1

213 8 0
                                    

         انا متأكدة من انني ساجد شيء🪦





       هي ليست مراهقة ابدا  انها اتمت الرابعة والعشرون

فتاة لا تخاف شجاعة ولايوجد شيء يستطيع اخافتها

شعر اسود قصير يصل لاسفل رقبتها عيناها بذات اللون ،فم ذو انتفاخ متوسط

لديها حقها من الجمال والانوثة لاكن تصرفاتها لاتمد بصلة لباقي الفتيات

نحن نتحدث عن ليا ،تدرس بالكلية بسنتها الأخيرة اربع سنوات وهاهي الخامسة لتصبح ممرضة!

عيبها الوحيد هو انها تحب كل ماهو خارق للطبيعة وخارج عن المعتاد

قرأت جميع الكتب التي تتحدث عن المخلوقات الاخرى تحب المستذئبين لاكن هوسها بمصاصي الدماء غير طبيعي ،تؤمن بوجودهم وانها ستلتقي يوما ما باحدهم

لديها صديقتها آشلي تدرس بنفس تخصصها .دائما ما تحاول اقناعها انهم مجرد اساطير وخرافات إعتاد الناس على تداولها

ليا لن تغير رايها ولاتزال تبحث عن اي خيط او دليل لتصل لهم ،الجميع يجدون حماسها مبالغ به

لاكن ماباليد حيلة ان كانت تجد سعادتها بالتصديق بتلك القصص فلاباس مادام كل شيء من وحي خيالها ولاوجود لمصاصي الدماء

    ------------تقديم بسيط___________🤌🪦










اتنهد بثقل  فانا اشعر بارهاق شديد اليوم

متى ينتهي هذا الدرس حفظت جسم هذه الدمية اكثر من جسدي

شعرت بهاتفي الذي اهتز دليلا على وصول رسالة أو اشعار

لم استطع إلقاء نظرة فالاستاذ ينظر لي وهذا يجعلني ارغب بلكمه لاكنه استاذ بالاخير

عندما انتهينا ،اخذت بسرعة هاتفي اتفحصه ،لاجد رسالة من صديق لي تعرفت عليه باحد المجموعات التي تهتم بمصاصي الدماء

كانت رسالته غريبة نوعا ما لاكن ليس بالنسبة لها

لن تصدقي الغابة التي بجوار  منزلك يقولون انهم شاهدوا مخلوقات غريبة واصوات صراخ لابد وان مرادكي هناك

اانت واثق نحن نقطن هناك لاكن لم أرى شيء كهذا

بلى االجميع يتحدث

حسنا ساذهب لارى



كانت قد اغلقت هاتفها لتتحرك بخطوات سريعة نحو منزلها قبل ان يحل الظلام

ليا والدها طبيب ووالدتها كذالك تعيش رفقتهم ببيت بجانب الغابة بحكم ان والداها يحبان الهدوء

كان مكانا مناسبا للابتعاد عن ضوضاء وصخب المدينة

اما ليا فقد وصلت للمنزل وضعت حقيبتها واخذت الكاميرا الخاصة بها لتتوجه نحو الغابة تاركة رسالة لوالديها اللذان لازالا بالعمل

بينما كانت تمشي لاحظت ان لاشيء غريب يحدث مادفعها للتعمق اكثر واكتشاف المكان ،كان الحماس يسيطر عليها مع كل خطوة تخطوها

لم يعد يظهر لها سوى الاشجار الطويلة والهدوء لايوجد صوت الحشرات وكأنها الوحيدة بالمكان هذا لم يزدها الا فضول

دقائق لتقلب عيناها بملل فهي لم تجد شيء جلست على العشب ،وبدأت تنظر للسماء فقط الاشجار مايحيط بها

استفزها عدم سماعها لاي صوت هي اقسمت انها ستبرح ذالك الفتى ضربا عندما تعود

استقامت تنوي العودة ،لاكنها اشتمت رائحة نتنة وسيءة لدرجة تجعلك ترغب بالاستفراغ

بدأت تتبع الرائحة حتى وصلت الى المكان الذي تنبعث منه كان خلف شجيرة متوسطة الحجم

اقتربت ترى ما خلفها لتجد غزالا ميت 

جلست القرفصاء رغم الرائحة الكريهة الا أنها حملت كاميرتها واخدت تلتقط صورا للجثة فطريقة قتلها لاتبدو وكان حيوانا من قام بها زيادة عن الدم الذي لايزال دافئ اي انها لم تمت الا قبل قليل

اثار انتباهها الطريقة التي تم اصديادها به فهناك تشوهات كثيرة بكامل الغزال لاكن ان كان نمرا او ذئبا من فعل هذا لما لم يقم بتناول فريسته

رجحت انه ربما تركها حتى يعود لها ،وماذا ستفعل هي ستنتظر حتى يعود ايا كان من قام بهذا لديها فضول لتعرف من!



أَلكْسِيسٌWhere stories live. Discover now