12

48 6 0
                                    


التقينا مجددا🪽🧿




            دماء بكل مكان ،على الارض وعلى الجدران ،اضافر تقطر دما ذو لون قاتم ،ابتسامة سعيدة على وجهه ،كانت تمعن النظر بملامحه لاكن لم تتمكن من رؤية شيء

اخد يقترب بخطواته ،لم تستطع ان تنطق ،حتى البكاء كان بدون صوت !

صررخة قوية ،جعلتها تستيقظ ،بينما تغطي اذناها ،بدأت ترتجف بخوف هل كان هذا كابوس ام ماذا


نهضت من على ذالك السرير ،هي لم تعد مرتاحة ابدا بهذا المكان ،تشعر ان كل ما يدور حولها مزيف

نظرت لنفسها وهي لاتزال ترتدي الملابس التي كانت ترتديهم قبل يومان ،اخدت حقيبتها ،عليها ان تخرج من هذا المكان


مهلا انها الرائحة ،لقد عادت مجددا ،لم تاخد وقتا لتستدير لتجد الكسيس بوجهها

كانت ستتحدث ،لاكنه افقدها الوعي ،












مارثان ايها اللعين كيف سمحت له باخذها؟

امسك المقصود شعره بحيرة فلقد تأكدوا من انها بصفهم وايضا شددوا الحماية كيف استطاع ان يصل لها وهي بينهم ،

لا اعلم ولا تحملني مسؤولية شيء ،انت تعلم جيدا الكسيس لذالك لاتلقي اللوم علي وحدي









تستيقظ بعد مدة لتجد نفسها بغابة ربما فهي تتذكر انها كانت لاتزال بالغرفة كيف وصلت لهنا ،لقد كانت نائمة على العشب بين الحشرات !

استقامت بسرعة تدور حول نفسها ،هي لاتعلم مالذي يحصل بالضبط هل اختطفها ليلقيها بهذا المكان

لاكن رائحته لاتزال قادرة على شمها قوية للغاية ،هذا يعني انه قريب من مكانها

قررت أنها لن تهرب ،وان كان سيعود ليتخلص منها كما اخبرها مارثان فهي ليست خائفة ان كان هذا قدرها ،فكل اللوم يقع عليها واي شيء سيء سيحصل لها هي تستحقه فهي من تبعت فضولها واقتحمت عالم كائنات اخرى لذالك ستتحمل مسؤولية أفعالها






اتكأت بظهرها على احد الاشجار ،. كانت تفكر بكل هذه الفوضى التي اقحمت نفسها بها ،ليظهر لها الكسيس من بين الاشجار ،كان يحمل بيده غزالا ميتا فكما يظهر على حاله انه كذالك بينما قطرات الدماء تتسابق لتعانق الارض

تابعت تحديقها لترى يده الملوثة بدماء ذالك الغزال بدون شك

اقترب من حيث كانت تجلس ليسقط ذالك الغزال بجانبها ،كان هناك بقايا دم على جوانب فمه

لقد كانت وجبة شهية على مايبدو ،هل تركها هنا لوحدها ليذهب ليصطاد ،

لقد كان منظره مرعب ،ولك الحرية بتخيل كيف سيتم فصل رأسك عن جسدك

عاد لذالك الغزال ،يكمل ما كان يفعل قبل ان يأتي ،ولم يهتم بكونها بجانبه

لم تتحمل المنظر المروع الذي تراه امامها ،لتبدأ بالاستفراغ ،فلقد كان مقززا للغاية ووحشي لابعد حد





اعادت رأسها تنظر للسماء حيث بامكانك رؤية نهاية الاشجار العملاقة وبعض الطيور التي تحلق بالاعلى


شعرت بالدوار ،فهي لم تأكل شيء حتى وهي عند اولائك مصاصي الدماء اللطفاء



اتاها الفضول لترى مايفعل الكسيس ،استدارت للجانب الذي يجلس به لتجده يحدق بها


...

أَلكْسِيسٌTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon