنزل ظهر أمامي فتى ذو شعرًا طويل وبني يغطي على الجزء العلوي من وجهه ويرتدي وشاح احمر يشبه الوشاح الذي اهديته بومقيو في رأس السنه وزي مدرستي.. يضع سماعاته وممسك بيده دفتر... انه يشبه الدفتر الذي كان يحمله بومقيو طوال مسيرته الدراسيه... انه هو.. تشوي بومقيو

قد التقيت به بعد مده طويله من الوقت ثلاثة اشهر لم ار ذلك الوجه تمامًا وكأنها ثلاثة سنوات امتلئت عيناي بالدموع واوشكت على البكاء طلبت من السائق ان يوقف الحافله واخذتني قدماي إلى الشارع وانا لا اعرف وجهتي لا اعلم اين اذهب؟ اين ابكي؟ ولمن اشكي؟ ومن احتضن؟
امسك أحدهم معصمي والتفت إليه انه ذلك الفتى ذو الوشاح الأحمر حيث اردف قائلًا
"هل تود تناول العشاء معي؟"

-----

ممسك بيدي طوال طريقنا للمطعم الذي يديره والديه

ب : "مرحبًا ، لقد عدت"
م : "كيف كان يومك؟ ماذا تريد ان... اوه تايهيوناه لم أراك منذ وقت اعتقدت انك سافرت للخارج لقد أخبرني بومقيو بذلك"
انحنى تايهيون اليها بأبتسامه صغيره
ب : "امي طبقين من البولجوجي والخس"

على مائدة الطعام حيث لا يوجد احدًا في المطعم سواهما فأن والدته تركت المطعم في ادارة بومقيو

ت : "هل اخبرت والدتك انني حقًا سافرت للخارج؟"
ب : "لم يكن بعقلي سوى هذا! على اية حال هل كنت بخير خلال الثلاث اشهر الماضيه؟"
اكتفى بهز رأسه كأجابة لكلمة نعم
عم الصمت بينهما للحظات حتى اردف بومقيو قائلًا
"لقد انتقلت لمدرستك اليوم"
ت :  "لم اراك اليوم هل كنت مشغول ام مختبئ في دورة المياه؟"
ب : "لئيم ، لا انا ادرس في الطابق الثاني"
ت : "هل تعرف بأي طابق ادرس؟ انا كذلك بالثاني"
عبس وجهه بومقيو وبدأت الاستفهامات تنتشر على وجهه
ب : "سأقابلك غدًا"
ابتسم تايهيون ابتسامه خفيفه مليئه بالحزن وجزء من السعاده بعينناه الغارقه بالدموع التي توشك على النزول

-----

ب : "مضحك لا ازال حافظًا طريق منزلك وكأنه منزلي"
ت : "هاقد وصلت سوف اذهب الآن"
ب : "تايهيوناه... طابت ليلتك اراك غدًا"

وهاقد نزلت تلك الدمعه التي حبستها بداخل عيني ولكنني ضعيف امام كلمات بومقيو وكأنه امسك بقلبي وكسره بحجر بقوله لتلك الجمله لم اعد اعلم ماذا أفعل اريد احتضانه الآن ولكن سوف يكون هذا تصرف مبتذل لذا اكتفيت بتلك الدمعه التي انهمرت على خدي واقفلت الباب.

تشوي بومقيو | TGWhere stories live. Discover now