𝐂𝐡𝐚𝐩𝐭𝐞𝐫 𝐓𝐰𝐞𝐥𝐯𝐞༆

2.5K 17 0
                                    

إنها الساعة الرابعة بالفعل، وقد وصل المصعد، أسير نحو الغرفة الكبيرة،
-كريستيان؟
أتقدم نحو جهة المطبخ لاكنه ليس هناك، أنظر يمينا ويسارا والى الشرفة ليس هناك أيضا،
-كريستيان .. أنا أتيت، أين أنت؟
أتقدم للصعود عبر السلالم، وأتوجه حيث مكتبه، غير موجود، أتجه نحو غرفته،
-كريستيان؟ هل أنت هنا؟
أشهق بفزع حين يمسك أحدهم بي من الخلف،
-هذا أنا، لا تخافي
يهمس في أذني، يعض شحمتها بخفة، أبتسم،
-أخفتني يا، كنت أبحث عنك
نبثت ألتف نحوه وأنا أمسك بذراعيه،
-هل أنتي جائعة؟
أنفي برأسي،
-إذا فل أضع لكي القليل من النبيذ
تحدث يمسك بيدي ويلتف متجها نحو الباب،
-الابيض؟
-لا، لدي ما هو أقوة
نسير نحو الادراج فيجلسني على الكنبة ويذهب لسكب كأس نبيذ له ولي، يتقدم نحوي ويجلس بجانبي، يعطني كأسي،
-شكرا لك
-العفو
نبث يحتسي خاصته، فأباشر بإحتساء خاصتي،
-هل .. فكرتي ب..
أقاتعه،
-أجل كريستيان، لقد قمت بشطب الأمور اللتي لا تناسبني
-مثل؟
-مثل...
نبثت أفتح الملف،
-في البداية توجد الأفعال الجنسية هل هي مقبولة للخاضع ... وقد إخترت الاستمناء واللسان واللحس ولا مانع في الجماع المهبلي، قبضة المهبل لا.. مرفوضة رفض تام!
أصر على أسناني، وهو يبتسم بجانبية،
-حسنا
-الجماع الشرجي مقبول، القبضة الشرجية مرفوضة تماما، ثم لدينا أمر ابتلاع السائل المنوي.. هذا مقرف ومقزز، فلا
يبتسم مجددا، يؤمئ برأسه،
-بالنسبة لاستخدام الألعاب الجنسية هزازات مقبولة، قضبان اصطناعية مرفوضة، ولا مجال للنقاش، سدادات بعقب مقبولة
-أي شيء آخر ؟
-أجل، هناك أمر تجزئ العبودية، ربط اليدين للأمام و لخلف الظهر، ربط الكاحلين، ربط الرسغين حتى الكاحلين، كلها موافق عليها، لكن ربط الركبتين و الكوعين مرفوضة أما بالنسبة قضبان الموزعة، مربوطة بالأثاث، تعصيب العينين، فموافق عليها أيضا، الإسكات مرفوض.. ومرفوض جدا
-يا للأسف
تحدث بتذمر، فناظرته يحاجب مرفوع، 
-العبودية بحبل ، العبودية بشريط ، العبودية بالأصفاد الجلدية ، مرفوضة إن كانت لأي جزء من جسدي غير يداي
يهمهم،
-و التعليق؟
يسئل بترجي،
-مرفوض، وجدا
يتنهد بخفة،
-رفضتي تقريبا كل ما أستمتع به
-هذا لأجل مصلحتي كريستيان، كما أننا على كل الأحوال نريد من تخفيف هذه النشاطات .. لذا أعتبر هذا كافي
- مذا عن العبودية بالأصفاد أو القيود المعدنية؟
-سأسمح لك بإستخدامها على يداي وكاحلي فقط
يؤمئ لي،
-بالنسبة ل الموقف العام للخاضع من تلقي الألم،  حيث 1 يعجب بشكل مكثف و 5 يكره بشدة؛ سأختار ثلاثة، حتى أكون عادلة
-تعلمين أن درجة ثلاثة للألم تعني على الاقل خمسة عشر جلدة من اللتي تلقيتها آخر مرة
أعض على شفتي السفلة،
-ما هو مقدار الألم الذي ترغبين في تلقيه؟ حيث 1 لا شيء و 5 شديد
-كنت أود قول واحد، لاكنني سأكون متفهمة أكثر، سأقول إثنان، في النهاية أريد الشعور في المتعة أكثر من الألم
يهمهم بتفهم،
-أي من أنواع الألم / العقوبة / التأديب التالية مقبولة بالنسبة لي، الضرب على المؤخرة مقبول .. لكن باليد، التجديف مرفوض، الجلد...
أصمت لوهلى وأحدق به بصمت، أتذكر الألم اللذي عانيته تلك الليلة حين جلد مؤخرتي،
-م..مرفوض
أكره صوتي الضعيف،
-الضرب بالعصا مرفوض، العض...
اللعنة، ما هذا!
-العض .. مقبول
يناظرني بحاجب مرفوع،
-مشابك الحلمة مرفوضة، مشابك الأعضاء التناسلية بالتأكيد مرفوضة، ما هذا، الثلج مقبول، الشمع الساخن .. مرفوض بالطبع
-حسنا إذا، أعطني هذا
نبث يأخذ الملف من يدي،
-سأعدل هذا البيان بحسب ما قلته للتو وأقوم بطباعته ليمضي كلانا عليه
أهمهم له،
-في هذا الأثناء إصعدي الى غرفتي ستجدين كيس تسوق صغير بجانب السرير، إرتدي ما في داخله وإنتظريني عند عتبت غرفة اللعب
أزدرد ريقي بصعوبة،
-ح..حسنا
يستقيم ويصعد إلى مكتبه، أشرب ما في كأس النبيذ خاصتي دفعة واحدة ثم ألبي طلبه، حين وصلت إلى الغرفة وتقدمت نحو الكيس قمت بتفح، كان بداخله قطعة ملابس واحدة باللون الاسود، أخرجتها بلطف وقمت بفردها أمامي، اللعنة ما هذا... لم يسبق أن إرتديت مثل هذا المشد Savage x Fenty من الدانتيل المطرز باللون الأسود في حياتي، لايزال هناك شيء في الكيس فقمت بفتحه، هناك أحمر شفاه باللون الأحمر الفاقع، وربطة شعر صغيرة.. هذه خاصتي، تنهدت بخفة ووضعتهم على السرير، باشرت بخلع ملابسي ثم رتبتها على زاوية السرير ووضعتها في الكيس أعيده حيث كان، والان أنا عارية تماما وأحاول إرتداء هذا الشيء، واجهت صعوبة في إغلاقه من الخلف لاكن بعد دقائق نجحت أخيرا، والان أشعر بألم في ذراعاي، جذبت أحمر الشفاه وربطة الشعر متجهة نحو مرآة الحمام، أنا لا أضع مساحق التجميل عادتا إلا القليل في المناسبات، لأنني لست بحاجة لذلك حقا، فتحت قلم الحمرة، وياله من قلم جميل، لابد وأنه من نوعية باهظة الثمن، درجة الحمار به مذهلة ولم يسبق أن جربتها، هل هذا سيجعلني أكثر إثارة بنظره يا ترى؟، لم أتجرئ على وضعه مباشرتا على شفاهي لذا إكتفيت بتلطيخ إصبعي الأوسط والطبطبة به على شفتي السفلة، بعدها سمحت لشفاهي بالإلتحام توزيع أحمر الشفاه بالتساوي وعدم المبالغة بدرجة الحمار، سرحت شعري بهدوء تام، لا أنكر أن الخوف يلتهمني لاكنني أحاول أن أكون شجاعة، قمت بربطه، أعتقد أن هذا السبب اللذي جعله يضع ربطة الشعر في الكيس، عدلت الخصلات الصغيرة اللتي تغطي جبيني وخرجت متجهتا نحو غرفة اللعب خاصته كما يسميها، فوقفت أمام الباب أحدق به لوهلى، أبتلع ريقي بتوتر، ضربات قلبي تتسارع،
-أنتي هنا
إلتففت نحوه بفزع، فوجدته يتكئ على الحائط ويحدق بي من أسفل أقدامي حتى أعلى رأسي، سعيدة أنني قمت بترتيب أظافري وتنظيفها ثم تلطيخها بلون البيج الرائع اليوم قبل مجيئي، يتقدم نحوي بخطوات ثابتة وهو يحدق بجسدي بأعين جريئة،
-الأوراق أصبحت جاهزة، نمضيها حين ننتهي
يحدق بعيناي وابتسامة جانبية خبيثة تزين محياه، أزدرد ريقي مجددا، أقسم أن هذا الرجل يتخيلني بوضعيات قذرة الآن،
-وغرفتك أصبحت مزودة بكل ما ستحتاجينه حين وجودكي هنا
-لاكنني لم أوافق على المبيت هنا
أنبث بهدوء،
-ستوافقين عزيزتي، ستوافقين
يتحدث ويقطرب نحوي فتلفح أنفاسه الساخنة بوجنتي، تمتد ذراعه نحو شعري ويسحب ربطة الشعر ببطئ،
-إستديري
أستدير، يقوم يترتيب شعري على شكل ضفيرة صغيرة، 
-أولا، على شعركي أن يكون بهذه الوضعية حين تأتين إلى هنا
أهمهم له بخفة، يقطرب نحوي من الخلف أكثر،
-على ركبك
يهمس قرب أذني، صوته يخدرني كالعادة، أجثي على ركبي،
-من أجل المرة المقبلة، حين أطلبكي وتأتين إلى هنا لإنتظاري تجثين على ركبتيكي هكذا، إتفقنا؟
-ح..حسنا
-جميل
يتقدم، يتخطاني، يختار أحد الأدوات المعلقة على الحائط، يسير بإتجاهي، بضعه على رأسي .. ينزل بها نحو فكي .. إلى كتفي، أشهق بخفة، هذا جلد، بارد للغاية، يمررها على صدري البارز بخفة ثم يصعد بها نحو عنقي ويرفع ذقني لتقابل عيناي وجهه، يحدق بي لوهلى، كأنه يستطيع قرائتي، عيناي اللتي ترمش عددة مرات بتوتر، وجنتاي الدافئة بخجل، يتنهد بخفة،
-أعطني يدك
ينبث بهدوء، أرفع يدي عن فخذي ببطئ وأفرق أناملي عن باطن كفي بتردد، يبعد الصافعة عن ذقني ويضرب كفي بخفة،
-هذا كل ما ستشعرين به
أناظره بإستغراب،
-الخوف في عقلكي الباطن فحسب، لا تجعليه يسيطر عليكي، كوني أكثر شجاعة ... يا حضرة المحامية!
يبتسم بسخرية،
-تعالي
ينبث ماددا يده نحوي، أمسك بها وأستقيم عن الارض، يقودني نحو السرير ثم يدفعني من كتفي نحوه، فأقع مستلقية على الفراش، أزدرد ريقي بصعوبة، الغطاء بارد.. جدا، يعيد ما في يده مكانه، يتقدم نحو أحد الادراج ويخرج قماشة حمراء، يتقدم بها نحوي، عصبة الأعين!، يصعد على الفراش بركبه،
-إرفعي رأسك
أرفعه، يربطها، لم أعد أستطيع رؤية شيء، لاكنني أستطيع الشعور به يبتعد، يجلب شيئا ما .. أعتقد أنه شيء حديدي، من صوته، يمسك بذراعي الأيمن ويشده نحوة زاوية السرير، يربط معصمي، إنه يربط معصمي بالسرير!، يتجه نحو الجهة الاخرى ويفعل المثل، أشعر أن أعصاب يداي ستتشقك،
-بإستطاعتك رفع نفسكي قليلا حتى تشعري برأسكي على أول وسادة حتى لا تؤذي أيديك
أتنهد بعمق، وألبي أمره، لا أستطيع رؤية شيء، ولا أستطيع تحريك يداي بحرية، اللعنة ما هذا!، إنه يفتح سحاب بنطاله ويخلعه، من الجيد أن حاسة السمع لدي قوية، لأفهم ما يجري من حولي على الاقل، أشعر بقربه، إنه يعتليني، يبعد خصلات شعري عن جبيني بخفة، أنفاسنا تتضارب، إنه قريب للغاية، يدمج شفاهنا معا بهدوء تام.. يلعق شفتي العلية، يعض السفلة بشهوة، يمتص كل واحدى على حدى .. يقبلني بمهارة، لا شيء جديد، أفرق شفاهي لأستقبل لسانه اللذي يتذوق رحيقي بعطش، يتضارب لساني مع خاصته وأنا أحاول مبادلته، يمتص لساني، يسيطر على القبلة، أستطيع الشعور بشفاهي تنتفخ من شدة تعنيفه لهم، ومجددا .. أستطيع تذوق الدماء اللذي خرج منها، يفصل القبلة بعد أن دامت حوالي أربعة دقائق، صدري يصعد ويهبط بوحشية من شدة حاجتي ل الأوكسجين، أزدرد ريقي بصعوبة بعد أن بللت شفاهي الدامية والمتئكدة أنها محمرة، ينقد بوحشية على عنقي.. هذا الرجل جائع، أتمنى أن لا يفقد سيطرته، إنه يلعق عنقي كالمثلجات، يمتص كل إنش منها،
-بشرتكي .. مذهلة
يتحدث بإنقطاع، أنين خافت يصدر مني حين يبدئ بعضها،
-ك..كريستيان أ..أنت...
