3

78 10 21
                                    

- كنتُ أُحدِّق وأُحدِّق إلى جانب وجهه الجميل وأتساءل ما الذي يجري بحق الله داخل رأسه، ولماذا أعجز عن سبر أعماقه.

- إريكا يونغ.

==========================

أستيقظت بموعد إستيقاظي ككل يوم

أتمدد على سريري

أشعر بالسعادة ولا أعلم السبب

متفائلة جدا اليوم وليس ككل يوم

هل هو بسببه هو البارحة

أم بسبب أنني سأراه اليوم في الجامعة أيضاً

خرجت من غرفتي

أراه يجلس على الكرسي ككل صباح

بيده الصحيفة التي لا أعلم من أين مصدرها ومن أين يحصل عليها

وبيده الأخرى كوب الحليب خاصته

"صباح الخير"

قلتها له بإبتسامة عريضة

نظر الي من البداية بإستغراب

لا أعلم هل يستغرب سعادتي منذ الصباح
أم لم يعتد بوجودي معه

"صباح النور"
قال بجفاء بينما عيناه لا تزال تحوم داخل الصحيفة

كورت شفتاي بعدم أعجاب بطريقة رده
كما لو أنني كنت أنتظر منه تحيتي بحماسة

ركزت في جروح وجهه يبدوا انها بخير لكنه لا يزال يضع الضمادة على الجرح قرب شفتيه

ذهبت أجهز نفسي ليومي الطويل

حملت حقيبتي على كتفي وخرجت من باب غرفتي

وجدت تايهيونغ يقف أمام باب المسكن يرتب هنادمه

أنها مرتي الأولى طوال الأسبوعان سأراه يخرج الي من الباب

سألته ألفت أنتباهه نحوي
"ستخرج الأن؟"

همهم لي بتأكيد

"لنذهب معاً فأنا لم أتأكد من مكان القاعات بعد"

طلب مني بأدب لكنني جفلت أرفض بتوتر

"اه لالا لا يمكننا"

رفع حاجبه بعدم فهم

أكملت أبرر له بذات نبرة توتري

"سيروننا صديقاتي معاً وسيفكرون بطريقة خاطئة كما تعلم لا يجب ان يعلم أحد أننا نتشارك السكن ولن نستطيع التملص منهن أبداً"

الغرفـة 301 𝐑𝐎𝐎𝐌Where stories live. Discover now