ألعہشہقہ ألمہمہنہوعہ

الفصل الرابع عشر/الاخير/

سيلينا

عادت كارين في وقت متأخر,كانت سعيدة جدا,ذهبت لها وسألتها عن سبب سعادتها الشديدة.

"ماهو سبب سعادتك الكبيرة؟اسعديني معك"

"لن تصدقي ابدا..لقد..لقد..."

صرخت بسعادة ووجهها محمر من الخجل,بدات اضحك معها بلا سبب,لا اعلم ما حدث لكنني كنت سعيدة لانها سعيدة,بعد دقائق ارتني يدها المينى,إحتوى إصبعها الرابع خاتما مرصعا بالألماس الابيض اللامع,توسعت مقلتا عيني وامسكت بيدها وانا اقلبها جيدا.

"انا لا احلم صحيح؟انت لا تمزحين صحيح؟"

"لقد..عرض علي دانييل الزواج تواا"

صرخت معها وامسكت بيدها وبدأنا نقفز ونصرخ بقوة,إحتضنتها وقد كنت سعيدة جدا من اجلها.

"إذا؟ماذا حدث؟كيف تقدم لك؟اخبريني كل التفاصيل المملة,"

بدأت تسرد لي وانا استمع بتمعن,يالها من محظوظة حقا,بعد ذلك خرجت معها وقمنا بشراء الكثير من الوجبات الخفيفة وعدنا,فتحنا التلفاز على احد المسلسلات ونحن نلتهم تلك الوجبات.

"إسمعي..متى سيتقدم لك رسميا؟"

"لا اعلم..اخبرني انه سيأتي لاحقا الى منزل والدي ويتقدم لخطبتي رسميا"

"إذن عليك العودة الى ولايتك قريبا؟"

"اجل..سأذهب معه"

"حمقاء!!ستتركينني وتذهبين"

"لاتقلقي سنعود بعد ايام"

كانت كارين تبدوا سعيدة جدا,لم اتوقع ان يتقدم لها بهذه السرعة لكنني كنت سعيدة لأنني سأكون من يشهد على زواجهما,لقد وعدتني ان تقيم الزفاف في العاصمة ما إن يتقدم لعائلتها رسميا.

ذهبت غدا صباحا الى عملي كالعادة,رأيت دانييل في طريقي للطائرة فألقيت التحية.

"مرحبا..زوج اختي"

ضحك ورد التحية لي ثم إفترقنا.عدت من رحلتي وغيرت ملابسي,حملت حقيبتي وعدت لمنزلي بكل بساطة,كان الملل يقتلني هناك,كارين في الخارج اعتقد انها مع زوجها المستقبلي,انا التي بقيت وحدي في المنزل,شاهدت التلفاز لكن كل المسلسلات المعروضة كانت رومنسية,يريدون ان يصيبونني بجفاف عاطفي بالتأكيد.