المَأدبة

11 4 3
                                    


"لنَعد النجومُ سَوياً وعندَ كُل نَجمةٍ سأقبلكِ"
...

لازال إلى الان لم يغادر مكتبة

الهالات السوداء التي اتخذت مقعداً أسفل عيناه

تشوه وجهه الوسيم

أنه يوم عادي كبقية الايام بالنسبة له

لا داعي لكل تلك المبالغة

رفع عيناه عن الاوراق حين طرق باب المكتب

دخل الحارس

ليناظره الآخر ببرود ينتظر سبب مقاطعة اعمالة

"اعتذر عن المقاطعة لكنها رسالة من الوصيفة سارا..."

انتفض الآخر سريعاً يسحب الظرف
من الحارس يقاطعه

"يمكنك الانصراف"

ثم انحنى  الحارس و ادار ظهره راحلاً

تنهد يريح ظهره

فتح الظرف 

'سترتدي الآنسة فستان مزماري باللون الأبيض علية زهور وردية، كو ارتدي ذات اللون'

لم تتحدث معه بغير رسمية؟

شخر بسخرية

"بجدية اللون الزهري

الم تجد غيره هذا مستحيل!"
تمتم

وضع الرسالة على المكتب

ليضع كلا كفية على وجهه

"إيميليا... لا اريد معرفة اسمكِ فحسب"

تنهد بضيق

#إيميليا

حسناً من السخيف قول ذلك لكنني امتلك شغف غريب تجاه كتب الروايات الرومانسية

في الليليتين الماضيتين فقط ابتدأ الأمر

لقد رشحت سارا لي هذا الكتاب

وانا أقراه حقآ بشكل جدي وكأنه كتاب علوم

وليس مجرد رواية رومانسية سخيفة

'فيونا... انا، انا حقاً...'

'انتَ ماذا لوكا؟'

•اندفع المدعو لوكا ناحية المدعوة فيونا يقبلها•

صرخت ارمي الكتاب على الحائط امامي

سَــلفِي شَيِطَــان Where stories live. Discover now