٦ | قانون الغابة

66 12 58
                                    

ضع مبادئك جانبًا هنا نتحدث بلغة الأقوى.

•••

ما هو مفهومك عن العدالة؟

الإجابة الأكثر شيوعاً...إتباع القواعد لأنها ما تحدد الصواب من الخطأ، سواء كانت قوانين...معايير مجتمعية أو حتى قواعد وضعها والدك بالمنزل!

هناك دائمًا قوة عُليا تفرض عليك تطبيق هذه القوانين...بالقمع والترهيب، حتى وأن كنت في بعض الأحيان تراها غير منطقية وظالمة...لكنها الدستور الذي وضعوه وينبغي عليك الإيمان به كان صادق أم لا وهم من يحددوا كذلك.

ومن هذه النقطة يأتي السؤال الحقيقي أن كان مفهومك عن العدالة مجرد قاضٍ بمحكمة يحدد الصواب من الخطأ بناء على قوانين فرضها بضعة بشر يتخذون قانون الغابة مبدئ لهم...إذا لما علينا تصديقها!

نتبعهم كالقطيع في قانون حيث مكان أصحاب القوة والسلطة والمال، ودون ذلك أنت لا شيء...سوف يتم دهس الضعفاء أمثالك تحت أقدامهم بيسر.

لذا عزيزي اما زلت تنظر للعدالة كما قبلاً؟

وللحقيقة عليك أن ترتعب أكثر من فكرة الوقوع بقبضة أحد يملك عدالته الخاصة حيث ستعاقب مهما هربت لأنك مذنب دائماً بنظره.

"الجرائم مستمره بالحدوث والأمن في ايطاليا منحدر نحو الأسفل، الذعر انتشر بين المواطنين بعد الجريمة الأخيرة...فوضى منتشرة وأحداث شغب عنيفة ضد الحكومة من استهتارها بالأمساك بالقاتل المتسلسل...حيث لم يتم عقد أي مؤتمرات توضح للمواطنين الأحداث الجارية والجميع في قلق مختبئين داخل منازلهم خوفا على حياتهم"

"هناك إشاعات مسربة عن العثور على بطاقة تحمل كتابة ما في مسرح الجريمة الأخير، ولكن الشرطة تكتمت عليها بعد تدخل أجهزة المخابرات مع تفاقم الأوضاع بمقتل الممثلة المحبوبة إيزابيلا ديان اتمنى أن ترقد بسلام هي وجميع ضحايا القاتل المجهول...كانت معكم دوروثي غراي...فقرة ثيموس-"

انقطع الصوت الصادر من التلفاز...أو بالأحرى تدمر التلفاز بعد أن اخترقته سكين بالمنتصف تسببت بتعطل الشاشة.

"الصحافة اللعينة يجمِلون من يبتغون ويفسدون من يخرج عن إطارهم...ممثلة محبوبة هراء" صدرت قهقهات مخيفة من المتحدث قبل أن يسحب سكينه من الشاشة ويقوم بتدوير مقدمته الحادة فوق إبهامه وهو يتمتم..

"كان على تركها تحارب لأجل انفاسها أكثر بدلاً من قتلها سريعًا، اللعنة عليهم...كانوا ثلاث جثث فقط ولم ندخل بالطبق الرئيسي بالفعل حتى يصابوا بالذعر أليس كذلك" عند نهاية جملته استدار للذي تم ربطه بالكرسي بأصفاد كأنه في غرفة تحقيق شرطة لعينة..

جرائم الآثامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن