مُــمَيَزَه

11 4 0
                                    

دخلت غرفتي أغلقت الباب بقوه جلست اضحك على نفسي وانا الهث "لما كنت اجري" فجاه لمحت تلك اللوحه على الجدار لرجل بشعر فضي اللون وعينان حادة خاليه من السواد كلها بيضاء اللون وكأنه أعور لكنه وسيم بتلك البشرة السمراء اللامعه بدا وكأنه ملاك اقتربت من اللوحة اتلمس البرواز المزخرف المنحوت بأسم "أرامــان روشـان" فور قراءة اسمه شعرت بتوعك في معدتي والم في رأسي وكأنه يتم نتف اعصابي الحسية الم في جميع أطرافي أشعر وكان عضامي تتحطم وقعت على الأرض بدأت أشعر وكأنني احترق وبقوه شعرت بملابسي تتمزق لم اعد ارى شيء سوى الظلام اسمع اصوات صراخ قوية لمرأه "ايميليا" كانت تصرخ بذلك، صوتها يجلب القشعريرة شعرت بمياه شديدة البرودة تنزل من عيناي اراها تحرق امامي وهي تنادي بأسمي بأعلى صوت "انتي منارة الامل الوحيدة في هذا الجحيم" وتلاشت كالبخار بدأت اصرخ بكل صوت لدي حتى شعرت بأن احبالي قد قطعت سائل دافئ احمر اللون بدأ بالسيلان من فمي 'انها دماء' هذه المره ازاد الالم أشعر وكأنني اجلس على الجمر عيناي وكأنه تم رش الملح عليهم راسي صداع حاد امسكت رأسي من الالم قرنان هناك قرنان على رأسي!! نظرت إلى بشرتي وكانت سمراء؟؟ غريب انا امتلك بشره حليبيه بدأ الالم يهدئ حملت جسدي بصعوبة لاقف اتجهت ناحية المرآه نظرت لنفسي فيها بصدمه بشره سمـراء ترابية اللون بشعر وعينان بنفس اللون الأبيض بديت وكانني نسخه عن اللوحه لكن الفرق انا امتلك قرنان اسودان حاجبيي و رمشاي باللون الابيض!! فجاه فتح الباب فور اغمائي هناك مجموعة من الأشخاص حولي لكنني لا أرى شي سوى الضباب الكثيف وأصوات صراخ لكنني لا اسمع وكانني تحت الماء لمحت الشخص في اللوحة يبتسم وبعدها تم اغلاق عيناي بإحكام فاقده وعيي

Flash back:
"جهز العربه لمنزل روشان"
"لكن لما سموك"
"اتتجرى على عصيان امري "
"يال وقاحتي انا اسف سيدي"
"لاأهتم لسخافتك قم بتجهيز العربه حالاً"
"امرك"

نزل درج قصره بكل فخامه بدأ كأمير حقاً بذلك الحلي والتاج على رأسه

وتلك البدله الخمريه التي ابرزت شعره الاسود القاتم
وعينيه الزرقاء الحادة

"سموك العربه جاهزه"
تجاهله ومشى تجاه العربه دخل العربه بهدوء عكس صوته الذي تحدث بحدة كافية لتحطيم الجبال
"انطلق"
صوت حاوفر الاحصنه هو كل ما يسمع الآن
......
صهير الاحصنه اثر توقفهم
فتح له باب العربه بكل احترام من قبل الساق حتى
أنه انحنى
لكن الأمير تجاوزه بسهولة
وقف أمام باب ذاك المنزل الذي يشبه القصر
طرق الباب بكل نبل

الخادمه التي فتحت الباب كانت على محك الجنون من الصدمه

مالذي يجلب أمير إمبراطورية ميلاند إلى هنا

نطق بحدة وكأنه على وشك قتل الخادمة التي
أمامه
"اين الماركيز"
انحنت انحناءه كامله حوالي ٩٠⁰ فهو أمير الامبراطوريه
"انه ليس بالمنزل تفضل بالدخول سموك سوف انادي الماركيزه "
دخل الأمير مجتاز الخادمة فور دخوله شعر بشعور غريب
دخل إلى غرفة المعيشة وكأنه منزله
لم تكن ثوان حتى بالمدعوه فكتوريا امامه
"سيده فكتوريا هذا القانون الكم الذي كسرتموه"
لم يتلقى اي رد سواء ابتسامتها المخيفه وتجاهلت كل كلامه و سخريته

سَــلفِي شَيِطَــان Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang