الفصل الثامن

2.4K 29 6
                                    


ضمني ألكساندر إليه وقد وجه ضهره الى الطلقة التي إخترقته,كان يضمني بشدة وآدم ينظر لي,رفعت رأسي لأقابل وجه ألكساندر,إبتسم لي وهمس في اذني كلمات لن انساها.

"ما دمت هنا...لن يصيبك شيئ!!"

تقدم آدم وهو يخرج اصفاده من جيوبه.

"ألكساندر إسكوبار..انت رهن الإعتقال بتهمة القتل المتعمد..اي شيئ تقوله سيقدم ضدك في المحكمة,يحق لك توكيل محام وإن لم تفعل ستوكل لك المحكمة واحدا"

ثم ضربه لينبطح على بطنه,وضع آدم ركبته على ضهر ألكساندر الذي كان يتألم,وكنت اتألم معه,كبله بالأصفاد حين وصلت الشرطة.

قاموا بإعتقال ألكساندر..اما دانييل فقد أسرع معه لمركز الشرطة,اول شيئ فكرت به هو كارين,عليها ان تدافع عن ألكساندر..مع انني لا اضن انه سيخرج منها على خير.

إتصلت بكارين واخبرتها ان تأتي الى مركز الشرطة بينما سبقتها مع دانييل الى هناك.

"هل يمكن ان يخرج من هذه المشكلة؟"

"لا اعلم...لقد اعتقل من قبل مرتين وخرج بدفع غرامة"

"لما لا يدفع فقط ويخرج الآن؟"

"ذلك المحقق مورف هو الذي سيقف في طريق ألكساندر ويمنعه من الخروج"

تمنيت ان يخرج منها ألكساندر بسلام,لا اريده ان يسجن حقا,لكن لو لم يحميني كان سيستطيع الهرب,لكنه قرر حمايتي والدخول للسجن بدل ان يهرب واصاب انا بالطلقة.

وصلنا المركز ومباشرة نزل دانييل بسرعة ودخل المركز,اما انا فإنتظرت كارين ثم دخلنا سويا.

"انا كارين سيرا,محامية السيد ألكساندر إسكوبار"

نظر لها آدم بطريقة غريبة ثم تركها تدخل الى الداخل حيث كان هناك يجلس ويديه مكبلتين على الطاولة.

احسست انني السبب في سجنه,لو لم يحمني ويقف في وجه الطلقة ما كان سيحدث كل هذا.

بقيت كلماته تتردد في رأسي مرارا وتكرارا..سألت نفسي ايضا العديد من الاسئلة,"ماذا يعني بذلك؟"

"ما دمت هنا..لن يصيبك شيئ"

#كارين

كنت في مكتبي حين إتصلت بي سيلينا واخبرتني ان آتي الى مركز الشرطة لأنهم قاموا بإلقاء القبض على ألكساندر,حملت حقيبتي وخرجت فورا.

ألعہشہقہ ألمہمہنہوعہWhere stories live. Discover now