ليس باستطاعتي التحدث، أنا أستمتع بملمس لسانه الدافئ لاكن أسنانه تؤلمني، أعض شفتي السفلة، يتوقف، أيعقل أنه يراني؟ أعلم جيدا مدى تأثير هذه الحركة به، يمسك فكي بقوة ويلتهم شفتاي معا، يلعقها، يمتصها، يعضها، يعنفها، أستطيع الشعور بالدموع تتجمع في مقلاتاي، بعد دقيقة يبتعد عن شفاهي ويكمل ما كان يفعله بعنقي لثوانن عديدة، يبتعد عنها أخيرا بعد أن آلمني بما يكفي، أنفاسه الساخنة تلفح ببشرتي من أسفل عنقي حتى قفصي الصدري وصولا إلى حلمتي اليمنى، يمتصها بقسوة، أتئوه بخفة، يعض عليها بجنون، يمرر لسانه المبتل من حولها، يلعقها، يمتصها كالطفل الرضيع، يعذبها لعددة ثوانن، أنا أمسك بالحبال اللتي تربط يداي الان، أضغط عليها بخفة، حلمت صدري تنتصب بقوة، بدئت النشوة تجتاحني، يبدل الادوار ليفعل المثل مع حلمت صدري الايسر، بينما يدلك الآخر بقوة، أعاود التؤه،
-اللعنة أصمتي!
ينبث شبه غاضب ويعض على حلمتي أكثر، أقسم انه سيقطلعها إن واصل إمتصاصها هكذا، يبتعد بعد ثوانن، لم يعد فوقي، أنا ألهث بخفة، إنه يجلب شيئا ما، والان أستطيع الشعور بجلد بارد على جبيني ينزل ببطئ نحو أنفي ثم يحرك شفاهي نزولا إلى عنقي، هذا يسبب لي رعشة، ما هذا يا ترى؟ ملمسه كملمس الصافعة، أيعقل أنه عاودة جلبها؟ ربما، يمررها على حلمت ثديي الأيمن برفق يزيد من تدفق الشهوة في عروقي ومن إنتصابها أكثر، يصفعها، أتؤه،
-إششششش، حافظي على هدوئكي عزيزتي، وإلا ستعاقبي
أزدرد ريقي بصعوبة، يصفع مجددا لاكن أقوة، أقدم شفتي وأكتم أنيني,
-هذه لاتزال مرحلة القوة رقم إثنين.. أنتي إخترتي ثلاثة
اللعنة على غبائي!! بمذا ورط نفسي أنا، يصفع مجددا، أصرخ بألم،
-اللعنة
أهسهس تحت أنفاسي المضطربة،
-تؤ تؤ تؤ، ستعاقبين .. مرتين، أولا لصراخكي مع أني حذرتك، وثانيا لأنكي تلعنين!
-ك..كريستيان
أتحدث بتقتع،
-أجل صغيرتي.. أنا أسمعك
-ه..هل
أزدرد ريقي،
-هل تستطيع فك عصبة العيون؟
-بكل سرور
يرمي ما في يده على الارض، يعتليني وهو يجثي على ركبتيه من فوقي، يبعد عصبة العينين عن وجهي، ينظر لي بحاجب مرفوع حين يلاحظ الدموع اللتي تتجمع في مقلتاي، يزدرد ريقه بخفة، يبتعد، يرمي العصبة على الأرض، ويذهب لجلب أحد الأدوات المعلقة، يعود نحوي، أزدرد ريقي بخوف، إنها مصنوعة من حديد، يضعها على السرير بالعرض، يكبل كل رجل في مكانها بإحكام، أتؤه بألم، يناظرني بحاجب مرفوع،
-أنتي تزيدين من عقابك مع كل صوت تصدرينه، تعرفين ذلك؟
أعض على شفتي السفلة، أغمض عيناي بقوة، يرفع ركبته اليمنى نحو السرير ويحمل قضبان الحديد هذا، يرفع أقدامي به عن السرير، يرفع ركبته الأخرى نحو الفراش، يضع قضبان الحديد على عنقه من الخلف، يناظر صدري البارز فيمرر أنامله نحو كليهما ببطئ ويدلكهما بخفة، أنين خافت يهرب من ثغري، أعض على شفتي السفلة يشهوة، يقرص حلمتاي معا، ثم يصفع اليسرى، يعاود قرص حلمتاي وهو يحرك صدري بسرعة ثم يصفع الايمن، ينخفض نحو صدري ممسكا بهما، يقربها من بعضهما ويدفن وجهه فيما بينهم، يلعب بهما كالكراة، يمتص واحد ويلعق الآخر، أكاد أصل إلى حافة الجنون، يبتعد فجئة ويمزق ما أرتديه دفعة واحدة راميا إياه بعيدا، ياللهول، كيف فعل هذا وهو محكم الإغلاق بالحديد من الخلف، إنه قوي بشكل مدهش، يبعد قضبان الحديد عن عنقه ويضغط على زرار يتوسطه فتفترق ساقاي تلقائيا، أتؤه بألم أثر ذلك، ساقاي إفترقت بمساحة لاتقل عن متر ونصف، يناظر أنوثتي بأعين جريئة، يبتسم بخبث، يعيد القضبان خلف عنقه، ينخفض نحو مستوى أنوثتي، أمسك بالحبال اللتي لاتزال تربط يداي بزواية السرير بقوة، أغلق عيناي بإستسلام، يبلل إصبع سبابته وإصبعه الأوسط ثم يضعهم مباشرتا في مهبلي، أضغط على أعيني أكثر، وأزيد تمسكي بالحبال، شفتي السفلة تلعني على كثرة عضها، يحركهم ببطئ لعددة ثوانن مستمتعا بظهري وأنا أعاني أمامه من فرط النشوة،
-ك..كريس...
أنا لا أقوة على التحدث حتى،
-وااو، أنتي مبتلى بما يكفي!
يقوم بإسراع حركة أصابعه داخلي أشعر بالتلذذ لدرجة الجنون، أكتم أنيني بصعوبة، تؤهت بصوت عال حين نزع أصابع من مهبلي في ذات اللحظة اللتي كنت على وشك القذف فيها، اللعين يغيظني، يقهقه على مظهري،
-ليس بعد صغيرتي، بدئنا للتو
أزفر الهواء بغضب، يقرب وجهه نحو أنوثتي مجددا، ويلعقها بخفة، يخرج أنين متلذذ مني، يلعق من جديد، أكثر فأكثر فأكثر، أتؤه بنشوة، لا يكفيه اللعق بلسانه، أصبح يمتص شفراتي كل واحدة على حدة، ويلعق مدخلي، اللعنة لم أعد أحتمل، صوت التلذذ يخرج منه وأنا أثبت نفسي بصعوبة، ثم يبتعد وبأعينه المنتشية وشعره المبعثر يحدق بي لعددة ثوانن وكأنه يستمتع برؤيتي أحترق من نشوتي وهرموناتي اللعنة، لم أعد أحتمل أريده داخلي وبشدة،
-توسلي!
أردف بحدة،
-أ..أرجوك
أزدرد ريقي، يقطرب نحو وجهي ويحدق بعيناي المنتشية بشرود،
-مذا تريدين ... آناستازيا
-أريدك! أريدك داخلي و ... وبشدة، الآن كريس....
ألهث بشهوة،
-إممممم، لم تتوسلي بما يكفي
يلتهم شفتي السفلة الممزقة والدامية، ليمتصها وفرغ قدر المستطاع من شهوته بكليهما، فهو لم يعد يحتمل أيضا، يبتعد عني، يبعد القضبان عن عنقه ويسير نحو الجهة اليمنى للسرير، يفك معصمي من الحبال أخيرا، ويفعل المثل لمعصمي الآخر، من الجهة الاخرى للسرير، يقطرب للوقوف أمامي، أحدق به بصعوبة، رجوليته منتفخ بما يكفي حتى يبدئ، لاكنه يريد إغاظتي أكثر ... تششش، هذا العاهر! يمسك بالقضبان،
-جاهزة؟
-مذا؟
-على يديكي وركبتيك!
