part 5ارجوك دعني اذهب

12.6K 433 11
                                    

" انا موافقة على الزواج بك"
فا ابتسم كارلوس با انتصار و تقدم و امسكها من خصرها بتملكية و هو يأمر جنوده " عمموا الخبر با كل انحاء العالم و قومو بدعوة كل الاشخاص من ملوك و وزراء و نبلاء و.........ولاكن قطعت كلامه و هي تقول

"قبل ان تقوم با اعلان الزواج او ان ترسل الدعوات عليك ان تطلق سراح عائلتي "

فقال  لها  بنبرة ناعمة وهو ينضر إليها و يبتسم " كلا عزيزتي تالين هذا لن يحدث ...ثم اضاف قائلاً في يوم الزواج سوف اطلق سراحهم هم الان سيذهبون الى احد قصوري و سيبقون هناك حتى موعد انتهاء الزفاف "

فقالت بنبرة متوترة و خائفة و هي تتحاشى النضر الى عينه " انا   اريد ان اذهب معهم "

فا امر الحراس با اشارة منه ان يخرجو والدها و من معه
فا اخرجوهم تحت اعتراضات والد تالين و هو يقول بتعب " لا تفعلي تالين انا مستعد للموت لأجلك ارجوكي تراجعي عن قرارك "

فقالت له و هي تبتسم با ألم و تقول " لن اعيش في عالم لا وجود لك فيه ابي ارجوك اذهب سا اكون بخير "

فا نضر لها بعينين دامعتين و خرج

فا حاولت ان تكون طبيعية و ان لا تبين خوفها منه و هي تقول " كما قلت اريد الذهاب مع ابي "

فقال لها بحدة و قسوة و هو يتقدم منها و ينضر لعينها " ومن قال ان لأرادتك اي اهمية لدي انتي لن تذهبي الى اي مكان الى بأذن مني شخصيا حتى يوم الزفاف هذا مفهوم و لا اريد اي نقاش "

فقالت بحزن و بتوسل " ولاكن هو ابي و اريد البقاء معه اطول فترة ممكنة ارجوك ارجوك ان تسمح لي با الذهاب "

فا ابتعد عنها و ذهب و وقف امام الشباك و قال بحدة " لا لن تذهبي و اذا حاولتي سوف اقتلهم جميعا و الان عودي الى غرفتك  "

ثم اعاد النضر لها و هو "يقول اليوم سا اقيم حفلة لكي إعلن خطوبتنا معا "
ثم ابتسم و اقترب منها الى ان وقف امامها و قام بمسح دموعها و تقبيل جبينها و خدها و هي كا المخدرة تماماً و عندما اقترب من. شفتيها قامت با الإبتعاد و قالت با ارتباك " انا سوف اذهب "

و ذهبت شبه راكضة الى غرفتها و عندما وصلت اخيرا اتكأت على الباب و بدأت في البكاء و هي تقول" امي ارجوكي ساعديني"

ثم هدأت قليلا و فكرت انه سوف تجعله يكرهها و بعدها سوف يمل فيتركها هي و عائلتها و قطع عليها افكارها الخادمة و هي تقول " سيدتي لقد جهزوا لك الحمام للستحمام فا عليك ان تتجهزي للحفل "

فذهبت للستحمام و ارتاحت قليلا في الماء الحار و  احبت العطوراا كثيرا و بعدها خرجت و ارتدت ملابسها و التي عبارة عن فستان بلون احمر طويل و مرصع با الكرستال بلون احمر بدى عليها رائع و ميكياج خفيف و بعدها سمعت صوت الباب و هو يفتح فضنت انها الخادمة و قالت با انزعاج " هذا للون سيئ انا اكرهه الى يوجد فستان اخر ثم شعرت بيد تحاوط خصرها و تديرها بتجاهه فا كان كارلوس الذي كان متألق ببدلة بلون الاسود  و قال با انبهار " تبدين كا الخيال بجمالك  و انا لو كان بيدي لما خرجنا من هنا خصوصا و انتي ترتدين هذا الفستان الرائع الجمال و بلوني المفضل و لاكن نحن تأخرنا .. ثم اضاف بكل الاحول سا اراكي كثيرا بعد زواجنا  و لان هيا "

فا امسك بيدها و خرجا الى ان و صلا الى القاعة التي توجد بها الحفلة و دخلو بعد ان اعلنو عن دخولهم فا اخذ الجميع ينضر الى ديلين مما سبب توترها فا احس كارلوس با الامر و ضغط على  يدها و هو يهمس في اذنها و يقول " لا تخافي منهم فا هم من يجب ان يخافو "

فنضرت له و ابتسمت ابتسامة متوترة و اومأت له  فا مشو الى ان وصلو الى مكان العرش و جلسو و امسك كارلوس يدها و قبلها و هو ينضر لها و يبتسم مما جعل الضيوف سعيدين و يتهامسون حول من سرقت قلب الامبراطور و في تلك  الاثناء كانت ديلين تكاد  تموت من الخجل و الارتباك  .

ثم قام كارلوس و امسك بيدها و قال بصوت مرتفع و هو ينضر الى ديلين و يقول " لقد جمعتكم اليوم لكي اخبركم بخطبتي على ديلين و سوف يكون الزواج بعد يومان من الان لانه بصراحة من يمتلك خطيبة رائعة الجمال مثلها لا يمكنه ان ينتضر "

فضحك الجميع على العريس المستعجل بينما ديلين تتمنى ان تختفي عن وجه الارض بسبب النضرات التي ينضرونها بها 

فهمست با اذن كارلوس بغضب " ماذا تقول لايمكن "

فنضر لها و هو يبتسم و يقول بحدة و بنبرة تهديد " بل يمكنني عزيزتي و سوف افعل هذا  و الان ابتسمي و الا تعرفين ماذا سوف يحدث بعائلتك "

فا ابتسمت ديلين و بعدها اخذ كارلوس بيدها لكي يذهبوا للرقص فا ذهبا الى ان و صلا الى منتصف القاعة فا احاط كارلوس خصر ديلين بيده و وضعت هي يديها على كتفه و بدأوا في الرقص و هما ينضران لعيني بعضهما هي تنضر بغضب و هو ينضر با استمتاع ثم قرب رائسه من رائسها و مال ليقب............


.........................
اسفة لان البارت قصير
و سامحوني على الاخطاء الاملائية لان ما دققت

التكبر على المتكبر هو التواضع بعينهOù les histoires vivent. Découvrez maintenant