part 11 محاولة هروب

10.3K 364 8
                                    

"و آلان سوف اتركك لكي تفكرين بعرضي و أن كنتي تحبين والدك يجب ان توافقي "

ثم خرج من الغرفة و هو غاضب و اغلق الباب بقوة في حين أن ديلين لاتزال على الأرض تبكي و هي تلعن حظها العاثر و ثم لمحت ورقة دست من تحت الباب فا قامت اخذتها و فتحت الباب و هي تتلفت يمين و شمال لكي تعرف ممن كانت الرسالة فدخلت إلى الغرفة مجددا و جلست على السرير تقرأ الرسلة و هي متفاجئة من المكتوب

" من والدك
عزيزتي ديلين انا اسف جدا على المشاكل التي اصابتك بسببي
عندما تصلك رسالتي سا أكون مت قتلت نفسي كي اخلص نفسي
و اخلصك من العار عزيزتي اهربي و خلصي نفسك اخرجي اليوم الى الحديقة في الساعة 11 و عندها سوف يساعدك على الهرب ..........
والدك الذي يحبك"
قرأت الرسالة ألف مرة و هي مصدومة و دموعها لم تتوقف ثم
سمعت صوت خطوات على الباب فا اسرعت و خبأت الرسالة تحت السرير و مسحت دموعها و جلست عليه ثم دخل كارلوس الى الغرفة و أغلق الباب بهدوء و نظر لها قليلا ثم تقدم منها و وقفامامها و هو يرفع ذقنها ثم سألها عندما شاهد دموعها لما تبكين "

فقالت بتوتر و هي تتجنب النظر الى عينه " لا شيء"

فقال لها بعد ان ترك ذقنها و جلس معها " انا لا اصدقك و لاكن لان اضغط عليكي أكثر"

ثم أمسك يدهاو قال و هو يبتسم " هل فكرتي بما عرضته عليك" فقالت بصوت منخفض و رأسها منخفض " نعم و انا موافقة "
فا هب واقفا و هو يقول بسعادة و ابتهاج " حقا اعدك إني سا اجعلك أسعد فتاة على وجه الأرض "
ثم حضنها و هو يقول " انا احبك كثيرا " و لاكنها ابعدته و هي تقول
" اريد ان أذهب لكي استحم"
فتركها تذهب و عندما عادت لم تجده في الغرفة استغربت و لاكنها فرحت با الأمر

و انتظرت حتى اصبحت الساعة الحدية عشر فا تسللت و خرجت من الغرفة وذهبت الى الحديقة و انتضرت الشخص الذي سيخرجها و عزمت هذه المرة على ان لاتجعل كارلوس يجدها

انتضرت ثم رأت ضل أحدهم فا تقدمت منه و هي تقول با انزعاج
" أخيرا أتيت هيا لنذهب قبل ان يجدنا الإمبراطور"

فقال لها بنبرة صوت تعرفها جعلتها ترتجف من الخوف و هناك شخص واحد تخافه هكذا " لن تذهبي إلى اي مكان ديلين أو اقول أيها الإمبراطورة ديلين "

التكبر على المتكبر هو التواضع بعينهWhere stories live. Discover now