أمرني تزامنا مع قلبه لكامل جسدي على الفراش بإستخدام القضبان الحديدي، إلتزام جسدي العاري المشاعل بهذا الغطاء الناعم يزيد من الامر سوئا، أجثي على يداي وركبتاي،
-تأخرتي على تلبية هذا، ستعاقبين
لقد كرر هذه الكلمة كثيرا، أتمنى أن لا يكون عدد الصفعات قد أصبح أكثر من عشرة، لكن لحظة! أذكر طرق أخرى للعقاب، لكن مذا كانت؟ أستطيع الشعور بيديه على كاحلي المحمريين، لقد قام بفك القضبان عن أرجلي أخيرا، تقدم نحوي على السرير يقف بجزئه العلوي على ركبتيه، يمسك بمؤخرتي بثبات،
-جاهزة للعقاب؟
اللعنة لا، ليس الان، خلصني من نشوتي أولا!!
-ثبتي نفسكي، ولا تتحركي!
أهمهم له، يبتعد عن الفراش ويقف مقابلا للسرير،
-عودي نحوي
يأمر، ألبي، أرجلي على حافة السرير ومؤخرتي في وجهه تماما،
-أنا أصفع، وأنتي تعدين.. حاولي عدم إثارتي بصوتك حتى لا يزداد الامر سوئا، إتفقنا؟
أؤمئ له، أزدرد ريقي بصعوبة، يصفع مؤخرتي، أصرخ بألم،
-واحد
-جميل، لاكن حاولي المحافظة على هدوئك
أغلق عيناي بشدة، يصفع مؤخرتي، أتؤه بصوت عال،
-إثنان
أنبث بألم،
-جيد، إستمري
يصفع مؤخرتي، أنين متألم يخرج مني وأنا أعض على شفتي السفلة،
-ثلاثة
رفضت الجلد بالحزام، لاكنني لم أعتقد أن يد كريستيان ستكون أسوء،
-أسرع حبيبتي
يجلد مؤخرتي، تتجمع الدموع بعيناي،
-أربعة
يصفع مجددا، ئإن بألم شديد،
-خم..سة
أتحدث بتقتع، أستطيع الشعور بدمعة قد هربة على وجنتي، يصفع مجددا، أتؤه،
-ستة ... كريستيان أرجوك، هذا مؤلم
أتحدث بضعف، يصفع متجاهلا صوتي، أعض على شفتي السفلة مجددا، أضغط على عيناي أكثر،
-سبعة
أردفت بألم، اللعنة هل يستعرض مدى قوته؟، يصفع،
-ثمانية
أشعر بدمعة أخرى تنسدل على وجنتي الاخرى،
-كريستيان يكفي
أهمس بألم، يصفع مؤخرتي من جديد،
-تسعة
أرجلي لم تعد تحملني، جسدي بأكمله يرتجف، يصفع،
-عشرة
تنزلق دموعي واحدة تلو الاخرى، يصفع،
-إحدى عشر
يصفع،
-إثنا عشر
يصفع،
-ث...ثلاث ع...عشر
أتنفس بصعوبة، أزدرد ريقي، يصفع، ألا يشعر بنفسه؟
-أربعة ... ع..عشر
أشهق بألم، يصفع
-خ..خمسة ... ع.. عشر
يتوقف، أتنهد بعمق وسط دموعي، أقع على الفراش بتعب، لا أستطيع التحكم بدموعي، أنا أبكي بشدة، يعتليني ويمسك بكتفاي يديرني نحوه، أستقيم بجزئي العلوي وأبعد يداه عني،
-إبتعد عني!!
أصرخ بألم، ثم أدفعه بقوة،
-لا تلمسني، إبتعد!
أستقيم عن السرير،
-آناستازيا ما خطبك؟
نبث بإستغراب ينزل عن السرير متقدما نحوي،
-إبتعد كريستيان
يقطرب،
-قلت لك إبتعد كريستيان!!
أردفت شبه صارخة، يتقدم ويمسكني من كتفاي،
-ما خطبك؟ مذا حصل؟
-قلت لك إبتعد ... لا تلمسني!
صرخت بغضب أبعد يداه عني وأعانق نفسي، دموعي تنهمر بشدة لا أستطيع التحكم بها،
-أنا أحاول مساعدتك كريستيان، أنت تستغل ذلك!
-أنا لا أفهم ما..
أقاتعه،
-أنا من لا يفهم كريستيان .. ماللذي تحصل عليه إن آلمت من أمامك؟
-أستمتع ... أصل إلى نشوتي!
-إذا أخبرتك أن شعوري وأنت تصفعني هو مثل شعورك حين ألمس ندوبك، هل ستستمر بذلك؟
نبثت صارخة وأنا أضع يدي على ندوبه فيمسك ذراعاي بقوة قبل أن يتسنى لي ذلك،
-أنت لا تشعر بالنشوة حين تتألم من أمامك بدل من الإستماع بصفعاتك لها، أنت تحاول إقناع نفسك بذلك فحسب، أنت تفرغ غضبك كريستيان ... لكن من مذا؟ أو بالأصح...
أصمت لأحدق بعيناه لوهلى،
-من من؟
-مذا؟
ينبث بإستغراب،
-من من تحاول الإنتقام، كريستيان؟ تحدث!
-أنتي توهمين نفسكي بالهراء آنا
نبث يبعد يداه عن معصماي ويلتف مبتسما بسخرية، أقطرب نحوه وأكور بوجهه بكلتا يداي، أناظره بأعين باكية وأنا أمسح على وجنتاه،
-هل هذا له علاقة بهذه الندوب؟
يصمت،
-كيف حصلت عليها؟
المزيد من الصمت،
-من ... تسبب بها، كريستيان؟ من ترك هذه الآثار على جسدك؟ ولمذا؟
يبعد يداي عن وجهه بصمت ويخرج من الغرفة، أجلس على الأرض، أضم أرجلي لصدري، أعانق نفسي بقوة، أدفن وجهي بنفسي، أستسلم لدموعي، بعد دقائق من البكاء أشعر بالإرهاق، أستقيم من مكاني، علي الذهاب، أسير نحو غرفته لآخذ ملابسي، فأراه يقف في الدوش الزجاجي، عاري تماما، يواجه مصدر المياه ويسمح لتلك القطرات الساخنة بضرب وجهه، يقف ساكنا، لا يتحرك، مغمض الاعين، هل يعقل أن أتركه لوحده؟ إستحالة! أنا وعدته! أسير نحوه وكلي تردد، أدخل الدوش من خلفه ثم أغلق الباب، لم يستدير، لم يلحظ إنضمامي له، أقطرب منه أكثر، أعانقه من الخلف، صدري البارز يلتحم بظهره العاري، يداي ليست على ندوبه، بل تكتفي بالتمركز على ذراعيه أسفل كتفيه، أريح وجنتي على ظهره بصمت، تحرك أخيرا، يضع يده اليسرى على خاصتي ويعيد رأسه نحوي، مرة دقيقة ونحن على هذه الوضعية،
-إجلبي أحمر الشفاه
تحدث هامسا، إبتعدت عنه وخرجت، ألبي طلبه، أحضرته، يلتف نحوي،
-إفتحيه
أفتحه وأخرج رأس القلم، يضع يده على يدي اللتي تمسك به ويقربها نحو صدره، يرسم مكعبا من حولها وهو مغمض الاعين، يزدرد ريقه، أنا أساعده في رسمه تارى وأحدق بوجهه بصمت تارى،
-هل تستطيعين رؤيت هذه الندوب؟
أهمهم له،
-لم يسبق أن لمسها أحد غيرك، في حياتي
-مذا؟
-أعلم أنكي كنتي تمررين أناملكي عليها من فوق كنزتي حين كنت نائم، شعرت بكي حينما وزعتي قبلاتكي عليها، لن أنكر أن ذلك أعجبني لكن..
أقاتعه،
-لمذا تكره أن يلمسها أحد؟
-لأحتفظ بسبب وجودها لنفسي ولا أضعف وأتحدث عنها
-هذا يعني أنك لن تحدثني عنها؟
نبثت أناظره ببرائة، يبادلني بهدوء
-حسنا، آسفة لم أقصد...
يقاتعني بجذب رأسي نحوه ويقبلني بقوة، يقع أحمر الشفاه من يدي، أضع يدا على معصمه اللذي يجذبني نحوه، والأخرى حول عنقه لأتعمق بالقبلة أكثر فأكثر، يمرر أنامل يده الأخرى من حول خصري ويشدني إليه، يلتصق صدري بخاصته، وتلتحم أنوثتي بذكوريته، دقائق مررة ونحن نتبادل هذه القبلة الجامحة، فصلها أخيرا واضعا جبينه ضد خاصتي بينما كلانا يلهث من نقص الأوكسجين، قمت بفرد شعري بعد ثوانن وقلبنا الأماكن حتى أتبلل بما يكفي في حين يضع هو من مسحوق الصابون خاصته ويدلك فروة رأسه، قلبنا الادوار مجددا فباشرت بتفويح خصلات شعره في حين يضع لي القليل من الصابون خاصتي على شعري ويدلك فروة رأسي جيدا، أنا أرتخي تماما في ذراعيه، يا له من مخدر حقا، أنهينا فأغلق المياه، خرج ليرتدي البرنص الخاص به ثم أعطاني منشفة أديرها حول جسدي، وتوجه كل منا إلى غرفته، دخلت غرفتي وأغلقت الباب، سرت وجلست عند الكرسي أمام المرآة أحدق بشفاهي وعنقي، إلتقط مرطب الشفاه من بين كل أدوات التجميل المسطفة هذه وأكثرت منه على شفاهي، يحرق .. وبشدة، ثم أخذت مرطب للجسم، رائحته برائحة الفانيلا اللذيذة، وضعت منه القليل على عنقي ثم يداي تليها رجلاي، أشعر بألم طفيف في مؤخرتي حقا، أعيد المرطب حيث كان وآخذ بمشط الشعر أسرح به خصلاتي ببطئ، ثم أستقيم نحو الخزانة، أفتحها، وااو بها العديد من ملابس النوم و.. وملابس تماثل ما كنت أرتديه قبل ساعة تقريبا، إلتقط قميص نوم، فستان أسود بأكتاف رفيعة ودانتيل أسود عند الصدر، إستبدلته بالمنشفة على جسدي، ثم إستخدمتها لتجفيف رأسي تزامنا مع فتح الباب، نحدق ببعضنا لثوانن،
-كريستيان؟
-تعالي
ينبث بهدوء، رميت المنشفة على الكرسي ثم لحقت به نحو غرفته،
-إستلقي
تحدث يشير نحو السرير، إزدردت ريقي بخفة ولبيت طلبه، أستلقي على بطني، يجلس بجانبي ويرفع قميص النوم، أعتقد أنني نسيت أمر إرتداء سروال داخلي، شهقت بخفة فور شعوري بسائل بارد حيث كان يصفعني، ضممت شفاهي للداخل أغمض عيناي بقوة، وهو يمرر أنامله،
-آسف ... فقدت السيطرة
تحدث بهمس،
-أنهيت؟
يهمهم لي، أستقيم عن السرير متجهتا للخارج، يجذب معصمي نحوه بقوة،
-لا تذهبي، نامي بجانبي!
أحدق به لوهلى ريثما يبعد الوسائد والغطاء، أصعد السرير وأستلقي ثم يتبعني ويستلقي بحانبي، يقوم بتغطيتي ثم تغطيت نفسه، يجذبني من خصري نحوه ليعانقني بكلتا يديه ثم يدفن وجهه في عنقي، لطيف!، أعانقه بخفة أمسد على شعره بحنان، وبعد دقائق،
-إنها أمي
-مذا؟
نبثت بعدم فهم، يبعد وجهه عن عنقي واضعا إياه على مخدته في حين لانزال نعانق بعضنا،
- والدتي البيولوجية ، إيلا ، كانت مدمنة على المخدرات وعملت في الدعارة. كان ذلك مسيئًا للغاية لها ولي ، وغالبًا ما كانت تضربني بالحزام ، وتصفعني وتركلني ، أو ... تطفئ سجائره على جلدي!
أشهق بخوف،
-تاركتا ندبات فظيعة وعلامات حرق، على صدري .. عندما كنت في الرابعة من عمري ، تناولت والدتي جرعة زائدة وتوفيت ؛ ظللت وحدي مع جثتها لمدة أربعة أيام قبل أن تكتشفها الشرطة
-ياللهول!
-لازالت أعاني من كوابيس طفولتي حتى الان.
يناظر عيناي لأول مرة منذ أن بدئ بالتحدث، بعمق،
-لاكن منذ أن قابلتك، ودخلتي منزلي لم تعد تلك الكوابيس تداهمني، أصبحت أنام بسلام ... خاصة حين أكون بجانبك
عيناي تدمع، هذا أروع ما قاله لي منذ أن إلتقيت به،
-كريستيان
-همممم؟
-أعلم أنه ليس الوقت المناسب لكن ... أنا جائعة
يقهقه بخفة،
-حسنا تعالي فل أعد لكي شطيرة
ينبث ممسكا بيدي متجهين نحو المطبخ.

يتبع....

أدمنت لمساتك Where stories live. Discover now